أدعاءات الكبيسي الكاذبة على البالتوك
أحمد مروان
لم يكذب من قال
ملء السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ
هذا البيت من الشعر يغني عن الكثير من الكلام الذي أود سرده في هذه الأسطر التي أتناول بها قضية المدعين في البالتوك وأخص منهم بالذكر ذلك الوضيع الكبيسي التي شاءت الصدف ان استمع له في احدى المرات وهو يتحدث عن نفسه كأحد رجال السلطة التنفيذية في العراق أيام الحكم الوطني الذي كان يترأسه الشهيد الحي صدام حسين (أسكنه الله فسيح جناته)، وبالتحديد ضابطاً في السلطة الامنية المقربة من قمة الهرم الحكومي آنذاك، ولاشك أن المستمع في حينها قد لاحظ فارق المستوى الواقعي للمتكلم مع ما يدعي به من سلطة ونفوذ تترك في صاحبها أثرا ملموسا في مستوى حديثه أو ثقافته التي تكاد أن تكون معدومة لدى الكبيسي، والملفت للنظر في كلام هذا المدعي الوضيع هو كثرة الحديث عن نفسه حتى اني تذكرت في حينها بيت الشعر الذي ذكرته في البداية، متناسيا هذا القبيح الكبيسي ان في هذا البالتوك من يعرفه شخصيا.
قد يتسائل البعض عن جدوى الخوض في مثل هذه الخصوصيات، وهذا سؤال مشروع من حق كل شخص ان يطرحه، وجوابي هو الجزم بمشروعية الخوض في مثل هذه المسائل حيث لا يمكن أعتبارها خصوصيات فرد وضيع كذاب مدعي مثل الكبيسي، كونه يتحدث عن الانتماء لجهة نحن ندافع عن قيادتها التي كانت حريصة كل الحرص على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو بهذا الادعاء السخيف يشوه صورة هذه القيادة ليجعل المستمع لكلامه التافه يظن ان القيادة الوطنية آنذاك تأتي باشخاص من الشارع لتجعلهم اصحاب نفوذ وسلطة على رقاب المواطنيين وهذا غير صحيح، وبما أننا ننتقد اليوم ما تقوم به حكومة المنطقة الخضراء بتسليط أبناء الشوارع وتقليدهم ارفع المناصب السلطوية في عراق ما بعد الاحتلال، فعلينا أيضا ان لا نسمح بأن يقوم شخص وضيع تافه بأن يعطي نفس الانطباع للمطبلين لحكومة المنطقة الخضراء والحاقدين على الحكومة الوطنية الشرعية للعراق، بل وأكثر من ذلك علينا بتصحيح تلك الصورة التي يحاول البعض من أمثال الكبيسي تشويهها بدافع الظهور وأثبات الوجود على حساب الوطن، وبالنتيجة ستدفع الاصوات الوطنية المؤيدة للحكومة الشرعية فاتورة تلك المهازل التي يدعيها هذا التافه وامثاله بأن يكونوا عرضه للانتقاد والتندر، بالاضافة إلى أن مثل تلك الادعاءات السخيفة التي يتبجح بها شخص تافه منحط مثل الكبيسي ستعكس صورة سيئة عن تلك الاجهزة التنفيذية التي كانت تعتمد عليها الدولة آنذاك، لكن عتبنا على الاخوة الوطنيين من أمثال الافندي وأبو فيصل أن يفسحوا المجال لتافه مثل الكبيسي ان يسيء للدولة العراقية ورجالها الوطنيين.
ومن لا يعرف الكبيسي أو اسماعيل الكبيسي كما ورد اسمه في سجلات الصليب الاحمر في الارطاوية ورفحة كمتظلم من الحكومة العراقية الشرعية في التسعينات، فعليه أن يعلم أن هذا المدعي الكاذب لم ينهي الدراسة المتوسطة وقضى معظم حياته جندي حتى تسرح ليعمل عند تاجر قماش بصفة عامل، وهذا ليس عيبا فالعمل شرف حتى وأن كان صباغ أحذية، لكن العيب أن ينكر هذا الشرف ويستعر منه ويخفي هذه الحقيقة بثوب لا يسعه، وما أن دعي اسماعيل الكبيسي لاداء خدمة الاحتياط في أم المعارك حتى سلم نفسه للامريكان وأنتقل الى الاراضي السعودية في معسكر أهل السنة والجماعة ليحسب كفرد من مجموعة استخدمتهم الولايات المتحدة في اعلامها المغرض ضد الحكومة العراقية، والمعروف عن الكبيسي بين اقرانه بقذارته المفرطه وبخله الكبير حتى أنه تعرض لنوبه من الهيستريا بسبب سرقة تعرض لها، وقد تم تفتيش المعسكر من قبل السلطات للبحث عن المال المسروق وهذه الحادثة معروفة ومشهورة جدا ويمكن لاي شخص ان يتأكد منها اذا كان له معرفة بشخص كان نزيلا في ذلك المعسكر ويمكن ايضا التأكد من حقيقة هذا الوضيع اسماعيل الكبيسي.
واذا فهم أحد أن ما أكتبه هو عبارة عن تسقيط فليكن، لكن تسقيط اقنعة زائفة وليس شخصيات، فمن حق الكبيسي ان يكون له مبادئ يؤمن بها، ويناصر قضية العراق، ويخفي تاريخه الحقيقي المشين برفحة، وهذه جميعها خصوصيات يجب ان تحترم، لكن ليس من حقه ان يلبس ثوب أكبر منه ويدعي ماليس له فيه لا ناقة ولا جمل، وفي الختام اذكر اسماعيل الكبيسي بالمثل القائل "مد رجليك على كد غطاك".
قد يتسائل البعض عن جدوى الخوض في مثل هذه الخصوصيات، وهذا سؤال مشروع من حق كل شخص ان يطرحه، وجوابي هو الجزم بمشروعية الخوض في مثل هذه المسائل حيث لا يمكن أعتبارها خصوصيات فرد وضيع كذاب مدعي مثل الكبيسي، كونه يتحدث عن الانتماء لجهة نحن ندافع عن قيادتها التي كانت حريصة كل الحرص على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو بهذا الادعاء السخيف يشوه صورة هذه القيادة ليجعل المستمع لكلامه التافه يظن ان القيادة الوطنية آنذاك تأتي باشخاص من الشارع لتجعلهم اصحاب نفوذ وسلطة على رقاب المواطنيين وهذا غير صحيح، وبما أننا ننتقد اليوم ما تقوم به حكومة المنطقة الخضراء بتسليط أبناء الشوارع وتقليدهم ارفع المناصب السلطوية في عراق ما بعد الاحتلال، فعلينا أيضا ان لا نسمح بأن يقوم شخص وضيع تافه بأن يعطي نفس الانطباع للمطبلين لحكومة المنطقة الخضراء والحاقدين على الحكومة الوطنية الشرعية للعراق، بل وأكثر من ذلك علينا بتصحيح تلك الصورة التي يحاول البعض من أمثال الكبيسي تشويهها بدافع الظهور وأثبات الوجود على حساب الوطن، وبالنتيجة ستدفع الاصوات الوطنية المؤيدة للحكومة الشرعية فاتورة تلك المهازل التي يدعيها هذا التافه وامثاله بأن يكونوا عرضه للانتقاد والتندر، بالاضافة إلى أن مثل تلك الادعاءات السخيفة التي يتبجح بها شخص تافه منحط مثل الكبيسي ستعكس صورة سيئة عن تلك الاجهزة التنفيذية التي كانت تعتمد عليها الدولة آنذاك، لكن عتبنا على الاخوة الوطنيين من أمثال الافندي وأبو فيصل أن يفسحوا المجال لتافه مثل الكبيسي ان يسيء للدولة العراقية ورجالها الوطنيين.
ومن لا يعرف الكبيسي أو اسماعيل الكبيسي كما ورد اسمه في سجلات الصليب الاحمر في الارطاوية ورفحة كمتظلم من الحكومة العراقية الشرعية في التسعينات، فعليه أن يعلم أن هذا المدعي الكاذب لم ينهي الدراسة المتوسطة وقضى معظم حياته جندي حتى تسرح ليعمل عند تاجر قماش بصفة عامل، وهذا ليس عيبا فالعمل شرف حتى وأن كان صباغ أحذية، لكن العيب أن ينكر هذا الشرف ويستعر منه ويخفي هذه الحقيقة بثوب لا يسعه، وما أن دعي اسماعيل الكبيسي لاداء خدمة الاحتياط في أم المعارك حتى سلم نفسه للامريكان وأنتقل الى الاراضي السعودية في معسكر أهل السنة والجماعة ليحسب كفرد من مجموعة استخدمتهم الولايات المتحدة في اعلامها المغرض ضد الحكومة العراقية، والمعروف عن الكبيسي بين اقرانه بقذارته المفرطه وبخله الكبير حتى أنه تعرض لنوبه من الهيستريا بسبب سرقة تعرض لها، وقد تم تفتيش المعسكر من قبل السلطات للبحث عن المال المسروق وهذه الحادثة معروفة ومشهورة جدا ويمكن لاي شخص ان يتأكد منها اذا كان له معرفة بشخص كان نزيلا في ذلك المعسكر ويمكن ايضا التأكد من حقيقة هذا الوضيع اسماعيل الكبيسي.
واذا فهم أحد أن ما أكتبه هو عبارة عن تسقيط فليكن، لكن تسقيط اقنعة زائفة وليس شخصيات، فمن حق الكبيسي ان يكون له مبادئ يؤمن بها، ويناصر قضية العراق، ويخفي تاريخه الحقيقي المشين برفحة، وهذه جميعها خصوصيات يجب ان تحترم، لكن ليس من حقه ان يلبس ثوب أكبر منه ويدعي ماليس له فيه لا ناقة ولا جمل، وفي الختام اذكر اسماعيل الكبيسي بالمثل القائل "مد رجليك على كد غطاك".
المصدر:
http://lahdah.com/vb/showthread.php?t=79731
http://www.bdr130.net/vb/t532961.html