لا تيأس..لا تتشأم .....لا تفقد الامل..فهمك ليس هو الاكبر من همي
ســــــــــــــأروي لكم قصتي
في البدء سوف أعرف بنفسي وعمري ومستوى تعليمي ..
وبعدها سأخذكم معي في رحلتي مع الحياة حتى هذا اليوم الذي ينتهي فيه حرفي لكم ..
أتمنى أن أجد منكم القبول ..
وأن تبدوا لي خطأي وتعينوني حين صوابي ..
أنا عمري 23 عاما. الان ادرس اللغه كي تاهلني الاكمال دراستي الجامعيه
من أسرة وضعها الاجتماعي جيد .. لي 3 إخوة......
وكنت أعيش في كنف والدي قبل ان يستشهد رحمه الله
تفوقت في جميع سني دراستي .. وكنت الأولى في ترتيبي على الصف ..
عشت المنافسة .. وتعلمت كيف أكون متميز ه..
شاركت في الكثير من الناشطات المدرسية ..
وكنت بطله في كل المشاركات المدرسيه رغم اني كنت جدا خجوله
في البيت كان ترتيبي الرابع بين إخوتي ..
فلست الكبيرة ذو المقام لكن كنت المدللله..
ولكن أكثر أمنيات نفسي تتحقق سواء بمساعدة والدي – رحمه الله أو من خلال مجاهدة مني حتى أصل لما أرغب ..
أحب المغامرة .. وأهوى كل جديد ..
الخوف قليل ما يسكن قلبي ..
ونادراً جداً ما أتردد في أمر ..
فشعاري كان:
الحياة مدرسة ولكي تنجح جرب ولا تسقط مع الفشل
شيئاً فشيء كبرت وكبرت معي آمالي وطموحي لكنها خابت عند بدئ الاحتلال على العراق
ومن ثم تصفيه والدي الذي كان هو رمز قوتي وشموخي واعتزازي بنفسي
أنهيت الثانوية بعد الاحتلال البغيض
أهداني اخواني انواع الهدايه
وأمي عملت الي حفله صغيره دعيت فيها صديقاتي ..
واخي الكبير أهداني جوال برقم مميز ..
وقصصت شعري وصبغته وعملت حاجبي
وكل الاشياء المرفوضه كانت من قبل والدي لان اخي الكبير حاول ان يخرجني من حزني على والدي
ولان كل الاشياء انقلبت في حياتنا كما هو حال كل العراقيين
وتنوعت باقي الهدايا وكلها كانت تسد اشياء كنت احتاجها .. وهذا فضل من الله عليه ..
طلبوا ان انظم معهم لنكون فرقه موسيقيه تظمنا نحن الاخوه كي تبقى ذكرى جهود والدي وفضله علينا
وفعلا اخذنا نتدرب كل يوم ولساعات طوال
وسجلنا هذه المقطوعات في الاستوديوهات وكانت تحمل حزننا وألمنا لكن كل هاي الاشياء لم تنسيني فقدان ابي الغالي
ووطننا العزيز وبيتنا الجميل وحزن غربتنا المريره ومرت الايام والاشهر وجاء اليوم الموعود الذي اخبرونا به الامم المتحده وهو قبلونا عندهم وقد تم ارسال ملفنا الى السفاره الاستراليه فعلمنا اننا سوف نغادر بعيدا وبعيدا جدا....
لم نفرح لاننا لم نكن نحلم بالابتعاد عن وطننا لكن استشهاد والدي اشعرنا ان الدنيا غداره وقد غدرت بنا نحن العائله المثاليه السعيده
هذه العائله التي كان يسكنها الحب وتفاهم والاحترام وفي نفس الوقت جميعنا كنا متفوقين فاخواني الكبير والاوسط هم من الاوائل في جامعاتهم وهم مهندسين
وكانو يحظرون شهادة الماجستير اما اخي الثالث فلم يكن من الاوائل ولهذا وقعت عليه الخدمه الازاميه وهو ايضا مهندس
عمري حينها لم يصل 18 عاماً .. لكن كنت احمل عقل يظاهي من هم اكبر مني بسنوات والفضل يرجع الولدي الغالي
انه علمني كل شيئ برغم قصر عمري معه
•علمني كيف احترم الاخرين وكيف ان اكون بنت مؤدبه ومطيعه
•وجعلني اتمسك بالعادات وتقاليد الجميله التي كنت اراها فيه علمني السباحه منذ كان عمري سنه واحده
•وعلمني احترم الوقت
•وعلمني كيف اكون عنده كلمتي وعلمني حقوق ديني ووطني
•وجعلني اخوض بكل ما هو جديد
حقيقه اقولها رغم وجود اخوتي ووالدتي اطال الله في عمرها ألا انني اشعر بالغربه وانا مع اهلي مما كساني بعض الدلال عليهم.....
حتى تغيرت اخلاقي لان كنت لا اتكلم ولا انتقد فاصبحت انتقد واتكلم عن اي شي لا يعجبني
وانعزلت عن اخواني جميعهم الا والدتي فهي اختي وصديقتي لكنها لم تعوضني عن والدي
في هذه الفتره جائني اخي الصغير وقال لي عندي لكي خبر سيفرحك:
قال لقد علمت من اصدقائي اننا نستطيع ان نتكلم مع العراقيين الي بالخارج واقصد في جميع بقاع الكره الارضيه
وبما ننا سوف نهاجر فنستطيع ان نسالهم على كل ما نريد معرفته خاصه واني لم التحق بالجامعة وامنية والدي كانت ان ادخل الصيدله رغم اني كنت غير مقتنعه ولكن لرغبت والدي احببتها
وفعلا طلع الشيئ المفرح الذي جاءبيه اخي الي هو موقع عالم البالتوك وفعلا عمل لي اسم
وقال: اساليهم عن دراستك لانهم جميعا طلبه عراقيين في الخارج
وفعلا دخلت والاول مره اتكلم بالمايك
وسالت الاخوه والخوات وبعدها اكتشفت ان تخمين اخي خاطئ
فاحببت هذا العالم خاصه وانه اشعر انه عوضني بشي قليل عن غربتي رغم اني كنت في دوله عربيه
واستمريت في هذا العالم الرهيب الذي تعلمت من خلاله الكثير الكثير لانني لم اعلم ان هناك من يدعون هم عراقيين وهم فرحين بما حصل للعراق والعراقيين
وكانت صدمه كبرى بنسبه الي تحملت مرارتها على مظظ
وبمرور الايام ولمشاكستي ولحبي لوطني واهلي ولان دم والدي اشعر بيه يطوقني كنت ادخل ودافع عن بلدي لكن الكثير لم يفهم هذا لم يقدر ما حصل لنا وما خسرناه وما الم بنا من ظيم وظلم واضطهاد
كان هدفي الاساسي هو اعلام البعض بما جرى لنا كعائله والى ملايين غيرنا مع عدم إغفال نظرتي الحائره لهم ولفكرهم ومبدائهم ..
في حقيقتي سعيت أن أكون مثلهم في كل شيء ..
حتى الألقاب التي اختارها لنفسي ..
الا في المزايده على وطني وديني ورغم ادماني على هذا النمط الا انني قررت ان اقول الذي يدور في داخلي كتابتا وفعلا شيئا فشيئا اصبحت تاتيني الافكار وادونها على اوراقي
اعذروني ايها الاحبه لان
البقيه فيها احداث لا يمكن سردها في الوقت الحاظر
?????????????????????????
في البدء سوف أعرف بنفسي وعمري ومستوى تعليمي ..
وبعدها سأخذكم معي في رحلتي مع الحياة حتى هذا اليوم الذي ينتهي فيه حرفي لكم ..
أتمنى أن أجد منكم القبول ..
وأن تبدوا لي خطأي وتعينوني حين صوابي ..
أنا عمري 23 عاما. الان ادرس اللغه كي تاهلني الاكمال دراستي الجامعيه
من أسرة وضعها الاجتماعي جيد .. لي 3 إخوة......
وكنت أعيش في كنف والدي قبل ان يستشهد رحمه الله
تفوقت في جميع سني دراستي .. وكنت الأولى في ترتيبي على الصف ..
عشت المنافسة .. وتعلمت كيف أكون متميز ه..
شاركت في الكثير من الناشطات المدرسية ..
وكنت بطله في كل المشاركات المدرسيه رغم اني كنت جدا خجوله
في البيت كان ترتيبي الرابع بين إخوتي ..
فلست الكبيرة ذو المقام لكن كنت المدللله..
ولكن أكثر أمنيات نفسي تتحقق سواء بمساعدة والدي – رحمه الله أو من خلال مجاهدة مني حتى أصل لما أرغب ..
أحب المغامرة .. وأهوى كل جديد ..
الخوف قليل ما يسكن قلبي ..
ونادراً جداً ما أتردد في أمر ..
فشعاري كان:
الحياة مدرسة ولكي تنجح جرب ولا تسقط مع الفشل
شيئاً فشيء كبرت وكبرت معي آمالي وطموحي لكنها خابت عند بدئ الاحتلال على العراق
ومن ثم تصفيه والدي الذي كان هو رمز قوتي وشموخي واعتزازي بنفسي
أنهيت الثانوية بعد الاحتلال البغيض
أهداني اخواني انواع الهدايه
وأمي عملت الي حفله صغيره دعيت فيها صديقاتي ..
واخي الكبير أهداني جوال برقم مميز ..
وقصصت شعري وصبغته وعملت حاجبي
وكل الاشياء المرفوضه كانت من قبل والدي لان اخي الكبير حاول ان يخرجني من حزني على والدي
ولان كل الاشياء انقلبت في حياتنا كما هو حال كل العراقيين
وتنوعت باقي الهدايا وكلها كانت تسد اشياء كنت احتاجها .. وهذا فضل من الله عليه ..
طلبوا ان انظم معهم لنكون فرقه موسيقيه تظمنا نحن الاخوه كي تبقى ذكرى جهود والدي وفضله علينا
وفعلا اخذنا نتدرب كل يوم ولساعات طوال
وسجلنا هذه المقطوعات في الاستوديوهات وكانت تحمل حزننا وألمنا لكن كل هاي الاشياء لم تنسيني فقدان ابي الغالي
ووطننا العزيز وبيتنا الجميل وحزن غربتنا المريره ومرت الايام والاشهر وجاء اليوم الموعود الذي اخبرونا به الامم المتحده وهو قبلونا عندهم وقد تم ارسال ملفنا الى السفاره الاستراليه فعلمنا اننا سوف نغادر بعيدا وبعيدا جدا....
لم نفرح لاننا لم نكن نحلم بالابتعاد عن وطننا لكن استشهاد والدي اشعرنا ان الدنيا غداره وقد غدرت بنا نحن العائله المثاليه السعيده
هذه العائله التي كان يسكنها الحب وتفاهم والاحترام وفي نفس الوقت جميعنا كنا متفوقين فاخواني الكبير والاوسط هم من الاوائل في جامعاتهم وهم مهندسين
وكانو يحظرون شهادة الماجستير اما اخي الثالث فلم يكن من الاوائل ولهذا وقعت عليه الخدمه الازاميه وهو ايضا مهندس
عمري حينها لم يصل 18 عاماً .. لكن كنت احمل عقل يظاهي من هم اكبر مني بسنوات والفضل يرجع الولدي الغالي
انه علمني كل شيئ برغم قصر عمري معه
•علمني كيف احترم الاخرين وكيف ان اكون بنت مؤدبه ومطيعه
•وجعلني اتمسك بالعادات وتقاليد الجميله التي كنت اراها فيه علمني السباحه منذ كان عمري سنه واحده
•وعلمني احترم الوقت
•وعلمني كيف اكون عنده كلمتي وعلمني حقوق ديني ووطني
•وجعلني اخوض بكل ما هو جديد
حقيقه اقولها رغم وجود اخوتي ووالدتي اطال الله في عمرها ألا انني اشعر بالغربه وانا مع اهلي مما كساني بعض الدلال عليهم.....
حتى تغيرت اخلاقي لان كنت لا اتكلم ولا انتقد فاصبحت انتقد واتكلم عن اي شي لا يعجبني
وانعزلت عن اخواني جميعهم الا والدتي فهي اختي وصديقتي لكنها لم تعوضني عن والدي
في هذه الفتره جائني اخي الصغير وقال لي عندي لكي خبر سيفرحك:
قال لقد علمت من اصدقائي اننا نستطيع ان نتكلم مع العراقيين الي بالخارج واقصد في جميع بقاع الكره الارضيه
وبما ننا سوف نهاجر فنستطيع ان نسالهم على كل ما نريد معرفته خاصه واني لم التحق بالجامعة وامنية والدي كانت ان ادخل الصيدله رغم اني كنت غير مقتنعه ولكن لرغبت والدي احببتها
وفعلا طلع الشيئ المفرح الذي جاءبيه اخي الي هو موقع عالم البالتوك وفعلا عمل لي اسم
وقال: اساليهم عن دراستك لانهم جميعا طلبه عراقيين في الخارج
وفعلا دخلت والاول مره اتكلم بالمايك
وسالت الاخوه والخوات وبعدها اكتشفت ان تخمين اخي خاطئ
فاحببت هذا العالم خاصه وانه اشعر انه عوضني بشي قليل عن غربتي رغم اني كنت في دوله عربيه
واستمريت في هذا العالم الرهيب الذي تعلمت من خلاله الكثير الكثير لانني لم اعلم ان هناك من يدعون هم عراقيين وهم فرحين بما حصل للعراق والعراقيين
وكانت صدمه كبرى بنسبه الي تحملت مرارتها على مظظ
وبمرور الايام ولمشاكستي ولحبي لوطني واهلي ولان دم والدي اشعر بيه يطوقني كنت ادخل ودافع عن بلدي لكن الكثير لم يفهم هذا لم يقدر ما حصل لنا وما خسرناه وما الم بنا من ظيم وظلم واضطهاد
كان هدفي الاساسي هو اعلام البعض بما جرى لنا كعائله والى ملايين غيرنا مع عدم إغفال نظرتي الحائره لهم ولفكرهم ومبدائهم ..
في حقيقتي سعيت أن أكون مثلهم في كل شيء ..
حتى الألقاب التي اختارها لنفسي ..
الا في المزايده على وطني وديني ورغم ادماني على هذا النمط الا انني قررت ان اقول الذي يدور في داخلي كتابتا وفعلا شيئا فشيئا اصبحت تاتيني الافكار وادونها على اوراقي
اعذروني ايها الاحبه لان
البقيه فيها احداث لا يمكن سردها في الوقت الحاظر
?????????????????????????