حذاء البطل الزيدي والعملاء المقنعين
__________________________________
"أضع علامة استفهام كبرى على هذا الزمن اللعين.... زمن العهر.... الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبه في الصميم "
كان هدفي من كتابة مقالتي الثانية حول الوطنية والوطنيون المزيفون .. وبعد أن مضى وقت ليس بالقصير على مقالتي الأولى والتي كانت بعنوان " سرطان الطائفية " .. هو كشف حقيقة هؤلاء اللذين يسمون أنفسهم وطنيين ويمارسون ممارسات غير وطنيه وبعيده كل البعد عن ماتعنيه هذه الكلمة السامية من معاني وإحساس .. وكذلك كشف حقيقة ادعاء القسم من هؤلاء بالانتماء إلى حزب او فكر وطني أو تأييدهم وحبهم لرموز وطنيه كانت بالأساس ضد كل ماهو طائفي وعرقي .. فالعميل معروف ومكشوف وواضح كوضوح الشمس وهو يتفاخر بعمالته ويتاجر بها ... أما اللذين قصدتهم بالمقال فهم هؤلاء المقنعين بالوطنية وهم اخطر بكثير من ذلك العميل لأنهم موجودون فيما بيننا ويدعون في كل مناسبة حبهم للعراق والدفاع عن قضيته العادلة ... وفي الحقيقة أنهم يحملون نفس مواصفات وممارسات العميل نفسه بل لانبالغ إذا قلنا أنهم ينفذون سياسة المحتل الأمريكي والصهيوني والمجوسي في نطاق أوسع ويتفانون بالدفاع عن هذه السياسة القذرة بغطاء الوطنية المزيفة بكل وقاحة وخسة .. وهنا تكمن خطورتهم .. لذا نرى انه عندما بادرت الأصوات والأقلام الوطنية الشريفة بالتعرض لهذه الظاهرة الخطيرة وكشفها للرأي العام بكل أمانه وإخلاص .. صب هؤلاء جام غضبهم عليهم واخذوا بالتهجم بشتى الأساليب ومنها محاولات التسقيط الوضيعة كاتهامهم بالقطرية والعمالة والصفوية والطائفية والتشهير بالأصوات(( الوطنية ))..الخ من التهم الرخيصة لالسبب إلا إنهم كشفوا زيف ادعائهم الوطني المزيف وممارساتهم الخطيرة ضد مصلحة العراق وشعبه ووحدته.. والوطنية منهم براء .
نقول لهؤلاء المزيفون الوطنيون بأن الوطنية هي قبل كل شيء أخلاق وانتماء وشرف وعزه وكرامه وحب حقيقي للوطن ومواطنيه كافة بدون التمييز بدين أو قوميه أو طائفه وهذه الصفات انتم تفقدونها مع الأسف الشديد ... فيا ترى كيف يمكن أن يكون الإنسان وطني وهو يساعد المحتل لبلاده بتكريس سياسة التفرقة والحقد بين أفراد شعبه المحب المسالم ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من يدافع عن إيران المجوسية جارة السؤ والحقد دفاعا أكثر من المجوسي نفسه ؟؟ وكيف يمكن أن يكون وطنيا من يثني ويبارك تصرفات وممارسات أوجدها المجوس لزرع الفتنه الطائفية وأبعاد العراق عن محيطه العربي ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من يطبل لحكام خونة تأمروا على وطننا الحبيب وساعدوة بأحتلالة وتدميرة وقتل وتهجير شعبة المسالم ورقصوا رقصة الفرح والانتصار مع المجرمين الامريكان والفرس الذين دمروا بلدنا واغتالوا سيادتنا ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من يقدم مصلحة طائفتة على مصلحة الوطن ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من يطبل ويؤيد لجماعات ومليشيات جاءت للابادة شعبة ؟؟؟
وكيف يكون وطنيا من يحرض على إبادة وقتل أبناء وطنه ؟؟؟ .. وكيف يمكن لنا أن نطلق صفة الوطنية على من يهدم بمعوله القذر النسيج العراقي الرائع ؟؟؟ .. وكيف يكون وطنيا من يسمح ويشجع ويبارك لبعض إخواننا العرب من اللذين يدعون حبهم للعراق والتباكي عليه بقيامهم بالتعدي على أبناء وطنهم وأهانته بل وصل الحد بهم الى الانتقاص من كرامة العراقي واتهامة باتهامات مذلة والطعن بشجاعتة .. و التعرض بشكل سافروغير أخلاقي لشرف الماجدة العراقية والتي هي أم الوطن ورمز صموده وتضحيته وكذلك التعرض الدنيء والتشكيك ببطولة وتاريخ جيشنا البطل الذي دافع وضحى بدمه من اجل حفظ كرامة آلامه وشرفها ؟؟؟.. نقول لهؤلاء عديمي الوطنية والإحساس الوطني أن تحيزكم وانحداركم وراء طائفتكم وتفضيلها على مصلحة الوطن ومستقبله جعلكم تتعاطفون مع عدوكم وتؤيدون سياسته في زرع الفتنة والتفرقة في صفوف شعبنا الجريح ووقعتم بالمستنقع الطائفي والعرقي العفن وأصبحتم بممارساتكم الرخيصة هذه أعداء للعراق وشعبه وعملاء مجانيين للمستعمر الأمريكي الصهيوني المجوسي ... نقول لكم كفاكم مزايدات رخيصة و ((لواكه)) مكشوفة على حساب وطننا الجريح وكفاكم من محاولات مكشوفة رخيصة للنيل من الأصوات والأقلام الوطنية الشريفة لأنكم لايمكن أن تأثروا عليها وعلى رسالتها النبيله الصادقة الحرة .. حيث انهم متحصنون بحبهم للعراق وشعبه الموحد الواحد وان ( الشمس لايمكن أن يحجبها غربال ) .. أقول أخيرا أن طائفيتكم المقيتة المريضه قد حولت حتى العمل البطولي الذي قام به ابن العراق البار منتظر الزيدي إلى فعل طائفي وقسم منكم انتقد هذا الفعل البطولي بحج خسيسة تمت على حقدكم الطائفي.. ان هذا البطل العراقي الاصيل قد تمكن بعملة البطولي هذا توحيد شعبنا الجريح واعاد للعراق هيبتة وكرامتة وارسل للعالم اجمع بأن العراقيين شعب واحد وقلب واحد وانة لايقبل بالاهانة والذل ولن يتنازل عن حقة من الذين ذبحوة وتأمروا علية ولن يرضى الا بالنصر والتحرير .. أقولها صدقا إننا اليوم بحاجة ماسه إلى الزوج الثاني من حذاء البطل العربي الشهم منتظر الزيدي لضربكم أيها العملاء بعد أن ضرب بزوجه الأول المجرم بوش اللعين .
عشت ياعراق المجد والشموخ ولشعبك الجريح الصبر والنصر
__________________________________
"أضع علامة استفهام كبرى على هذا الزمن اللعين.... زمن العهر.... الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبه في الصميم "
كان هدفي من كتابة مقالتي الثانية حول الوطنية والوطنيون المزيفون .. وبعد أن مضى وقت ليس بالقصير على مقالتي الأولى والتي كانت بعنوان " سرطان الطائفية " .. هو كشف حقيقة هؤلاء اللذين يسمون أنفسهم وطنيين ويمارسون ممارسات غير وطنيه وبعيده كل البعد عن ماتعنيه هذه الكلمة السامية من معاني وإحساس .. وكذلك كشف حقيقة ادعاء القسم من هؤلاء بالانتماء إلى حزب او فكر وطني أو تأييدهم وحبهم لرموز وطنيه كانت بالأساس ضد كل ماهو طائفي وعرقي .. فالعميل معروف ومكشوف وواضح كوضوح الشمس وهو يتفاخر بعمالته ويتاجر بها ... أما اللذين قصدتهم بالمقال فهم هؤلاء المقنعين بالوطنية وهم اخطر بكثير من ذلك العميل لأنهم موجودون فيما بيننا ويدعون في كل مناسبة حبهم للعراق والدفاع عن قضيته العادلة ... وفي الحقيقة أنهم يحملون نفس مواصفات وممارسات العميل نفسه بل لانبالغ إذا قلنا أنهم ينفذون سياسة المحتل الأمريكي والصهيوني والمجوسي في نطاق أوسع ويتفانون بالدفاع عن هذه السياسة القذرة بغطاء الوطنية المزيفة بكل وقاحة وخسة .. وهنا تكمن خطورتهم .. لذا نرى انه عندما بادرت الأصوات والأقلام الوطنية الشريفة بالتعرض لهذه الظاهرة الخطيرة وكشفها للرأي العام بكل أمانه وإخلاص .. صب هؤلاء جام غضبهم عليهم واخذوا بالتهجم بشتى الأساليب ومنها محاولات التسقيط الوضيعة كاتهامهم بالقطرية والعمالة والصفوية والطائفية والتشهير بالأصوات(( الوطنية ))..الخ من التهم الرخيصة لالسبب إلا إنهم كشفوا زيف ادعائهم الوطني المزيف وممارساتهم الخطيرة ضد مصلحة العراق وشعبه ووحدته.. والوطنية منهم براء .
نقول لهؤلاء المزيفون الوطنيون بأن الوطنية هي قبل كل شيء أخلاق وانتماء وشرف وعزه وكرامه وحب حقيقي للوطن ومواطنيه كافة بدون التمييز بدين أو قوميه أو طائفه وهذه الصفات انتم تفقدونها مع الأسف الشديد ... فيا ترى كيف يمكن أن يكون الإنسان وطني وهو يساعد المحتل لبلاده بتكريس سياسة التفرقة والحقد بين أفراد شعبه المحب المسالم ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من يدافع عن إيران المجوسية جارة السؤ والحقد دفاعا أكثر من المجوسي نفسه ؟؟ وكيف يمكن أن يكون وطنيا من يثني ويبارك تصرفات وممارسات أوجدها المجوس لزرع الفتنه الطائفية وأبعاد العراق عن محيطه العربي ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من يطبل لحكام خونة تأمروا على وطننا الحبيب وساعدوة بأحتلالة وتدميرة وقتل وتهجير شعبة المسالم ورقصوا رقصة الفرح والانتصار مع المجرمين الامريكان والفرس الذين دمروا بلدنا واغتالوا سيادتنا ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من يقدم مصلحة طائفتة على مصلحة الوطن ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من يطبل ويؤيد لجماعات ومليشيات جاءت للابادة شعبة ؟؟؟
وكيف يكون وطنيا من يحرض على إبادة وقتل أبناء وطنه ؟؟؟ .. وكيف يمكن لنا أن نطلق صفة الوطنية على من يهدم بمعوله القذر النسيج العراقي الرائع ؟؟؟ .. وكيف يكون وطنيا من يسمح ويشجع ويبارك لبعض إخواننا العرب من اللذين يدعون حبهم للعراق والتباكي عليه بقيامهم بالتعدي على أبناء وطنهم وأهانته بل وصل الحد بهم الى الانتقاص من كرامة العراقي واتهامة باتهامات مذلة والطعن بشجاعتة .. و التعرض بشكل سافروغير أخلاقي لشرف الماجدة العراقية والتي هي أم الوطن ورمز صموده وتضحيته وكذلك التعرض الدنيء والتشكيك ببطولة وتاريخ جيشنا البطل الذي دافع وضحى بدمه من اجل حفظ كرامة آلامه وشرفها ؟؟؟.. نقول لهؤلاء عديمي الوطنية والإحساس الوطني أن تحيزكم وانحداركم وراء طائفتكم وتفضيلها على مصلحة الوطن ومستقبله جعلكم تتعاطفون مع عدوكم وتؤيدون سياسته في زرع الفتنة والتفرقة في صفوف شعبنا الجريح ووقعتم بالمستنقع الطائفي والعرقي العفن وأصبحتم بممارساتكم الرخيصة هذه أعداء للعراق وشعبه وعملاء مجانيين للمستعمر الأمريكي الصهيوني المجوسي ... نقول لكم كفاكم مزايدات رخيصة و ((لواكه)) مكشوفة على حساب وطننا الجريح وكفاكم من محاولات مكشوفة رخيصة للنيل من الأصوات والأقلام الوطنية الشريفة لأنكم لايمكن أن تأثروا عليها وعلى رسالتها النبيله الصادقة الحرة .. حيث انهم متحصنون بحبهم للعراق وشعبه الموحد الواحد وان ( الشمس لايمكن أن يحجبها غربال ) .. أقول أخيرا أن طائفيتكم المقيتة المريضه قد حولت حتى العمل البطولي الذي قام به ابن العراق البار منتظر الزيدي إلى فعل طائفي وقسم منكم انتقد هذا الفعل البطولي بحج خسيسة تمت على حقدكم الطائفي.. ان هذا البطل العراقي الاصيل قد تمكن بعملة البطولي هذا توحيد شعبنا الجريح واعاد للعراق هيبتة وكرامتة وارسل للعالم اجمع بأن العراقيين شعب واحد وقلب واحد وانة لايقبل بالاهانة والذل ولن يتنازل عن حقة من الذين ذبحوة وتأمروا علية ولن يرضى الا بالنصر والتحرير .. أقولها صدقا إننا اليوم بحاجة ماسه إلى الزوج الثاني من حذاء البطل العربي الشهم منتظر الزيدي لضربكم أيها العملاء بعد أن ضرب بزوجه الأول المجرم بوش اللعين .
عشت ياعراق المجد والشموخ ولشعبك الجريح الصبر والنصر