محكمة العدالة البالتوكية والقاضي الفتوة
(( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم )).
ابو ربيع
هناك مرضى واناس مكروهين في العالم الواقعي .. وليس لديهم اصدقاء لانهم يعانون من مرض اسمة ( العدائية والغرور والتعالي والتكبر ) .. وهناك ايضا اشخاص اما سكارى مدمنين او يعانون من امراض نفسية بسبب اعاقات عقلية وغيرها من الاعاقات .. لذا نراهم يدخلون غرف ( البالتوك ) .. هذا العالم الوهمي ليمارسوا هوايتهم السيئة والانتقام .. لشئ ما نفسي يعانون منة في الحياة الواقعية .. وفي البالتوك نصادف يوميا الكثير من هؤلاء .. وهم في التالي يعكسون نظرة سيئة وحقيرة لهذا الجات .. والذي من الممكن ان يستغل استغلالا ايجابيا ومفيدا .
من المعروف عن المحاكم ان واجبها هو حل النزاعات التي تحصل بين الافراد او بين الافراد وجهات معينة او جهة حكومية .. والمعروف ايضا ان التقسيم القضائي للمحاكم يحتوي على اقسام رئيسية هي القسم المدني وقسم الاحوال المدنية ( الشخصية ) والقسم الاجتماعي والقسم التجاري والقسم العقاري والقسم الجزائي وقسم الاحداث .. الا انة في الاونة الاخيرة وفي هذا الزمن الغريب العجيب ظهر قسم جديد هو قسم ( الاحوال البالتوكية ) .. وصاحب هذا الاختراع الفذ والمهم هو احدى الشحصيات البالتوكية المعتقة كالنبيذ ( الفرنسي والايطالي ) .. فتوة جعل من هذا العالم الوهمي في مخيلتة المريضة اكثر واقعية من الواقع الحقيقي ..ان البالتوك اصبح بالنسبة لة عالمة السرمدي الذي لا يمكنة الاستغناء عنة حتى في احلامة .. انة يخطط ويضع اساليب التنظيم والقرارات في يقظتة وحلمة .. وهو وحدة الذي يقرر من لة الحق بأن يفتح غرفة جديدة واية من الغرف يجب ان تبقى في الساحة .. وكذلك هو الذي يقرر من هم الاشخاص الذين لهم الحق بالتواجد في غرف البالتوك .. والا فأن التسقيط والفضائح وجلسات المحاكم تنتظرهم وبالتي سوف يمنعهم من دخول عالمة الجميل هذا .
غريب وعجيب هذا الفتوة .. يتصرف بشكل عجيب وغريب وكأنة حاكم من اشقائنا الحكام العرب .. والذين وصفهم شاعرنا المرحوم المبدع نزار قباني في قصيدة الرائعة ( عنترة ) .. دكتاتوري وغدار .. يأخذ ولا يعطي .. يكرة ولا يحب .. يغضب ولا يضحك .. يحب ويثني على من يمدحة وينفذ رغباتة .. يقرب الية المنافقين والدجالين .. امير للسب والشتم والتسقيط والطعن الى ابعد الحدود .. فنان في محاربة الخصم والذين لايروقون لة .. يحب المديح ويكرة النقد ..يطعن من الخلف حتى لو كان من اعز المقربين لة .. متلون في مواقفة ويغير سياسة ومعتقداتة كل ثانية وحسب الجو .. طائفي مقيت للنخاع .. يأمر وينهي ويحب ان يكون مطاع .. يصرخ بصوت عالي ويبكي بصمت .. يعشق مملكتة الوهمية بجنون .
عدالة تعني باللغة التركية محكمة (( انا لست ضليع باللغة التركية ولاكن تعرفت على هذة الكلمة من المسلسلات التركية )) .. ولهذا اعتقد ان صاحبنا الفتوة اطلق هذة التسمية على مملكتة الوهمية هذة .. وبالفعل ابتدع صاحبنا محكمة لم يعرفها اي نظام قضائي في التاريخ ولاتوجد مثيلة لها على الكرة الارضية ولا في المريخ .. وذلك لمحاكمة كل خصم لة او اي شخص تطاولة نفسة ويفتح غرفة عراقية جديدة .. يجب ان يكون البقاء للة ولمملكتة الوهمية .. وياويل الويل لمن تسول لة نفسة ويتجراء بفتح غرفة جديدة ويشاركة الرزق وينافسة في ( المصلحة ) .. وبالفعل تم عقد جلسات عديدة في هذة المحكمة البالتوكية لمحاكمة (المجرمين ) من الاصوات والاقلام الوطنية المختلفة وغيرهم .. تجدر الاشارة هنا ان القاضي الفتوة هو الذي يقرر لوحدة من هو المتهم ومتى تعقد جلسة المحكمة الاولى وهي نفسها تكون الاخيرة .. وذلك حسب مزاج وجو حضرة القاضي وكذلك حسب الموقف المحرج الذي يتعرض لة في احدى الغرف .. بعد ان يعد القاضي لائحة الاتهام التي لاتخلوا من ابدع انواع السباب والشتم الجماعي والانفرادي واساليب التسقيط الرخيصة والقذرة والتي لاحدود لها .. اما الشهود والمدعي العام فهم شلة من المنافقين والمتملقين والدجالين والحاقدين .. اما هيئة الدفاع فلا يسمح لهم غير نطق كلمة (السلام عليكم) وبعدها يتم اسماعهم باقة من السباب والشتائم ويطردون من قاعة المحكمة ويتم شطب اسمائهم من نقابة المحامين ( اي يوضعون على الباند ) .. هذة المهازل واقعية وتحدث بين فترة واخرى .. واخرها محاكمة الصوت الوطني المعروف بهجت الكردي صاحب غرفة البيت العراقي .. حيث كانت لائحة الاتهام تتضمن الخيانة والعمالة وكذلك التنكر والعقوق لقوميتة الكردية وخيانتها لصالح العرب بالاضافة الى السماح (( للصفوين )) بالسيطرة التامة على غرفتة و التعاطف معهم .. حيث عقدت هذة الجلسة بصورة مستعجلة بناءا على طلب مستعجل من حضرة القاضي .. والسبب الحقيقي هوان بهجت الكردي قد طردة من البيت العراقي لتطاولة الوقح والحاقد على العراقيين وبنفس طائفي مقيت وباستعمال كلمات نابية وحقيرة وتوجية تهم خطيرة من شأنها صب الزيت على النار لزيادة الفرقة بين العراقيين .. وبطبيعة الحال لم يسمح لبهجت (الذي تم توجية دعوة الية للحضور من قبل احد اصدقائة) .. للحديث في هذة المحكمة المهزلة لان القاضي الفتوة لم يسمح لة حتى لاينفضح ..اما القاضي فكان سعيدا جدا بخروج بهجت من قاعة المحكمة ووجة كلامة للحضور بروح المنتصر قائلا لهم( ارأيتم ان بهجت العميل قد هرب ولا يستطيع المواجهة والدفاع عن نفسة) ..ثم بعد ذلك اصدر قرار الحكم والتي جاءت في حيثياتة ( على العميل بهجت الكردي ان يغير من طروحاتة وان ينصف اخوانة الاكراد وان يعود الى الصف الكردي وينضم الى صفوف البيشمركة والاهم من كل ذلك هو غلق غرفتة (الصفوية) والجلوس في غرفة العدالة كيوزر ).. المهم عند حضرة القاضي هو غلق غرفة البيت العراقي لانها ناجحة واخذت تستقطب الكثير من العراقيين بغض النظر عن معتقداتهم الدينية والعقائدية والقومية وهذا بالطبع لايروق لحضرة القاضي المحترم جدا .
انني ارى ان مستقبل حضرة القاضي وبسبب حرصة الشديد على مملكتة الوهمية .. فأما ان تصيبة جلطة دماغية في ما تبقى في دماغة .. او سوف ينتحر تحت ارجل قطيع من الكناغر .
لك المجد والشموخ ياعراقنا الحبيب ولشعبنا الجريح العزة والصبر والنصر .
(( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم )).
ابو ربيع
هناك مرضى واناس مكروهين في العالم الواقعي .. وليس لديهم اصدقاء لانهم يعانون من مرض اسمة ( العدائية والغرور والتعالي والتكبر ) .. وهناك ايضا اشخاص اما سكارى مدمنين او يعانون من امراض نفسية بسبب اعاقات عقلية وغيرها من الاعاقات .. لذا نراهم يدخلون غرف ( البالتوك ) .. هذا العالم الوهمي ليمارسوا هوايتهم السيئة والانتقام .. لشئ ما نفسي يعانون منة في الحياة الواقعية .. وفي البالتوك نصادف يوميا الكثير من هؤلاء .. وهم في التالي يعكسون نظرة سيئة وحقيرة لهذا الجات .. والذي من الممكن ان يستغل استغلالا ايجابيا ومفيدا .
من المعروف عن المحاكم ان واجبها هو حل النزاعات التي تحصل بين الافراد او بين الافراد وجهات معينة او جهة حكومية .. والمعروف ايضا ان التقسيم القضائي للمحاكم يحتوي على اقسام رئيسية هي القسم المدني وقسم الاحوال المدنية ( الشخصية ) والقسم الاجتماعي والقسم التجاري والقسم العقاري والقسم الجزائي وقسم الاحداث .. الا انة في الاونة الاخيرة وفي هذا الزمن الغريب العجيب ظهر قسم جديد هو قسم ( الاحوال البالتوكية ) .. وصاحب هذا الاختراع الفذ والمهم هو احدى الشحصيات البالتوكية المعتقة كالنبيذ ( الفرنسي والايطالي ) .. فتوة جعل من هذا العالم الوهمي في مخيلتة المريضة اكثر واقعية من الواقع الحقيقي ..ان البالتوك اصبح بالنسبة لة عالمة السرمدي الذي لا يمكنة الاستغناء عنة حتى في احلامة .. انة يخطط ويضع اساليب التنظيم والقرارات في يقظتة وحلمة .. وهو وحدة الذي يقرر من لة الحق بأن يفتح غرفة جديدة واية من الغرف يجب ان تبقى في الساحة .. وكذلك هو الذي يقرر من هم الاشخاص الذين لهم الحق بالتواجد في غرف البالتوك .. والا فأن التسقيط والفضائح وجلسات المحاكم تنتظرهم وبالتي سوف يمنعهم من دخول عالمة الجميل هذا .
غريب وعجيب هذا الفتوة .. يتصرف بشكل عجيب وغريب وكأنة حاكم من اشقائنا الحكام العرب .. والذين وصفهم شاعرنا المرحوم المبدع نزار قباني في قصيدة الرائعة ( عنترة ) .. دكتاتوري وغدار .. يأخذ ولا يعطي .. يكرة ولا يحب .. يغضب ولا يضحك .. يحب ويثني على من يمدحة وينفذ رغباتة .. يقرب الية المنافقين والدجالين .. امير للسب والشتم والتسقيط والطعن الى ابعد الحدود .. فنان في محاربة الخصم والذين لايروقون لة .. يحب المديح ويكرة النقد ..يطعن من الخلف حتى لو كان من اعز المقربين لة .. متلون في مواقفة ويغير سياسة ومعتقداتة كل ثانية وحسب الجو .. طائفي مقيت للنخاع .. يأمر وينهي ويحب ان يكون مطاع .. يصرخ بصوت عالي ويبكي بصمت .. يعشق مملكتة الوهمية بجنون .
عدالة تعني باللغة التركية محكمة (( انا لست ضليع باللغة التركية ولاكن تعرفت على هذة الكلمة من المسلسلات التركية )) .. ولهذا اعتقد ان صاحبنا الفتوة اطلق هذة التسمية على مملكتة الوهمية هذة .. وبالفعل ابتدع صاحبنا محكمة لم يعرفها اي نظام قضائي في التاريخ ولاتوجد مثيلة لها على الكرة الارضية ولا في المريخ .. وذلك لمحاكمة كل خصم لة او اي شخص تطاولة نفسة ويفتح غرفة عراقية جديدة .. يجب ان يكون البقاء للة ولمملكتة الوهمية .. وياويل الويل لمن تسول لة نفسة ويتجراء بفتح غرفة جديدة ويشاركة الرزق وينافسة في ( المصلحة ) .. وبالفعل تم عقد جلسات عديدة في هذة المحكمة البالتوكية لمحاكمة (المجرمين ) من الاصوات والاقلام الوطنية المختلفة وغيرهم .. تجدر الاشارة هنا ان القاضي الفتوة هو الذي يقرر لوحدة من هو المتهم ومتى تعقد جلسة المحكمة الاولى وهي نفسها تكون الاخيرة .. وذلك حسب مزاج وجو حضرة القاضي وكذلك حسب الموقف المحرج الذي يتعرض لة في احدى الغرف .. بعد ان يعد القاضي لائحة الاتهام التي لاتخلوا من ابدع انواع السباب والشتم الجماعي والانفرادي واساليب التسقيط الرخيصة والقذرة والتي لاحدود لها .. اما الشهود والمدعي العام فهم شلة من المنافقين والمتملقين والدجالين والحاقدين .. اما هيئة الدفاع فلا يسمح لهم غير نطق كلمة (السلام عليكم) وبعدها يتم اسماعهم باقة من السباب والشتائم ويطردون من قاعة المحكمة ويتم شطب اسمائهم من نقابة المحامين ( اي يوضعون على الباند ) .. هذة المهازل واقعية وتحدث بين فترة واخرى .. واخرها محاكمة الصوت الوطني المعروف بهجت الكردي صاحب غرفة البيت العراقي .. حيث كانت لائحة الاتهام تتضمن الخيانة والعمالة وكذلك التنكر والعقوق لقوميتة الكردية وخيانتها لصالح العرب بالاضافة الى السماح (( للصفوين )) بالسيطرة التامة على غرفتة و التعاطف معهم .. حيث عقدت هذة الجلسة بصورة مستعجلة بناءا على طلب مستعجل من حضرة القاضي .. والسبب الحقيقي هوان بهجت الكردي قد طردة من البيت العراقي لتطاولة الوقح والحاقد على العراقيين وبنفس طائفي مقيت وباستعمال كلمات نابية وحقيرة وتوجية تهم خطيرة من شأنها صب الزيت على النار لزيادة الفرقة بين العراقيين .. وبطبيعة الحال لم يسمح لبهجت (الذي تم توجية دعوة الية للحضور من قبل احد اصدقائة) .. للحديث في هذة المحكمة المهزلة لان القاضي الفتوة لم يسمح لة حتى لاينفضح ..اما القاضي فكان سعيدا جدا بخروج بهجت من قاعة المحكمة ووجة كلامة للحضور بروح المنتصر قائلا لهم( ارأيتم ان بهجت العميل قد هرب ولا يستطيع المواجهة والدفاع عن نفسة) ..ثم بعد ذلك اصدر قرار الحكم والتي جاءت في حيثياتة ( على العميل بهجت الكردي ان يغير من طروحاتة وان ينصف اخوانة الاكراد وان يعود الى الصف الكردي وينضم الى صفوف البيشمركة والاهم من كل ذلك هو غلق غرفتة (الصفوية) والجلوس في غرفة العدالة كيوزر ).. المهم عند حضرة القاضي هو غلق غرفة البيت العراقي لانها ناجحة واخذت تستقطب الكثير من العراقيين بغض النظر عن معتقداتهم الدينية والعقائدية والقومية وهذا بالطبع لايروق لحضرة القاضي المحترم جدا .
انني ارى ان مستقبل حضرة القاضي وبسبب حرصة الشديد على مملكتة الوهمية .. فأما ان تصيبة جلطة دماغية في ما تبقى في دماغة .. او سوف ينتحر تحت ارجل قطيع من الكناغر .
لك المجد والشموخ ياعراقنا الحبيب ولشعبنا الجريح العزة والصبر والنصر .