على ما يبدو ان بضعة سطور كتبت على عجالة استخفافية مقصوده بعقلية أصحاب النفوس المعاقة فكرياً والمعبرة عن حالة الفشل والقصور في استيعاب حتى أنفسهم وعدم قدرتهم على التفاعل والتواصل مع المحيط الذي يعيشون فيه , هذا الفشل الذي لا دلاله له سوى إن هؤلاء يمثلون حقيقة الشخصية العراقية المشتتة والتائه في اعماق إمراضها ألنفسيه التي خلقتها سنوات الحروب والحصار والاحتلال فجندت نفسها لتكون أدوات رخيصة للتناحر والتسقيط فيما بينهم , وأمر هؤلاء لا يهمنا من قريب ولا من بعيد ,ولكن الذي يحز بالنفس ويجعلنا نعري وجوهم الكالحة ,هو إصرارهم على الاساءه لفكر البعث العظيم, من خلال ادعائهم بالانتماء إليه والتحدث بالنيابةو عكس أخلاقيتهم الشخصية السوداوية عليه, وتشويه الصورة الاخلاقيه الملتزمة والمعبرة للبعثيين العقائديين, الذين يصارعون في كل مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية ,من اجل إعادة ثقة الناس بالبعث, بعد أن لوثته تصرفات المنتفعين والوصوليين والمزايدين .
هذه السطور التي أخرجت الفئران التي لا تعرف الضوء ,من جحورها المظلمة والنتنة, فتراهم يرمون التهم جزافا يمين ويسار, وحتى تعود هذه الفئران إلى مخابئها الرطبة بغائطهم الفكري , فأن كاتب السطور يفتخر أن يسطر كل كلمات الإطراء والاحترام للسيدة يمام ومن معها من الأصوات الثابتة على منهجية الثوابت الوطنية, في كل ما يذهبون إليه من مطروحات سياسيه وحواريه, تصب في مصلحة العراق والعراقيين , ولتخرس كل الأصوات الشاذة التي تعرف نفسها وتبقى في مضاجعها الفكرية القذر .
الجوال العراقي
العراق المحتل
هذه السطور التي أخرجت الفئران التي لا تعرف الضوء ,من جحورها المظلمة والنتنة, فتراهم يرمون التهم جزافا يمين ويسار, وحتى تعود هذه الفئران إلى مخابئها الرطبة بغائطهم الفكري , فأن كاتب السطور يفتخر أن يسطر كل كلمات الإطراء والاحترام للسيدة يمام ومن معها من الأصوات الثابتة على منهجية الثوابت الوطنية, في كل ما يذهبون إليه من مطروحات سياسيه وحواريه, تصب في مصلحة العراق والعراقيين , ولتخرس كل الأصوات الشاذة التي تعرف نفسها وتبقى في مضاجعها الفكرية القذر .
الجوال العراقي
العراق المحتل