فتوة البالتوك الذي لايقهر

من قال ان زمن الفتوات قد ولى وانتهى .. نعم لقد انتهى من شارع محمد علي وشارع الحمرا وسوق الحميدية ومناطق الشيخ عمر والصدرية وعكد الاكراد .. ولكن في شبكة الانترنيت ( البالتوك ) لازال موجودا متمثلا ( بشخصية ) عراقية لاتحمل صفات ورجولة و اخلاق ابن الرافدين .. لقد ارعب هذا الفتوة كل غرف البالتوك العراقية والعربية و الهندية والافريقية بل وصل خبر بطولاتة البالتوكية الى الغرف الامريكية والاوربية وتم اشعار حلف الناتو و السي اي اي لياخذول الحيطة والحذر .. كيف لا وهذا الفتوة الصنديد فد اغلق سبع غرف عراقية وطنية وانهى وجود الكثير الكثير من اليوزريةواساء سمعتهم وحطم احلامهم وطموحاتهم.. بل قضى على مستقبلهم العاطفي والسياسي .. فاحذروا ايها الاصدقاء في كل بقاع العالم فتوة زمن العهر هذا وعليكم السمع والطاعة والا فسينتظركم ما لاتحمد عقباة .

عزيزي ابو الكل
للحق اقول انني قد ترددت كثيرا بالكتابة عنك وعن بطولاتك واعمالك الصبيانية منها والااخلاقية وعن وطنيتك التي لامثيل لهافي هذا الزمان .. والسبب هو ماكتب عنك اكثر مما كتب عن اشور بنيبال والفراعنة .. فكنت لا ارغب ان ازيد ( الطين بلة ) كما يقول المثل .. ولكن رغم كل ما كتب وقيل عنك الا انك لازلت مصرا على نهجك الوضيع واستمريت بممارساتك الصبيانية الحقيرة البعيدة كل البعد عن شيمة العراقي واصالتة ولم تتعض وتعدل من سلوكك هذا وتحترم كبر سنك ووضعك الاجتماعي ..فدعوتك اليوم للاخ العزيز بهجت الكردي لغرفتك من اجل ان توقع بيني وبين صديقي العزيز ابو ياسر بهدف زيادة عدد الرواد لرومك والتي اصبحتبقضل جهودك خالية الا من اسمائك التي تضعها وكذلك من بعض الذين لازالوا لايعرفونك على حقيقتك وايضا بعض المتملقين لك من المنافقين .. لقد كان رد العزيز بهجت الكردي لك لصمة عراقية اصيلة وقوية اغلقت فمك في الحال واصبت على اثرها بخيبة امل كبيرة وذلك بزيادة عدد الموجودين في غرفتك والذي تحلم فية حتى وانت مستيقظ .

اتعلم يا عزيزي ابو الكل ان سبب فشل خطتك الدنيئة وعدم تمكنك من استدراج العزيز بهجت الكردي اليها هو ان بهجت وانا متحصنين بحبنا للعراق العظيم وشعبة الاصيل الصابر وهذا الرابط الانساني القوي الاصيل انت لاتعرفة ولا تشعر بة ولمعلوماتك عزيزي ابو الكل ان بهجت ابو ياسر العزيز شكرني على نقدي لة في مقالتي التي كتبتها عن غرفتة (البيت العراقي) بل اقول اك اكثر من هذا فقد وضع بنفسة رابط المقال على التكس في رومة واعاد وضعة اكثر من مرة .. هكذا نحن العراقيين يا عزيزي ابو الكل قلبنا كبير بكبر عراقنا الحبيب وهمنا واحد هو هموم كل وطننا وجرحنا واحد هو جرح عراقنا الغالي .. نحن نحب بعضنا البعض كما نحب العراق.

واخيرا اقول لك عزيزي ابو الكل حتى الزبالة اصبحت في هذا الزمن نافعة للارض التي فيها وللذين يرمونها في سلة القمامة .. فكن ياعزيزي عنصرا نافعا لبلدك وللذين من حولك .