سلطان الغريب
كان يا ما كان في قديم الزمان...
كان فيه طلي وطلية عشقا بعضهما عشقاً دونه عشق قيس لليلى وجميل لبثينة .. وتعاهدا على صيانة هذا الحب العنيف وأقسما أن لا يفارقهما قصّاب أو ذباح ، وأن تكون الحضيرة مستقبلهما الوردي القادم ..فكانا يتواعدان سراً خلف الحقول بعيداً عن أعين الرعاة والمتطلفين من الخرفان والزمايل والهوش ، وهناك يتعانقان ويبكيان حباً ، ويقبلان بعضهما بشفاه محترقة ..وظلا على هذا المنوال وسعادة الحال فترة طويلة من الزمان.حتى شاعت قصة حبهما بين الخرفان .
وفي موسم عيد الأضحى جاء رجل الى راعي الطلي ليشتريه ، ودفع سعراً مضاعفاً لأنه رآه مليان وعيونه كبار وصوفه تارس جلده .وفي نهاية الأمر " باعه " الراعي وفرّقه عن حبيبته الطلية التي ذرفت الدموع الساخنة وبكت بكاء الأرامل . وندبت حظها لفقدان حبها الأول الجميل .
الطلية أضربت عن الطعام والشراب وساءت أحوالها كثيراً حتى صارت جلداً على عظم . فكانت تذهب الى مقهى الانترنيت وتفتح الماسنجر لعلها تجد حبيبها الطلي ينتظرها ، وظلت تكتب له كل يوم عدداً من " الأوف لاينات" لكن دون جدوى!
في يوم جاءت صديقتها الطلية لتواسيها وترى سوء الأحوال التي تمر بها ، وسألتها مباشرة عن حبيبها الطلي وما مصيره . وكانت الحبيبة مصابة بالزكام وانفلونزا الطليان .فنظرت اليها والدمع يملأ مقلتيها ( إمباااع ) وكانت تقصد ( إنباع) لكن الزكام والنغف كان يملأ خياشيمها فصارت ( خنّة) في صوتها . فذهبت الطلية الصديقة الى بقية القطيع لتخبرهم بأن حبيب الأخت ( إمبااااااع) فما كان من القطيع إلا أن يردد كنوع من التعازي ...مسكين إمباااع .. إمبااااع ... إمبااااااااع ........ ومن هنا جاء هذا الثغاء وأصبح حكراً على الطليان !!! امبااااااااااااع .. امبااااااااع ... امباااااااااع ................أو كي ؟؟
هذه قصة (بيعة) الطليان للطلية العاشقة وقصة الإمباااااع التي تملأ الحضائر ، ولكن ما قصة (بيعة) أحد مرتزقة النظام الجديد في العراق لأكثر من جهة !
(1)
موفق الربيعي ... بلوة سودة من بلاوي العراق الجديد .. المحتل !
فكرتُ أن " أغسله" غسلة مناسبة قبل لا يطلعوه من مستشارية الأمن القومي ..
انتهت الحاجة اليه .. وكأي كلب عميل سيرمونه في الزبالة ولكن براتب تقاعدي فلكي !
أربأ بنفسي عن أن أشبهه بالكلب ؛ فهو لا يملك وفاء هذا الحيوان عندما أصبح الوفاء للوطن حلماً من أحلام العراقيين !
الطلي " مو الخروف" أفضل وصف يناسبه ، فللخروف فوائد جمّة ، وللطلي حكاية غيرها..
الخروف مو الطلي ..! ولهذا سالفة طويلة !
التشبيه :
صوف وأظلاف وقرون صغيرة ليس لها معنى . وإمبااااع هذا هو الطلي .
الطلي من الحيوانات المجترة .. يعني يلوك لقمته خمستالاف مرة .وبعدين يضطر يبلعها واذا جاع يرجعها وهكذا .. يعني قضيته آلية سخيفة !
شبيه الشيء ..
أما الأخ الطبيب الخرنقعي فما يفرق عنه بشيء سوى أنه ما على جلده صوف ،، بس أكو بقع وشم على كل جسمه كما روت عن ذلك مريم الريس في لقاء تلفزيوني لفضائية أجنبية
سلموه حقيبة وظيفية غامضة منذ عهد بريمر وبقي في حضيرة البول الأمني حتى اليوم .فلا امن لمسناه ولا هم يحزنون .بل صار العراق ساحة لصراع المخابرات الاقليمية والدولية ..
طفيلي وأمي . تابع كذيل زائد في مؤخرة حيوان وسخ . فلا هو ذيل حقيقي يتبع صاحبه ، ولا هو ذيل اصطناعي تتعطل حركته في درجة حرارة معينة . حتى الحيوانات القميئة ترفض أن يكون لها ذيل بشكل موفق الربيعي ! فالحيوان بطبعه "واضح" وسلوكه معروف وخاصياته " الأخلاقية" لا تتبدل . فالكلب كلب ما يصير حمار لو يشد وراه خمس محركات مال واوي !
(2)
دكتور موفق الربيعي !!
أو دكتور كريم شاهبور !
بشنو دكتور ؟
وشلون دكتور اللي ما يعرف الحمض من الحامض ولا المنوي من النووي !!
تتذكرون اللقاء الذي أجرته معه جيزال خوري (برنامج بالعربي ) وكان فضيحة معرفية كشفت جهالة هذا الدكتور الأمني عندما قال لها ( فحصنا الحامض المنوي !!!) ويقصد (الحمض النووي) ! عندما سُئل بعد مقتل ( أبو مصعب الزرقاوي ) فيما إذا كانت الحكومة متأكدة من إن الجثة التي عثر عليها في قرية هبهب بعد القصف الأمريكي ، هي فعلا جثة أبو مصعب الزرقاوي ، فأجاب طبيب آخر وكت:" نحن متأكدون ومع ذلك فقد أرسلنا عينة من ( الحمض المنوي ! ) أخذناها من الجثة زيادة في التأكد ، وكرر قوله ( الحمض المنوي ) وهو يقصد الحمض النووي D.N.A ..
فالذي لا يعرف هذا من ذاك كيف نسلمه " أحماضنا المنوية "!! ونحن شعب عُرف بأحماضه المنوية السيّالة في الليل والنهار !
طيب .. كيف نسلّم "أمننا الوطني" بكل أسراره لكلب يحمل الجنسية البريطانية ؟ وتبعيته ايرانية ؟؟ وولاؤه أمريكي ؟؟
ثلاث دول في رجل يتسلم أخطر الملفات ويبقى نفسه بتعاقب الحكومات مستشاراً للأمن " الوطني " ؟؟؟؟
(3)
الى أي حزب ينتمي موفق الربيعي ؟
الى أية جماعة يصفق ؟
هل هو متدين أم علماني ؟
هل هو وطني أم عفطي ؟
تابع ذليل الى جهة خارجية أم جاء ليكرف مع الجماعة وبعده يشلع الى جهة مجهولة كما فعل من سبقه ؟
هل هو شيعي أم مستشيع ؟
والسؤال الأهم : هل هو عراقي ؟ أم مستنسخ ؟
(4) الوجه البليد
وجه موفق الربيعي بليد بالإجمال ..
لا توجد فيه مناطق معبّرة كثيراً ..
وشأنه شأن الآخرين من الساسة العملاء فهو يتقنّع بلحية خفيفة شابها اللون الأبيض وشارب هو الآخر خفيف لا يعني شيئاً سوى أنه يكمل دائرة الوجه البيضوي فيزداد بلادة !
عندما يطالع العراقيون وجه هذا الطلي وهو يحمل صفة وظيفية غامضة يزدادون هزءاً به ويشفقون عليه احياناً متناسين أدواره السرية في ملفات الطائفية ، لا من باب النسيان حسب ، فالمجرم لا يُنسى ، إنما هي شفقة مَن يحمل أوزار بلادٍ لا تناسب مقامه .
مناطق وجهه مختلفة التعبيرات ؛ حتى وهي تكتسي بالبلادة والغباء، عيناه ليستا متباعدتين كثيراً ، ليعني انه رجل ماكر وخبيث . يضمر أكثر مما يفصح . فمه مفتوح على طول الوقت مع حركة يديه المستمرة . بإشارة لا واعية أن الرجل مخربط نفسياً . في محاولة منه لتمرير أكاذيبه الكبيرة على الشعب العراق . وانفتاح فمه لا يدل على الفصاحة انما يدل على الفهاهة ! فهو لا يفكر عندما يتكلم لأن منطقة التفكير عنده مستنسخة ايرانياً وأمريكياً وبريطانياً ، لذلك فهو يقول ما يُملى عليه .وما حركة يديه المستمرتين الا دليل على تخبطه في أولويات ما يُملى عليه ، ولو كان معتداً بنفسه وواثقاً منها ، لأصبحت حركات يديه طبيعيتين .
( 5) الخشم المدبلج
شاهبور المرتزق ذو أنف مدبلج !
ركّبوه تركيباً في بريطانيا قبل الاحتلال . وأضاف له الأمريكيون عصب شم جديد . فيما أضاف له الحرس الثوري الإيراني مجموعة أعصاب اخرى للتشويش على مناطق الشم فيه ، ومنعه من شم أي هاجس عراقي أو تراب عراقي أو ماء عراقي . فأصبح مثل الطلي يصيح إمبااااااااااااع إمبااااااااااااااااع
وهذه الدبلجة الخشمية جعلت منه موضع شك وتساؤل من قبل العراقيين الذين وجدوه نابتاً مثل البرغي في مستشاريته الاستخبارية بتعاقب الحكومات الكارتونية ، غير أن الأمر اتضح أخيراً ، بأن طلي العيد حان وقت قطافه من كرسي الامن القومي ، وبات جلده جاهزاً للسلخ والنفخ ومن اليوم بدأ موفق الربيعي يصيح إمبااااااااااااااااااااااااااع
(6) وجه العميل
المعلومات المبثوثة عنه هنا وهناك تقول :
يدعي أنه من قبيلة ربيعة (العميرات) وعشائر ربيعة بلسان أميرها نفت أن تكون عندهم عشيرة "عميرات" !
كان عضواً في حزب الدعوة الإسلامية، وتم طرده من الحزب.
كان عضو مكتب سياسي لحركة الوفاق الوطني ( مجموعة أياد علاوي) عام 1995..وتم طرده ايضا .
صديق مقرّب وحميم للأميركان،
زائر شبه دائم للسفارة الأميركية في لندن،
كان يمتلك مكتباً في لندن لتشغيل الأطباء في المستشفيات مقابل عمولة.يعني (دلال)!
كان (جابي) للحقوق الشرعية الشيعية (الخمس + الزكاة) من دول الخليج.
أسمه الحقيقي ( كريم شاه بور) ومن أصول إيرانية..
قال نجيب عامر الربيعي العقيد المتقاعد من الجيش العراقي ان أحداً من عشيرة الربيعي بشقيها السني والشيعي في العراق لم يتعرف على موفق الربيعي الذي جاء الي البلاد بعد احتلال بغداد.
اتضح انه من " الجرّاشة" يعني عشيرتهم ذابه جرش مع الربيعات !
جنسيته بريطانية وولاؤه ايراني وسلوكه أمريكي .
مدافع شرس عن التدخل الايراني في العراق.
الوحيد الذي شن حملة كبيرة على منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني .
مروّج فكرة الأقاليم الخمسة لتقسيم العراق ومن مناصري اقليم الجنوب لربطه بإيران واستنزاف نفطه وزرعه ومائه .
(7) تكملة
صوته كمغني البارات .. فيه خنوثة وأنوثة منفّرة ..
شفتاه فيهما رقة كاولية أربعينية.. فاتها القطار فتحاول أن تتمكيج وتدهن بدهن "الراعي" لتلحق بصاحباتها الكاوليات في قطار الـ إنباااااااااااااااااااااااااع
حاجباه مقوسان الى الأسفل دلالة النكوص الذاتي والهزيمة الشخصية التي يستشعرها شاهبور المستنسخ بنسخة عراقية وهمية .
جبهته عريضة . مساحتها تخفي قرنين صغيرين كجلال الطالباني ، ونظارته كنظارات كل السياسيين العراقيين تحاول أن تخفي ارتعاشات جبانة تظهر اثناء لقاءاته التلفزيونية .
أذناه عريضتان كاذني الطلي ........... شوفوها زين
كان يا ما كان في قديم الزمان...
كان فيه طلي وطلية عشقا بعضهما عشقاً دونه عشق قيس لليلى وجميل لبثينة .. وتعاهدا على صيانة هذا الحب العنيف وأقسما أن لا يفارقهما قصّاب أو ذباح ، وأن تكون الحضيرة مستقبلهما الوردي القادم ..فكانا يتواعدان سراً خلف الحقول بعيداً عن أعين الرعاة والمتطلفين من الخرفان والزمايل والهوش ، وهناك يتعانقان ويبكيان حباً ، ويقبلان بعضهما بشفاه محترقة ..وظلا على هذا المنوال وسعادة الحال فترة طويلة من الزمان.حتى شاعت قصة حبهما بين الخرفان .
وفي موسم عيد الأضحى جاء رجل الى راعي الطلي ليشتريه ، ودفع سعراً مضاعفاً لأنه رآه مليان وعيونه كبار وصوفه تارس جلده .وفي نهاية الأمر " باعه " الراعي وفرّقه عن حبيبته الطلية التي ذرفت الدموع الساخنة وبكت بكاء الأرامل . وندبت حظها لفقدان حبها الأول الجميل .
الطلية أضربت عن الطعام والشراب وساءت أحوالها كثيراً حتى صارت جلداً على عظم . فكانت تذهب الى مقهى الانترنيت وتفتح الماسنجر لعلها تجد حبيبها الطلي ينتظرها ، وظلت تكتب له كل يوم عدداً من " الأوف لاينات" لكن دون جدوى!
في يوم جاءت صديقتها الطلية لتواسيها وترى سوء الأحوال التي تمر بها ، وسألتها مباشرة عن حبيبها الطلي وما مصيره . وكانت الحبيبة مصابة بالزكام وانفلونزا الطليان .فنظرت اليها والدمع يملأ مقلتيها ( إمباااع ) وكانت تقصد ( إنباع) لكن الزكام والنغف كان يملأ خياشيمها فصارت ( خنّة) في صوتها . فذهبت الطلية الصديقة الى بقية القطيع لتخبرهم بأن حبيب الأخت ( إمبااااااع) فما كان من القطيع إلا أن يردد كنوع من التعازي ...مسكين إمباااع .. إمبااااع ... إمبااااااااع ........ ومن هنا جاء هذا الثغاء وأصبح حكراً على الطليان !!! امبااااااااااااع .. امبااااااااع ... امباااااااااع ................أو كي ؟؟
هذه قصة (بيعة) الطليان للطلية العاشقة وقصة الإمباااااع التي تملأ الحضائر ، ولكن ما قصة (بيعة) أحد مرتزقة النظام الجديد في العراق لأكثر من جهة !
(1)
موفق الربيعي ... بلوة سودة من بلاوي العراق الجديد .. المحتل !
فكرتُ أن " أغسله" غسلة مناسبة قبل لا يطلعوه من مستشارية الأمن القومي ..
انتهت الحاجة اليه .. وكأي كلب عميل سيرمونه في الزبالة ولكن براتب تقاعدي فلكي !
أربأ بنفسي عن أن أشبهه بالكلب ؛ فهو لا يملك وفاء هذا الحيوان عندما أصبح الوفاء للوطن حلماً من أحلام العراقيين !
الطلي " مو الخروف" أفضل وصف يناسبه ، فللخروف فوائد جمّة ، وللطلي حكاية غيرها..
الخروف مو الطلي ..! ولهذا سالفة طويلة !
التشبيه :
صوف وأظلاف وقرون صغيرة ليس لها معنى . وإمبااااع هذا هو الطلي .
الطلي من الحيوانات المجترة .. يعني يلوك لقمته خمستالاف مرة .وبعدين يضطر يبلعها واذا جاع يرجعها وهكذا .. يعني قضيته آلية سخيفة !
شبيه الشيء ..
أما الأخ الطبيب الخرنقعي فما يفرق عنه بشيء سوى أنه ما على جلده صوف ،، بس أكو بقع وشم على كل جسمه كما روت عن ذلك مريم الريس في لقاء تلفزيوني لفضائية أجنبية
سلموه حقيبة وظيفية غامضة منذ عهد بريمر وبقي في حضيرة البول الأمني حتى اليوم .فلا امن لمسناه ولا هم يحزنون .بل صار العراق ساحة لصراع المخابرات الاقليمية والدولية ..
طفيلي وأمي . تابع كذيل زائد في مؤخرة حيوان وسخ . فلا هو ذيل حقيقي يتبع صاحبه ، ولا هو ذيل اصطناعي تتعطل حركته في درجة حرارة معينة . حتى الحيوانات القميئة ترفض أن يكون لها ذيل بشكل موفق الربيعي ! فالحيوان بطبعه "واضح" وسلوكه معروف وخاصياته " الأخلاقية" لا تتبدل . فالكلب كلب ما يصير حمار لو يشد وراه خمس محركات مال واوي !
(2)
دكتور موفق الربيعي !!
أو دكتور كريم شاهبور !
بشنو دكتور ؟
وشلون دكتور اللي ما يعرف الحمض من الحامض ولا المنوي من النووي !!
تتذكرون اللقاء الذي أجرته معه جيزال خوري (برنامج بالعربي ) وكان فضيحة معرفية كشفت جهالة هذا الدكتور الأمني عندما قال لها ( فحصنا الحامض المنوي !!!) ويقصد (الحمض النووي) ! عندما سُئل بعد مقتل ( أبو مصعب الزرقاوي ) فيما إذا كانت الحكومة متأكدة من إن الجثة التي عثر عليها في قرية هبهب بعد القصف الأمريكي ، هي فعلا جثة أبو مصعب الزرقاوي ، فأجاب طبيب آخر وكت:" نحن متأكدون ومع ذلك فقد أرسلنا عينة من ( الحمض المنوي ! ) أخذناها من الجثة زيادة في التأكد ، وكرر قوله ( الحمض المنوي ) وهو يقصد الحمض النووي D.N.A ..
فالذي لا يعرف هذا من ذاك كيف نسلمه " أحماضنا المنوية "!! ونحن شعب عُرف بأحماضه المنوية السيّالة في الليل والنهار !
طيب .. كيف نسلّم "أمننا الوطني" بكل أسراره لكلب يحمل الجنسية البريطانية ؟ وتبعيته ايرانية ؟؟ وولاؤه أمريكي ؟؟
ثلاث دول في رجل يتسلم أخطر الملفات ويبقى نفسه بتعاقب الحكومات مستشاراً للأمن " الوطني " ؟؟؟؟
(3)
الى أي حزب ينتمي موفق الربيعي ؟
الى أية جماعة يصفق ؟
هل هو متدين أم علماني ؟
هل هو وطني أم عفطي ؟
تابع ذليل الى جهة خارجية أم جاء ليكرف مع الجماعة وبعده يشلع الى جهة مجهولة كما فعل من سبقه ؟
هل هو شيعي أم مستشيع ؟
والسؤال الأهم : هل هو عراقي ؟ أم مستنسخ ؟
(4) الوجه البليد
وجه موفق الربيعي بليد بالإجمال ..
لا توجد فيه مناطق معبّرة كثيراً ..
وشأنه شأن الآخرين من الساسة العملاء فهو يتقنّع بلحية خفيفة شابها اللون الأبيض وشارب هو الآخر خفيف لا يعني شيئاً سوى أنه يكمل دائرة الوجه البيضوي فيزداد بلادة !
عندما يطالع العراقيون وجه هذا الطلي وهو يحمل صفة وظيفية غامضة يزدادون هزءاً به ويشفقون عليه احياناً متناسين أدواره السرية في ملفات الطائفية ، لا من باب النسيان حسب ، فالمجرم لا يُنسى ، إنما هي شفقة مَن يحمل أوزار بلادٍ لا تناسب مقامه .
مناطق وجهه مختلفة التعبيرات ؛ حتى وهي تكتسي بالبلادة والغباء، عيناه ليستا متباعدتين كثيراً ، ليعني انه رجل ماكر وخبيث . يضمر أكثر مما يفصح . فمه مفتوح على طول الوقت مع حركة يديه المستمرة . بإشارة لا واعية أن الرجل مخربط نفسياً . في محاولة منه لتمرير أكاذيبه الكبيرة على الشعب العراق . وانفتاح فمه لا يدل على الفصاحة انما يدل على الفهاهة ! فهو لا يفكر عندما يتكلم لأن منطقة التفكير عنده مستنسخة ايرانياً وأمريكياً وبريطانياً ، لذلك فهو يقول ما يُملى عليه .وما حركة يديه المستمرتين الا دليل على تخبطه في أولويات ما يُملى عليه ، ولو كان معتداً بنفسه وواثقاً منها ، لأصبحت حركات يديه طبيعيتين .
( 5) الخشم المدبلج
شاهبور المرتزق ذو أنف مدبلج !
ركّبوه تركيباً في بريطانيا قبل الاحتلال . وأضاف له الأمريكيون عصب شم جديد . فيما أضاف له الحرس الثوري الإيراني مجموعة أعصاب اخرى للتشويش على مناطق الشم فيه ، ومنعه من شم أي هاجس عراقي أو تراب عراقي أو ماء عراقي . فأصبح مثل الطلي يصيح إمبااااااااااااع إمبااااااااااااااااع
وهذه الدبلجة الخشمية جعلت منه موضع شك وتساؤل من قبل العراقيين الذين وجدوه نابتاً مثل البرغي في مستشاريته الاستخبارية بتعاقب الحكومات الكارتونية ، غير أن الأمر اتضح أخيراً ، بأن طلي العيد حان وقت قطافه من كرسي الامن القومي ، وبات جلده جاهزاً للسلخ والنفخ ومن اليوم بدأ موفق الربيعي يصيح إمبااااااااااااااااااااااااااع
(6) وجه العميل
المعلومات المبثوثة عنه هنا وهناك تقول :
يدعي أنه من قبيلة ربيعة (العميرات) وعشائر ربيعة بلسان أميرها نفت أن تكون عندهم عشيرة "عميرات" !
كان عضواً في حزب الدعوة الإسلامية، وتم طرده من الحزب.
كان عضو مكتب سياسي لحركة الوفاق الوطني ( مجموعة أياد علاوي) عام 1995..وتم طرده ايضا .
صديق مقرّب وحميم للأميركان،
زائر شبه دائم للسفارة الأميركية في لندن،
كان يمتلك مكتباً في لندن لتشغيل الأطباء في المستشفيات مقابل عمولة.يعني (دلال)!
كان (جابي) للحقوق الشرعية الشيعية (الخمس + الزكاة) من دول الخليج.
أسمه الحقيقي ( كريم شاه بور) ومن أصول إيرانية..
قال نجيب عامر الربيعي العقيد المتقاعد من الجيش العراقي ان أحداً من عشيرة الربيعي بشقيها السني والشيعي في العراق لم يتعرف على موفق الربيعي الذي جاء الي البلاد بعد احتلال بغداد.
اتضح انه من " الجرّاشة" يعني عشيرتهم ذابه جرش مع الربيعات !
جنسيته بريطانية وولاؤه ايراني وسلوكه أمريكي .
مدافع شرس عن التدخل الايراني في العراق.
الوحيد الذي شن حملة كبيرة على منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني .
مروّج فكرة الأقاليم الخمسة لتقسيم العراق ومن مناصري اقليم الجنوب لربطه بإيران واستنزاف نفطه وزرعه ومائه .
(7) تكملة
صوته كمغني البارات .. فيه خنوثة وأنوثة منفّرة ..
شفتاه فيهما رقة كاولية أربعينية.. فاتها القطار فتحاول أن تتمكيج وتدهن بدهن "الراعي" لتلحق بصاحباتها الكاوليات في قطار الـ إنباااااااااااااااااااااااااع
حاجباه مقوسان الى الأسفل دلالة النكوص الذاتي والهزيمة الشخصية التي يستشعرها شاهبور المستنسخ بنسخة عراقية وهمية .
جبهته عريضة . مساحتها تخفي قرنين صغيرين كجلال الطالباني ، ونظارته كنظارات كل السياسيين العراقيين تحاول أن تخفي ارتعاشات جبانة تظهر اثناء لقاءاته التلفزيونية .
أذناه عريضتان كاذني الطلي ........... شوفوها زين