هاهو ابو التحرير على حقيقته وهو يمتحدح كلب ايران الوفي حسن نصر الفرس
هل سيقتل لبنان سيده "حسن نصر الله
نمير النمر
تحية لك ياسيدي.
وسط هذا الفيض " النوراني" من الهزيمة والخوف والجبن والنذالة والخنوع والانحطاط والتخاذل، تطل بلحيتك التي تبدد شعراتها الرمادية بعض من الظلمة .
تظهر إلى العدو يا سيد بلحيتك متحديا الصهاينة الأوغاد القامعين داخل الملاجئ والأوكار والمخابئ التي تعيش فيها الجرذان ، وأخرها عندما تخبئ وزير خارجية فرنسا "فيليب دوست بلازي" تحت درج مكتب عندما دوت صفارات الإنذار في حيفا المحتلة ليلة أمس تظهر كالنسر فولاذي المخالب تدعوهم إلى الظهور .
وأنت يا سيد ليس ثمة ما يخيفك ، لأنهم محتلين ومجرد صهاينة ورعاة بقر،وأن ملوكنا ورؤساءنا وزعماءنا العرب ابتليت بهم " خير أمة أخرجت للناس " وإنهم جميعا قد تبللت سراويلهم ببول ووساخة يهرولون لتنفيذ ما يطلب منهم بكل صفاقة الجلف الهمجي المدجج بالغطرسة والقوة والغباء والميكرفون المفتوح كان دليل على هذه الغطرسة والغباء ، وأن الشرعية الدولية يا سيد ،وأنك أفضل من وصفها والحاملة لقرار"1559" ترى كم شرعية دولية سبقت هذا القرار ، القرار عن هذه المسماة " الأمم المتحدة " زورا وبهتانا .
هم يعتبرون
سوريا في لبنان احتلالا.
وان مجاهدون حزب الله وحماس والمقاومة العراقية مغامرون.
ولكن ما هي صفة وجود "140" إلف جندي أمريكي نتن في عراقنا الحبيب وهم في طريقهم إلى الازدياد؟
وان "70" إلف جندي أمريكي قذر في أفغانستان الصامدة ؟
وأقل من ذلك بكثير أو قليل في تركيا وباكستان ودول الخليج ؟
وماذا يفعل جيش الاحتلال الهمجي الصهيوني النازي في غزة المقاتلة والشامخة ؟
وماذا يفعل الجيش الصهيوني الخبيث في الجولان العربية ؟
وماذا يفعل الجيش الصهيوني المجرم في لبنان ألان ؟
أرأيتم من هو المحتل ؟ في كل بلاد العالم قاطبة ؟
هي أمريكا والمدللة الكيان الصهيوني .
كل هذا لان الحقير "بوش" لم يجد من يعاتبه يوما ولا يتوقع أن يكون رئيس عربي "مهذب" يطلب منه الانسحاب من لبنان وفلسطين والعراق وأفغانستان.
لان النتن والقذر "بوش" يعتبر وجوده في عراقنا وأفغانستان ليس احتلالا ، بل وجود حضاري هدفه نشر "الديمقراطية والحرية والازدهار " وهي حرية وديمقراطية الاباتشي والقتل والهدم والدمار .
وحدك يا سيد حسن نضر الله ، كنت "" الرجل """ ومازلت في العالم العربي المترامي الاهانات .
وحدك يا سيد حسن نصر الله قلت ""لا "" ورحت تمزق القرار الدولي أربا أربا طالب من الحشود الكبيرة ما معناه:
أمسحوا مؤخرتكم بهذا القرار الدولي.
وحدك يا سيد حسن نصر الله كنت "" العملاق "" بين أقزام المنطقة قاطبة.
أذا أنت مستهدف يا سيد لا وحدك ، بل أنت وأمثالك من ذوي الكرامة الإنسانية ، كالرئيس الفنزويلي ""تشافييز " ورئيس بوليفيا ""اراموس ""
والرئيس الكوري الذي لا اعرف اسمه جيدا ، لكن من المؤكد إن اسمه الأخير ينتهي ب ""نغ"".
فيا أيها السيد ، أيها النسر .
أيها الرجل .
لا أخاف عليك من جريمة واضح فيها "" الفاعل ""، بل من استمرار الزعماء العرب بعدك في التبول والتغوط في سراويلهم
ودمت نسرا ، ونصرا
رابط الموقع الاصلي
http://mumehhidon.com/ibda3at/Nameer/Nameer18.htm