أضع علامة استفهام كبرى على هذا الزمن اللعين.... زمن العهر.... (هذه عبارة مأخوذة من كتابات المدعو الدكتور أبو ربيع الموقر)
لقد سئمت ومللت والكثير الكثير مثلي من كتابات كُتاب سوق البالة. الطامة الكبرى أنه يعتبر هؤلاء أنفسهم كُتابا وينشرون ما تسمى بالمقالات على شبكة الإنترنيت ويوزعون الروابط ويفتخرون بها. سطور مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية. فمثلاً كتابات المدعو ابو ربيع الذي يدعي أنه حاصل على شهادة دكتوراه ولكن بأي اختصاص هذا لايعلمه إلا الله. أصبحت حلقاته السخيفة عن العهر السياسي مملة الى درجة بحيث ينتابني شعور بالتقيئ عندما أرى رابطا لها في غرفة من غرف برنامج الدردشة البالتوك. المثال الثاني هو ضرغام الموسوي. مستوى كلماته وتعبيره ضحل حيث يصاب القارئ بالملل الشديد منذ بداية قراءة السطور الأولى. هشام النورسي ليس نموذجاً مختلفاً. يتبع المثل القائل "في الإعادة إفادة" تراه يتكلم صباحاً في غرفة معينة من غرف البالتوك وفي المساء يعيد الكلام نفسه في غرفة اخرى ، ويقال أنه اصبح منبوذاً من غرف بالتوكية عديدة. لقد كتب هذا المعتوه في مايسمى بالبروفايل اي سجله الخاص على إحدى المواقع بأنه "عراقي وطني منصف وشفاف وصريح جدا". بالله عليكم كيف يصف الأنسان نفسه بأنه وطني؟؟ حتى الخائن في هذا الزمن المخزي من أمثال المالكي والحكيم والهاشمي والبرزاني الخ يوصفون بالوطنين. نسيّ هذا النورسي بأن من مدح نفسه ذمها. ألعراقيون البررة هم من يُقيمونك يا نورسي وهم من يستطيع ان يفرق بين الخائن والشريف. ولعلمك يا نورسي أن كلمة الوطنية أصبحت كلمة لا معنى لها بعد إحتلال العراق لسبب بسيط هو أنه حتى من جاء به المحتل النتن يَعتبر نفسه وطنياً أو يشارعليه بأنه وطنيّ. الصفة التي تربط هؤلاء الثلاثة في كتاباتهم ومداخلاتهم هي أنهم لايجيدون الكلام إلا عن موضوع ما يسمى لا للطائفية ولا للعرقية في حين يستطيع القارئ أن يستنتج أن كثرة الكتابة عن هذا الموضوع ما هو إلا تغطية لأفكارهم المريضة بالضبط كما تفعل حكومة الإحتلال عندما رفعت هذا الشعار وما يسمى بالمصالحة الوطنية ولكن في الحقيقة تراها تفعل العكس تماماً بل تعمق وتجذر الطائفية بين أبناء شعبنا ألعراقي .وبرأي المتواضع فأن الذنب ليس ذنب كُتاب اليوم كُتاب سوق البالة بل ذنب المواقع التي تنشر هذه السطور المسماة مقالات زوراً وبهتاناً. أما المستمع الى كلام هؤلاء وأمثالهم فباستطاعته أن يشم الرائحة الكريه ألتي تخرج من أفواههم عندما يدلون بدلوهم. كلام فارغ ولكن مليئ بالتقية.
الطامة الكبرى التى حلت بنا هي أن الكتابة أصبحت لكل من هب ودب ونصيحتي لهؤلاء ان يتبعوا المثل الدارج "دعِ الخبز للخباز".
لقد سئمت ومللت والكثير الكثير مثلي من كتابات كُتاب سوق البالة. الطامة الكبرى أنه يعتبر هؤلاء أنفسهم كُتابا وينشرون ما تسمى بالمقالات على شبكة الإنترنيت ويوزعون الروابط ويفتخرون بها. سطور مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية. فمثلاً كتابات المدعو ابو ربيع الذي يدعي أنه حاصل على شهادة دكتوراه ولكن بأي اختصاص هذا لايعلمه إلا الله. أصبحت حلقاته السخيفة عن العهر السياسي مملة الى درجة بحيث ينتابني شعور بالتقيئ عندما أرى رابطا لها في غرفة من غرف برنامج الدردشة البالتوك. المثال الثاني هو ضرغام الموسوي. مستوى كلماته وتعبيره ضحل حيث يصاب القارئ بالملل الشديد منذ بداية قراءة السطور الأولى. هشام النورسي ليس نموذجاً مختلفاً. يتبع المثل القائل "في الإعادة إفادة" تراه يتكلم صباحاً في غرفة معينة من غرف البالتوك وفي المساء يعيد الكلام نفسه في غرفة اخرى ، ويقال أنه اصبح منبوذاً من غرف بالتوكية عديدة. لقد كتب هذا المعتوه في مايسمى بالبروفايل اي سجله الخاص على إحدى المواقع بأنه "عراقي وطني منصف وشفاف وصريح جدا". بالله عليكم كيف يصف الأنسان نفسه بأنه وطني؟؟ حتى الخائن في هذا الزمن المخزي من أمثال المالكي والحكيم والهاشمي والبرزاني الخ يوصفون بالوطنين. نسيّ هذا النورسي بأن من مدح نفسه ذمها. ألعراقيون البررة هم من يُقيمونك يا نورسي وهم من يستطيع ان يفرق بين الخائن والشريف. ولعلمك يا نورسي أن كلمة الوطنية أصبحت كلمة لا معنى لها بعد إحتلال العراق لسبب بسيط هو أنه حتى من جاء به المحتل النتن يَعتبر نفسه وطنياً أو يشارعليه بأنه وطنيّ. الصفة التي تربط هؤلاء الثلاثة في كتاباتهم ومداخلاتهم هي أنهم لايجيدون الكلام إلا عن موضوع ما يسمى لا للطائفية ولا للعرقية في حين يستطيع القارئ أن يستنتج أن كثرة الكتابة عن هذا الموضوع ما هو إلا تغطية لأفكارهم المريضة بالضبط كما تفعل حكومة الإحتلال عندما رفعت هذا الشعار وما يسمى بالمصالحة الوطنية ولكن في الحقيقة تراها تفعل العكس تماماً بل تعمق وتجذر الطائفية بين أبناء شعبنا ألعراقي .وبرأي المتواضع فأن الذنب ليس ذنب كُتاب اليوم كُتاب سوق البالة بل ذنب المواقع التي تنشر هذه السطور المسماة مقالات زوراً وبهتاناً. أما المستمع الى كلام هؤلاء وأمثالهم فباستطاعته أن يشم الرائحة الكريه ألتي تخرج من أفواههم عندما يدلون بدلوهم. كلام فارغ ولكن مليئ بالتقية.
الطامة الكبرى التى حلت بنا هي أن الكتابة أصبحت لكل من هب ودب ونصيحتي لهؤلاء ان يتبعوا المثل الدارج "دعِ الخبز للخباز".