في كثير من الاحيان نقرأ او نشاهد او حتى نسمع من البعض انهم يتكلمون بلسان الحزب والمقاومة وفي الوقت نفسه يحاولون تأجيج الصراع العربي – العربي وينسون او يتناسون من هم الاعداء الحقيقيون لنا اما عن جهل فكري وسياسي منهم او انهم مبرمجون ليكونوا ادوات تخدم اجندات اجنبيه لقاء مكاسب رخيصة او لتحقيق اغراض شخصية تافهة بعيدة كل البعد بل متناقضة مع المفهوم الوطني والقومي الى الدرجة التي نراهم فيها يتجردون عن كل اخلاقهم وقيمهم وينزلون الى الدرك الاسفل من المعايير الاخلاقية لمجرد الاساءة الى الحزب والقيادة وبما يخدم اهداف اعداء العراق ومحاولتهم شق الصف العربي ومحو عروبه العراق وعزل العراق عن امته العربية المجيدة من جهة وتحويل الانظار عن ما يجري من ممارسات لا اخلاقية بحق الشعب العراقي من قبل الصفويون والصهاينة الذين يتفذون اجنداتهم الخبيثة تحت مظله الاحتلال الامريكي الغاشم . في حين ان البعثي الرمز يجب ان يتمتع باخلاق رفيعة تمنعه من الاسفاف والخوض في الترهات ويبتعد عن توريث الاحقاد ويعمل على ازالتها، او الانجرار الى نقاشات تجرد الانسان من احترام النفس واحترام الاخرين له
ان العدو الرئيسي للشعب العراقي ومقاومته وللبعث هو الاحتلال، وان معركتنا الاساسية هي مع الاحتلال وليس مع اي نظام عربي، مهما كانت خلافاتنا معه عميقة. اننا نختلف مع الكثير من الانظمة العربية ومنها النظام في الكويت ونحن ضحايا هذه الانظمة، ولكن ذلك لا يضعنا في حالة عداء تلقائي معها، بل ان التجربة التاريخية تقول، وتؤكد، بان حل المشاكل بين الاقطار العربية، مهما تعقدت، يتم عبر الحوار وليس بطرق اخرى، وبدون ذلك فان المستفيد الرئيسي من اي صراع عربي – عربي هو الاحتلال الامريكي – الايراني والكيان الصهيوني. واننا نعرف ان انظمة عربية سهلت احتلال العراق ولولاها لما حصل الاحتلال، ولكن معرفة هذه الحقيقة شيء والعمل لحل مشاكل الامة العربية ومواجهة التهديدات المصيرية التي يتعرض لها كل قطر عربي شيء اخر. اننا في حزب البعث العربي الاشراكي لدينا ثلاثة قوى تشكل خطرا رئيسيا مميتا على الامة العربية وهويتنا العربية : اولها امريكا بصفتها دولة تحتل العراق وتدعم الكيان الصهيوني وتشكل مصدر قوته وعدوانيته، وثانيها ايران التي تحتل الاحواز والجزر العربية وتشارك في احتلال العراق ونشر الفتن الطائفية، وثالثها هو الكيان الصهيوني، وبناء عليه فان حزبنا ليس له خطوط حمر او ثأرات مع اي نظام عربي وبدون اي استثناء.أننا في حزب البعث العربي الاشتراكي نرى ان من يثير المشاكل، وبغض النظر عن النوايا الشخصية، يخدم الاحتلال الامريكي – الايراني - الصهيوني، لان المطلوب هو غلق كل الملفات وفتح ملف واحد فقط هو الاحتلال، وبطرد الاحتلال نستطيع فتح الملفات الاخرى ومعالجة مواضيعها بروح المسؤولية القومية والعقلانية وليس بالثأرات والاحقاد ونزعة الانتقام. وفي ضوء ما تقدم فاننا نؤكد على موقفنا القومي الثابت وهو اننا كبعثيين نضع انفسنا في خدمة الدفاع عن اي قطر عربي، دون اي استثناء، يتعرض لتهديد امنه الوطني ووحدته الوطنية من قبل اي طرف اجنبي، بما في ذلك ايران، وبغض النظر عن راينا في النظام السياسي في ذلك القطر العربي. وهنا علينا ان نعيد التذكير ببديهية قومية عربية وهي ان الانظمة زائلة مهما طال بقاءها ويبقى الشعب عربيا، اما اذا احتل طرف اجنبي، مثل ايران او الكيان الصهيوني او امريكا، قطرا عربيا فان النتيجة كارثية، ونراها الان في فلسطين والعراق وابرز مظاهرها عمل ايران والكيان الصهيوني على تفريس الاقطار العربية او صهينتها، او قيام امريكا بمحاولة تقسيم الاقطار العربية على اسس طائفية او عرقية، فهل يجوز ان نسمح، تحت غطاء محاربة انظمة عربية تابعة لامريكا، ان نمهد لغزو يغير هوية القطر العربي ويمزق شعبه كما يحصل في العراق؟ ان شعارنا الاول والاساسي في حزب البعث العربي الاشتراكي والذي لا يعلو عليه أي شعار اخر، في هذه المرحلة، هو (هو العروبة اولا.(
ومن الملاحظ ان هذه النغمة الجديدة في وصف الرجال الذين رفعوا إسم العراق ودافعوا عن شرفه من خلال مواقفهم الشجاعة ومرابطتهم مع اخوانهم في المقاومة الباسله بأنهم (خونة للعراق وعملاء!) ووصف من هرب وترك العراق وإلتحق بالاعداء والمخابرات الإيرانية والأمريكية والبريطانية والجهات المشبوهة الاخرى وعمل بالضد وقاتل أبناء شعبه بانه (بطل ووطني!) ما هي إلا لعبة مفضوحة لتمجيد دور الخيانة وتبرئة الساقطين في أوحال الرذيلة.. ومن الممكن ان ينطلي ذلك ولو لحين على كل الناس ولكنه من المستحيل ان يمر على شعب مثل شعب العراق بعربه وكرده وسنته وشيعته ومسلميه ومسيحييه وكل قومياته وأديانه وأطيافه.. وإذا كان لديكم عدد من المنافقين تريدون لهم صكا لتبرير خيانتهم ولمرورهم لمواخيركم ومكامن رذيلتكم فليمروا.. فقد مرَّ الكثير غيرهم بعد أن تخلوا عن قيم الرجولة والفروسية وإحترام الذات وشوّهوا تأريخهم وألحقوا بعوائلهم وأولادهم العار. وأخيرا نقول لكم قبل أن تموتوا بحقدكم الأسود: لماذا تخافون على إيران ولا تخافون على العراق؟ لماذا تتهجمون على امتكم العربيه ولا تتكلمون عن الدور الخبيث التي يقوم به الصفويون والصهانيه ..ولا تتألمون لما يعانيه شعبكم بينما تخشون صوتا عراقيا وعربيا شريفا ينادي باخذ الثار للعراقيين من إيران ومن كل أعداء العراق الحقيقين؟..
ان العدو الرئيسي للشعب العراقي ومقاومته وللبعث هو الاحتلال، وان معركتنا الاساسية هي مع الاحتلال وليس مع اي نظام عربي، مهما كانت خلافاتنا معه عميقة. اننا نختلف مع الكثير من الانظمة العربية ومنها النظام في الكويت ونحن ضحايا هذه الانظمة، ولكن ذلك لا يضعنا في حالة عداء تلقائي معها، بل ان التجربة التاريخية تقول، وتؤكد، بان حل المشاكل بين الاقطار العربية، مهما تعقدت، يتم عبر الحوار وليس بطرق اخرى، وبدون ذلك فان المستفيد الرئيسي من اي صراع عربي – عربي هو الاحتلال الامريكي – الايراني والكيان الصهيوني. واننا نعرف ان انظمة عربية سهلت احتلال العراق ولولاها لما حصل الاحتلال، ولكن معرفة هذه الحقيقة شيء والعمل لحل مشاكل الامة العربية ومواجهة التهديدات المصيرية التي يتعرض لها كل قطر عربي شيء اخر. اننا في حزب البعث العربي الاشراكي لدينا ثلاثة قوى تشكل خطرا رئيسيا مميتا على الامة العربية وهويتنا العربية : اولها امريكا بصفتها دولة تحتل العراق وتدعم الكيان الصهيوني وتشكل مصدر قوته وعدوانيته، وثانيها ايران التي تحتل الاحواز والجزر العربية وتشارك في احتلال العراق ونشر الفتن الطائفية، وثالثها هو الكيان الصهيوني، وبناء عليه فان حزبنا ليس له خطوط حمر او ثأرات مع اي نظام عربي وبدون اي استثناء.أننا في حزب البعث العربي الاشتراكي نرى ان من يثير المشاكل، وبغض النظر عن النوايا الشخصية، يخدم الاحتلال الامريكي – الايراني - الصهيوني، لان المطلوب هو غلق كل الملفات وفتح ملف واحد فقط هو الاحتلال، وبطرد الاحتلال نستطيع فتح الملفات الاخرى ومعالجة مواضيعها بروح المسؤولية القومية والعقلانية وليس بالثأرات والاحقاد ونزعة الانتقام. وفي ضوء ما تقدم فاننا نؤكد على موقفنا القومي الثابت وهو اننا كبعثيين نضع انفسنا في خدمة الدفاع عن اي قطر عربي، دون اي استثناء، يتعرض لتهديد امنه الوطني ووحدته الوطنية من قبل اي طرف اجنبي، بما في ذلك ايران، وبغض النظر عن راينا في النظام السياسي في ذلك القطر العربي. وهنا علينا ان نعيد التذكير ببديهية قومية عربية وهي ان الانظمة زائلة مهما طال بقاءها ويبقى الشعب عربيا، اما اذا احتل طرف اجنبي، مثل ايران او الكيان الصهيوني او امريكا، قطرا عربيا فان النتيجة كارثية، ونراها الان في فلسطين والعراق وابرز مظاهرها عمل ايران والكيان الصهيوني على تفريس الاقطار العربية او صهينتها، او قيام امريكا بمحاولة تقسيم الاقطار العربية على اسس طائفية او عرقية، فهل يجوز ان نسمح، تحت غطاء محاربة انظمة عربية تابعة لامريكا، ان نمهد لغزو يغير هوية القطر العربي ويمزق شعبه كما يحصل في العراق؟ ان شعارنا الاول والاساسي في حزب البعث العربي الاشتراكي والذي لا يعلو عليه أي شعار اخر، في هذه المرحلة، هو (هو العروبة اولا.(
ومن الملاحظ ان هذه النغمة الجديدة في وصف الرجال الذين رفعوا إسم العراق ودافعوا عن شرفه من خلال مواقفهم الشجاعة ومرابطتهم مع اخوانهم في المقاومة الباسله بأنهم (خونة للعراق وعملاء!) ووصف من هرب وترك العراق وإلتحق بالاعداء والمخابرات الإيرانية والأمريكية والبريطانية والجهات المشبوهة الاخرى وعمل بالضد وقاتل أبناء شعبه بانه (بطل ووطني!) ما هي إلا لعبة مفضوحة لتمجيد دور الخيانة وتبرئة الساقطين في أوحال الرذيلة.. ومن الممكن ان ينطلي ذلك ولو لحين على كل الناس ولكنه من المستحيل ان يمر على شعب مثل شعب العراق بعربه وكرده وسنته وشيعته ومسلميه ومسيحييه وكل قومياته وأديانه وأطيافه.. وإذا كان لديكم عدد من المنافقين تريدون لهم صكا لتبرير خيانتهم ولمرورهم لمواخيركم ومكامن رذيلتكم فليمروا.. فقد مرَّ الكثير غيرهم بعد أن تخلوا عن قيم الرجولة والفروسية وإحترام الذات وشوّهوا تأريخهم وألحقوا بعوائلهم وأولادهم العار. وأخيرا نقول لكم قبل أن تموتوا بحقدكم الأسود: لماذا تخافون على إيران ولا تخافون على العراق؟ لماذا تتهجمون على امتكم العربيه ولا تتكلمون عن الدور الخبيث التي يقوم به الصفويون والصهانيه ..ولا تتألمون لما يعانيه شعبكم بينما تخشون صوتا عراقيا وعربيا شريفا ينادي باخذ الثار للعراقيين من إيران ومن كل أعداء العراق الحقيقين؟..