وقفات بالتوكية ( 3 )
(( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم )).
ابو ربيع
الحقيقة مهما اختلفت الاراء حول فوائد ومساوئ البالتوك .. فأنة اصبح اليوم من اشهر برامج المحادثة عبر النيت .. بالاضافة الى اكتسابة شعبية كبيرة جدا في السنوات الاخيرة .. خاصة بعد انهيار برنامج المحادثة السابق ( firetalk ) واندماجة معة ..اما ما يحدث اليوم في البالتوك فشأنة شأن مايحدث في اي مجتمع على وجة البسيطة منذ ان خلق اللة ادم (علية السلام) وستبقى حتى يرث اللة سبحانة وتعالى الارض ومن عليها .. حيث هناك الخير والشر .. والطيب والخبيث .. فضع نفسك عزيزي القارئ من زبائن ومدمني البالتوك حيث ما شئت ومع من تشاء .. ولكن تذكر جيدا انك ستحاسب على كل اقوالك وافعالك من قبل من لاتخفى علية خافية في الارض والسماء .. هو اللة تعالى اولا وثانيا سيحاسبك ضميرك والوطن .
الوقفة الاولى : (( البالتوك ساحة تصفيات سياسية ))
_______________
ان الكثير من العراقيين ( وحتى المثقفين منهم ) .. يعتقدون ان البالتوك هو مجرد عالم وهمي وخيالي وماهو الا مجرد حورات تنطلق من جهاز الكمبيوتر عبر النيت ومن قبل اسماء وهمية وانتهى الامر .. ولكن في الواقع ان البالتوك اصبح لة اليوم شعبية كبيرة بين العراقيين في الداخل والخارج واصبح لة تأثير على الحياة السياسية والسياسيين .. لذا نرى ان تواجد هؤلاء في البالتوك اخذ بالتزايد يوما بعد يوم .. وهذا ما نوهنا الية في اكثر من مرة .. بل ان البالتوك اخذ يستغل من قبلهم لنشر افكارهم وتمجيد الجهات التي ينتمون اليها او قيام المعارضين من الوطنيين باستغلال هذا المنبر لفضح سياسات المستعمر وعملائهم .. وايضا يستغلة العملاء للتطبيل لاسيادهم لقاء ثمن يقبضونة على جهدهم هذا .. وعلية اصبح البالتوك اليوم ساحة لتصفية الحسابات بين السياسيين وبالاخص بعد ان انتشر بين بعضهم المرض الحبيث الطائفية والعرقية.. واود ان اعطي مثال حي على الاهتمام الكبير الذي يولية (السياسيين) في داخل العراق للبالتوك ..ان صحيفة الصباح الرسمية قد اشارت الى هذا الموضوع ونشرة مقالة تحت عنوان ( غرف البالتوك ووسائل جديدة لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين ) جاء فيها ... (( أخذت بعض الأطراف السياسية العراقية في الآونة الأخيرة تستخدم غرف البالتوك وسيلة تتهجم بها على منافسيها السياسيين بأساليب لا تمت بصلة لأصول العمل السياسي ومبادىء الصراع الفكري بين التيارات السياسية العراقية. فتحولت هذه الغرف لأدوات الغرض منها شق الصف الوطني بدلاً من أن تكون منابر ديمقراطية متحضرة، نحن في هذا الوقت العصيب بأمس الحاجة لها.
فمحاولات الإساءة للأحزاب و الشخصيات الوطنية العراقية عن طريق إستدراج بعض من الجهلة و تجنيدهم لمهمة التهريج و الشتم و السب و التشكيك بوطنية الآخرين في غرف البالتوك ، هو أسلوب للكسب ينبغي بالأحزاب السياسية العراقية و كافة الخيريين من أبناء هذا الوطن أن يرفضوه ويقفوا بشدة ضده)).
بل طالب كاتب المقال سياسي زمن العهر ( علاوي والجلبي وسعد صالح جبر ) بأن .. (( لا يمكن أن يوافقوا على ما يقوم به بعض من منتسبي أحزبهم بتجنيد جهلة موتورين للتشهير بالأطراف السياسية الأخرى التي أعتبروها منافسة لهم و لا أريد أن أتهم هؤلاء قطعاً بل أطلب منهم أن يتدخلوا شخصياً لردع مثل هذه التصرفات )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. ووجة كاتب المقال نصيحة ( رفاقية ) الى السادة المشرفين على الغرف السياسية ( وحسب اعتقادي كان يقصد فيها غرفة البيت العراقي وغرفة شمس الحرية ).. الى ضرورة (( الإنتباه لهذا الأمر و الدفاع بحزم عن سمعة و أستقلالية غرفهم، و جعل هذه الغرف منابر ديمقراطية متحضرة ووسائل للتواصل بين أطراف الحركة السياسية العراقية بدل أن تكون وسائل للجفاء و الإبتعاد وخلق جو من عدم الثقة.
غرف البالتوك هي منابر ديمقراطية و ليست أسواق للمهرجيين الجهلة، و يجب أن تكون و تبقى هكذا )) .
الوقفة الثانية : (( البيت العراقي والديمقراطية على الطريقة الامريكية ))
_________________
لانغالي ان قلنا ان غرفة البيت العرافي والتي يديرها السياسي والاعلامي المعروف بهجت الكردي اصبحت وبسرعة فائقة من الغرف التي تحتل المرتبة المتقدمة على الغرف العراقية بسبب المواضيع الجيدة التي تطرح فيها وحسن ادارتها مما جعلها تستقطب الكثير من العراقيين وخصوصا هؤلاء الذين لهم وزنهم السياسي والاجتماعي والثقافي .. والحقيقة ان من اهم اسباب نجاح الغرفة هو اعطاء الحرية الكاملة لكافة الاراء وطرح وجهات نظرهم بحرية وبدون حرج .. على العكس من بعض الغرف التي بقت منغلقة على مواقفها وافكارها الحزبية والعقائدية وعدم السماح للرأي الاخر بطرح وجهات نظرهم ومناقشتها بأسلوب حضاري بعيدا عن السب والشتم والتهجم الشخصي .. ولكن اعتقد ان ادارة البيت العراقي ارادت تطبيق الديمقراطية فيها على الطريقة الامريكية .. حيث انها تسمح في احيان كثيرة بالتجاوزات على عراقنا العظيم وعلى شعبة الصابر وكذلك السماح بالتجاوزات السيئة والشخصنة سواء على التكس او في المداخلات بحجة الرأي الاخر وحرية الرأي او ان المتداخل المتجاوز هو اخ وصديق ولا تتخذ الادارة اي اجراء لردع ذلك ..اعزائي ادارة البيت العراقي .. ليس من الديمقراطية السماح لبعض الاقزام الطعن بالعراق وتاريخة المجيد ولا الطعن بشعبةوبطولاتة وبطولات جيشنا الحبيب او السماح لهؤلاء بتفتيت وحدتنا الوطنية وكذلك السماح الطعن بالاديان والرسل والصديقيين .. وليس من الديمقراطيةالسماح بالشخصنة بغرض الاساءة وباستعمال الالفاظ النابية والمسبات والتعرض للاعراض .. ولا تنسوا ان غرفتكم اصبحت اليوم تسلط عليها الاضواء في داخل العراق وخارجة من قبل الاعلاميين ورجال السياسة وحتى من سكنة المنطقة الخضراء .. لذا ارجو اعدة النظر بديمقراطيتكم هذة ولا تجعلوها كالديمقراطية التي جاءت بها لنا امريكا .. لانكم وحسب ما اعرف انتم اعدائها.
الوقفة الثالثة : (( نعيق غربان الانفصال ))
_________________
زاد نعيق غربان الانفصال واصحاب حلم العصافير (( دولة قرد ستان الكبرى ) .. هذة الايام وبعد تهديد احد قادة مجاميع الغربان العميل بالوراثة مسعود البرزاني بضم قدس العراق كركوك الحبيبة الى منطقة الانفصاليين في شمالنا الحبيب و (( بالقوة )) .. نقول لهؤلاء المرتزقة وخصوصا بأن اكثريتهم العظمى هم من اكراد سوريا وايران وتركيا والمنبوذين من قبل انطمتهم .. نقول لهم بأن عراقنا الحبيب كان على مدى العصور واحدا موحدا بأرضة وشعبة وان شعبة الصابر لن ولم يضحي بأي سنتمتيرا واحدا من ارضة الطاهرة وان احلامكم المريضة هذة سوف تتحطم وبسرعة لاتتوقعونها على صخرة الوحدة الوطنية العراقية والتي حاولتم وتحاولون تفتيتها بمعولكم الهدام القذر وبأساليبكم الاجرامية والخبيثة .. وان اسلوب التهديد والاعمال الاجرامية و تزوير الحقائق التاريخية لن ولم يرهب شعبنا الجبار بعربة واكرادة وبقية الاقليات .. وليبقى نعيقكم في غرف البالتوك لاننا بحاجة من وقت لاخر الى فترات تسلية وضحك بمداخلاتكم الكوميدية .
الوقفة الرابعة : (( وردة لابد منها ))
__________________
غرفة الجامعة العراقية لازالت بتألقها وتسير بدقة وفق الخطة التي وضعتها ادرتها وعلى رأسهم الاستاذ خليل ابو علي .. حيث المواضيع الهادفة والشيقة والمفيدة في الوقت نفسة .. وكما ان المناقشات التي تدور في الغرفة تخلو من السلبيات التي لاتخلوا منها الكثير من الغرف العراقية ..واسعدني الحظ بأن احضر الفترة الاجتماعية التي يعدها ويقدمها الشخصية البالتوكية المعروفة سوكر (( SOCCER 1 10 )) والادمن جنجونة .. وكان الموضوع المطروح حول انتحار المرأة العراقية أسبابها وطرق معالجتها .. وللحقيقة اقول ان الجهد الذي بذلة السيد سوكر (( SOCCER 1 10)) والطريقة الشيقة لتقديمة للموضوع المطروح للنقاش يشكر علية .. ان خدمة وطننا الجريح ليست بالشعارات الرنانة وبالمداخلات السياسية .. وانما يجب ان يتم البحث عن السبل الكفيلة لجمع شمل العراقيين وتقوية وحدتهم وابراز الظواهر السلبية الاجتماعية منها والاقتصادية والسياسية وايجاد الحلول لها .. اتمنى من كل قلبي ان تحذوا بقية الغرف العراقية حذوا غرفة الجامعة وذلك بطرح مواضيع تفيد وطننا السليب وشعبة الصابر بدلا من المهاترات السياسية والدينيةواساليب التسقيط والطعن بالوطنية والاعراض .
ازدادت قائمة الغرف العراقية بغرفة جديدة اسمها ( بغداد ريحانة العراق ) (( baghdad ray7anat aliraq )) .. نهنئ ادارة الغرفة الجديدة ونتمنى ان تساهم بشكل فعال في خدمة وطننا الجريح وشعبة الصابر والابتعاد عن كل ما تسئ لهما .. وان تكون غرفة تجمع العراقيين بكافة اطيافهم ومعتقداتهم .. لان معشوقتي (( بغداد )) والتي تتشرف الغرفة بحمل اسمها هي عنوانا للمحبة والوحدة الوطنية و دارا للسلام .
(( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم )).
ابو ربيع
الحقيقة مهما اختلفت الاراء حول فوائد ومساوئ البالتوك .. فأنة اصبح اليوم من اشهر برامج المحادثة عبر النيت .. بالاضافة الى اكتسابة شعبية كبيرة جدا في السنوات الاخيرة .. خاصة بعد انهيار برنامج المحادثة السابق ( firetalk ) واندماجة معة ..اما ما يحدث اليوم في البالتوك فشأنة شأن مايحدث في اي مجتمع على وجة البسيطة منذ ان خلق اللة ادم (علية السلام) وستبقى حتى يرث اللة سبحانة وتعالى الارض ومن عليها .. حيث هناك الخير والشر .. والطيب والخبيث .. فضع نفسك عزيزي القارئ من زبائن ومدمني البالتوك حيث ما شئت ومع من تشاء .. ولكن تذكر جيدا انك ستحاسب على كل اقوالك وافعالك من قبل من لاتخفى علية خافية في الارض والسماء .. هو اللة تعالى اولا وثانيا سيحاسبك ضميرك والوطن .
الوقفة الاولى : (( البالتوك ساحة تصفيات سياسية ))
_______________
ان الكثير من العراقيين ( وحتى المثقفين منهم ) .. يعتقدون ان البالتوك هو مجرد عالم وهمي وخيالي وماهو الا مجرد حورات تنطلق من جهاز الكمبيوتر عبر النيت ومن قبل اسماء وهمية وانتهى الامر .. ولكن في الواقع ان البالتوك اصبح لة اليوم شعبية كبيرة بين العراقيين في الداخل والخارج واصبح لة تأثير على الحياة السياسية والسياسيين .. لذا نرى ان تواجد هؤلاء في البالتوك اخذ بالتزايد يوما بعد يوم .. وهذا ما نوهنا الية في اكثر من مرة .. بل ان البالتوك اخذ يستغل من قبلهم لنشر افكارهم وتمجيد الجهات التي ينتمون اليها او قيام المعارضين من الوطنيين باستغلال هذا المنبر لفضح سياسات المستعمر وعملائهم .. وايضا يستغلة العملاء للتطبيل لاسيادهم لقاء ثمن يقبضونة على جهدهم هذا .. وعلية اصبح البالتوك اليوم ساحة لتصفية الحسابات بين السياسيين وبالاخص بعد ان انتشر بين بعضهم المرض الحبيث الطائفية والعرقية.. واود ان اعطي مثال حي على الاهتمام الكبير الذي يولية (السياسيين) في داخل العراق للبالتوك ..ان صحيفة الصباح الرسمية قد اشارت الى هذا الموضوع ونشرة مقالة تحت عنوان ( غرف البالتوك ووسائل جديدة لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين ) جاء فيها ... (( أخذت بعض الأطراف السياسية العراقية في الآونة الأخيرة تستخدم غرف البالتوك وسيلة تتهجم بها على منافسيها السياسيين بأساليب لا تمت بصلة لأصول العمل السياسي ومبادىء الصراع الفكري بين التيارات السياسية العراقية. فتحولت هذه الغرف لأدوات الغرض منها شق الصف الوطني بدلاً من أن تكون منابر ديمقراطية متحضرة، نحن في هذا الوقت العصيب بأمس الحاجة لها.
فمحاولات الإساءة للأحزاب و الشخصيات الوطنية العراقية عن طريق إستدراج بعض من الجهلة و تجنيدهم لمهمة التهريج و الشتم و السب و التشكيك بوطنية الآخرين في غرف البالتوك ، هو أسلوب للكسب ينبغي بالأحزاب السياسية العراقية و كافة الخيريين من أبناء هذا الوطن أن يرفضوه ويقفوا بشدة ضده)).
بل طالب كاتب المقال سياسي زمن العهر ( علاوي والجلبي وسعد صالح جبر ) بأن .. (( لا يمكن أن يوافقوا على ما يقوم به بعض من منتسبي أحزبهم بتجنيد جهلة موتورين للتشهير بالأطراف السياسية الأخرى التي أعتبروها منافسة لهم و لا أريد أن أتهم هؤلاء قطعاً بل أطلب منهم أن يتدخلوا شخصياً لردع مثل هذه التصرفات )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. ووجة كاتب المقال نصيحة ( رفاقية ) الى السادة المشرفين على الغرف السياسية ( وحسب اعتقادي كان يقصد فيها غرفة البيت العراقي وغرفة شمس الحرية ).. الى ضرورة (( الإنتباه لهذا الأمر و الدفاع بحزم عن سمعة و أستقلالية غرفهم، و جعل هذه الغرف منابر ديمقراطية متحضرة ووسائل للتواصل بين أطراف الحركة السياسية العراقية بدل أن تكون وسائل للجفاء و الإبتعاد وخلق جو من عدم الثقة.
غرف البالتوك هي منابر ديمقراطية و ليست أسواق للمهرجيين الجهلة، و يجب أن تكون و تبقى هكذا )) .
الوقفة الثانية : (( البيت العراقي والديمقراطية على الطريقة الامريكية ))
_________________
لانغالي ان قلنا ان غرفة البيت العرافي والتي يديرها السياسي والاعلامي المعروف بهجت الكردي اصبحت وبسرعة فائقة من الغرف التي تحتل المرتبة المتقدمة على الغرف العراقية بسبب المواضيع الجيدة التي تطرح فيها وحسن ادارتها مما جعلها تستقطب الكثير من العراقيين وخصوصا هؤلاء الذين لهم وزنهم السياسي والاجتماعي والثقافي .. والحقيقة ان من اهم اسباب نجاح الغرفة هو اعطاء الحرية الكاملة لكافة الاراء وطرح وجهات نظرهم بحرية وبدون حرج .. على العكس من بعض الغرف التي بقت منغلقة على مواقفها وافكارها الحزبية والعقائدية وعدم السماح للرأي الاخر بطرح وجهات نظرهم ومناقشتها بأسلوب حضاري بعيدا عن السب والشتم والتهجم الشخصي .. ولكن اعتقد ان ادارة البيت العراقي ارادت تطبيق الديمقراطية فيها على الطريقة الامريكية .. حيث انها تسمح في احيان كثيرة بالتجاوزات على عراقنا العظيم وعلى شعبة الصابر وكذلك السماح بالتجاوزات السيئة والشخصنة سواء على التكس او في المداخلات بحجة الرأي الاخر وحرية الرأي او ان المتداخل المتجاوز هو اخ وصديق ولا تتخذ الادارة اي اجراء لردع ذلك ..اعزائي ادارة البيت العراقي .. ليس من الديمقراطية السماح لبعض الاقزام الطعن بالعراق وتاريخة المجيد ولا الطعن بشعبةوبطولاتة وبطولات جيشنا الحبيب او السماح لهؤلاء بتفتيت وحدتنا الوطنية وكذلك السماح الطعن بالاديان والرسل والصديقيين .. وليس من الديمقراطيةالسماح بالشخصنة بغرض الاساءة وباستعمال الالفاظ النابية والمسبات والتعرض للاعراض .. ولا تنسوا ان غرفتكم اصبحت اليوم تسلط عليها الاضواء في داخل العراق وخارجة من قبل الاعلاميين ورجال السياسة وحتى من سكنة المنطقة الخضراء .. لذا ارجو اعدة النظر بديمقراطيتكم هذة ولا تجعلوها كالديمقراطية التي جاءت بها لنا امريكا .. لانكم وحسب ما اعرف انتم اعدائها.
الوقفة الثالثة : (( نعيق غربان الانفصال ))
_________________
زاد نعيق غربان الانفصال واصحاب حلم العصافير (( دولة قرد ستان الكبرى ) .. هذة الايام وبعد تهديد احد قادة مجاميع الغربان العميل بالوراثة مسعود البرزاني بضم قدس العراق كركوك الحبيبة الى منطقة الانفصاليين في شمالنا الحبيب و (( بالقوة )) .. نقول لهؤلاء المرتزقة وخصوصا بأن اكثريتهم العظمى هم من اكراد سوريا وايران وتركيا والمنبوذين من قبل انطمتهم .. نقول لهم بأن عراقنا الحبيب كان على مدى العصور واحدا موحدا بأرضة وشعبة وان شعبة الصابر لن ولم يضحي بأي سنتمتيرا واحدا من ارضة الطاهرة وان احلامكم المريضة هذة سوف تتحطم وبسرعة لاتتوقعونها على صخرة الوحدة الوطنية العراقية والتي حاولتم وتحاولون تفتيتها بمعولكم الهدام القذر وبأساليبكم الاجرامية والخبيثة .. وان اسلوب التهديد والاعمال الاجرامية و تزوير الحقائق التاريخية لن ولم يرهب شعبنا الجبار بعربة واكرادة وبقية الاقليات .. وليبقى نعيقكم في غرف البالتوك لاننا بحاجة من وقت لاخر الى فترات تسلية وضحك بمداخلاتكم الكوميدية .
الوقفة الرابعة : (( وردة لابد منها ))
__________________
غرفة الجامعة العراقية لازالت بتألقها وتسير بدقة وفق الخطة التي وضعتها ادرتها وعلى رأسهم الاستاذ خليل ابو علي .. حيث المواضيع الهادفة والشيقة والمفيدة في الوقت نفسة .. وكما ان المناقشات التي تدور في الغرفة تخلو من السلبيات التي لاتخلوا منها الكثير من الغرف العراقية ..واسعدني الحظ بأن احضر الفترة الاجتماعية التي يعدها ويقدمها الشخصية البالتوكية المعروفة سوكر (( SOCCER 1 10 )) والادمن جنجونة .. وكان الموضوع المطروح حول انتحار المرأة العراقية أسبابها وطرق معالجتها .. وللحقيقة اقول ان الجهد الذي بذلة السيد سوكر (( SOCCER 1 10)) والطريقة الشيقة لتقديمة للموضوع المطروح للنقاش يشكر علية .. ان خدمة وطننا الجريح ليست بالشعارات الرنانة وبالمداخلات السياسية .. وانما يجب ان يتم البحث عن السبل الكفيلة لجمع شمل العراقيين وتقوية وحدتهم وابراز الظواهر السلبية الاجتماعية منها والاقتصادية والسياسية وايجاد الحلول لها .. اتمنى من كل قلبي ان تحذوا بقية الغرف العراقية حذوا غرفة الجامعة وذلك بطرح مواضيع تفيد وطننا السليب وشعبة الصابر بدلا من المهاترات السياسية والدينيةواساليب التسقيط والطعن بالوطنية والاعراض .
ازدادت قائمة الغرف العراقية بغرفة جديدة اسمها ( بغداد ريحانة العراق ) (( baghdad ray7anat aliraq )) .. نهنئ ادارة الغرفة الجديدة ونتمنى ان تساهم بشكل فعال في خدمة وطننا الجريح وشعبة الصابر والابتعاد عن كل ما تسئ لهما .. وان تكون غرفة تجمع العراقيين بكافة اطيافهم ومعتقداتهم .. لان معشوقتي (( بغداد )) والتي تتشرف الغرفة بحمل اسمها هي عنوانا للمحبة والوحدة الوطنية و دارا للسلام .