على ما يبدو ان هناك الكثير من اصحاب الشخصيات السطحيه والفارغة المحتوى والتي لايمكنها ان ترتقي الى مستوى الالتزام الاخلاقي في طرح ما تعتقده من نقد او اسلوب نقدي تحاول ان تعمل حول نفسها هاله من الادعاء بالمعرفه بكل خفايا واسرار البعض ولكن الحقيقه تقول عكس ذلك وتفضح دعاة هذا الاعتقاد المشوه وتعري المستوى التفكيري الضحل الذي يعتاشون عليه او بالاصح يغلفون فيه فشلهم الاحتماعي وعدم قدرتهم على التواصل مع الواقع فيلجئون الى عالم الافتراضيه المحهول بعد ان وجدوا ضالتهم في الشبكةالعنكبوتيه وبرامج المحادثات الصوتيه وفي مقدمتها ما يسمى بالبالتوك فجعلوا مه ساحه عاريه لنشر غسيلهم الفكري الملوث والذي كان من الاجدر بهم ان يلقوه في سلة الغسيل القذر التي من المفروض ان تتواجد في زاويه خاصه من زوايا المكان الذي يعيشون فيه رغم اني اشك ان مستوى هؤلاء لم يرتقي الى عزل الغسيل القذر عن النظيف فمثل هؤلاء يعيشون على الهامشيه في كل مجالات الحياة.
الذي دفعني لكتابة هذه السطور هو المستوى الضحل من الكتابات التي تكتب هنا وهناك والتسقيط الغير ملتزم ما بين دعاة الانتماء الوطني العراقي ودعاة الانتماء للبعث والبعث منهم براء , فهؤلاء يسيئون للبعث ويعكسون الوجه القبيح للبعثي الوصولي الذي لايعرف ابجديات الانتماء الفكري والاخلاقي ويضعون هذا الفكر موضع الاتهام والتجريح بما يعكسون من اخلاقيات معوقه في التعامل مع الاخرين.
لبعي هؤلاء بكل اسمائهم ومسمياتهم ان البعثي العقائدي اكبر من يكون مثله الاعلى الزاير او كراده او مهند او فلان وفلان , فهذه الاسماء مجردات نكرات وجدت من البالتوك وسيله للتعبير عن فشلها الاحتماعي وما تعانيه من مشاكل اجتماعيه ونفسيه واتمنى ان يكفوا عن انحدارهم الاخلاقي في تسقيط بعضهم لبعض وان يرتقوا الى مستوى المعنى الحقيقي للانسان قبل اي مسمى اخر
الذي دفعني لكتابة هذه السطور هو المستوى الضحل من الكتابات التي تكتب هنا وهناك والتسقيط الغير ملتزم ما بين دعاة الانتماء الوطني العراقي ودعاة الانتماء للبعث والبعث منهم براء , فهؤلاء يسيئون للبعث ويعكسون الوجه القبيح للبعثي الوصولي الذي لايعرف ابجديات الانتماء الفكري والاخلاقي ويضعون هذا الفكر موضع الاتهام والتجريح بما يعكسون من اخلاقيات معوقه في التعامل مع الاخرين.
لبعي هؤلاء بكل اسمائهم ومسمياتهم ان البعثي العقائدي اكبر من يكون مثله الاعلى الزاير او كراده او مهند او فلان وفلان , فهذه الاسماء مجردات نكرات وجدت من البالتوك وسيله للتعبير عن فشلها الاحتماعي وما تعانيه من مشاكل اجتماعيه ونفسيه واتمنى ان يكفوا عن انحدارهم الاخلاقي في تسقيط بعضهم لبعض وان يرتقوا الى مستوى المعنى الحقيقي للانسان قبل اي مسمى اخر