علي السوداني
نحن الآن في تمام الخمسة الأوائل من شهر رمضان المبروك وقد اعلنت الحكومة في بغداد المحتلة حتى اللحظة عن اكبر برنامج حزازير وفزازير وفوازير يسيل لمنظرها تفال الزرازير واثمان جوائزها دولارات ودنانير . المسابقة شرعت ابوابها وشبابيكها ورازوناتها يوم الأربعاء الفائت . سمته ناس الأربعاء الأسود وناس اربعاء الدم وتفتقت مخيلة آخرون فسموه اربعاء الخزي والعار والشنار والعيب وفي ذلك حق وحجة ودمغة دامغة . عشرات الألوف من جنود امريكا الأوغاد وجندياتها الوغدات ومثلهم من منغلة وسقطة وسفلة شركات القتل بالأيجار واعظم سفارة امريكية فوق سطح الأرض صارت مأوى للعسس وصناع الموت وسقاة المافيا ورعاة البقر . كل هذي الحشود الوصخة ومقترباتها من ابناء المواخير ، لم تستطع منع حفلة شواء اللحم العراقي الشريف المستباح في ظهيرة اربعاء هو ليس اول اربعاء ولا آخر اربعاء لكن الحكومة الخضراء شقّت زيقها هذه المرة ولطمت خدها وهلست شعرها وساطت ظهرها لأن الراشدي وقع فوق تمام الخد والكفخة انزرعت على يافوخ السيادة الأقرع .
من عمل هذه العملة السودة المصخمة ؟
الحكومة حسمت الأجابة وحصرتها وبركستها براس البعثيين والقاعدة ثم وسعت مشهد الشبهة وراحت الى التكفيريين ثم تململ بعضها وزاد الى الجواب طقطوقة دول الجوار وحصرها بسوريا والسعودية والأردن ، اما ايران فهي خوش جارة وطيبة وحبّابة وربانية وزيارة رفسنجانيها الى ارض الرافدين كانت نعمة الهية ورحمة من العزيز الجليل كما قال سعد خليفة ابو كرش وهي منشغلة بمقارعة الشيطان الأكبر وبس . واحد من المعممين النافذين المتنفذين على خده رصعات الحسن والعافية وبأصابعه خواتم الشذر والعقيق ، رمى فرقعة مفرقعة وطلب من الحكومة فتح مكتب للحوثيين ببغداد لأن ضباط وقادة الجيش العراقي الماضي هم من يقود المعارك والحرب ضد الأشقاء الحوثيين فوق بطاح دولة اليمن السعيدة !!
والله العظيم عيب على الحكومة وابواقها ومرتزقتها ومقترباتها ان تطش التهم على كل هذه العنوانات وتبرىء الغزاة الأمريكان السفلة الذين لعبوا بالعراق طوبة وجائوا بكل حثالة وزبالة وحرامية الكرة الأرضية وشتلوها ورعوها وسقوها في ارض ما بين القهرين فصار المحتل الأول فرخاَ يفرخ فروخاَ واربعاء تسحل وراءها اربعاءات . عدد الضحايا يوم الأربعاء الفائت في باب الموتى والمجروحين اجتاز حاجز الملايين لأن ثمة جرحى لم تسل دماؤهم بل سالت وساحت كرامتهم وشبعوا ذلاَ ومهانة وضيماَ وانا لدي عظيم مقترح لا يكلف الناس الا وسعهم ولا تسيل منه دماؤهم وما عليهم سوى الخروج والقدوم من بغداد واخياتها ، رجالا ونساءا واطفالا في مظاهرة عملاقة يساهم فيها ثلاثة ملايين عراقي شهم تتيمم وجوههم نحو منطقة الحكومة الخضراء فيقيمون حولها سورا بشريا يحزّمها من جهاتها الأربع ، اما سلاح المظاهرة فهو حجارة واحدة بيمين كل واحد وواحدة ترمى على اسوار ومخابىء ومتاريس الحكومة وتكبيرات وادعية وهتافات وصيحة ضخمة تشع وتتصل وتقول :
اخرجوا كلكم ، النواب منكم والوزراء والمدراء والخدم والحشم والغزاة وعودوا من حيث اتيتم . خذوا ما نهبتم وسلبتم ودعوا الناس تشوف دربها . سيقول واحد منكم ان تحشيد هذا العدد هو ضرب من الخيال واقول لكم انتم على غلط لأن ثلاثة ملايين من رعية العراق كانت سارت مشيا على القدم نحو كربلاء الحسين الشهيد ابن الشهيد فأن كانت تلك عبادة فهذه مثلها وقد يكون ثوابها اعظم ومنزلتها احسن وعاقبتها احلى وابقى واجمل .
نحن الآن في تمام الخمسة الأوائل من شهر رمضان المبروك وقد اعلنت الحكومة في بغداد المحتلة حتى اللحظة عن اكبر برنامج حزازير وفزازير وفوازير يسيل لمنظرها تفال الزرازير واثمان جوائزها دولارات ودنانير . المسابقة شرعت ابوابها وشبابيكها ورازوناتها يوم الأربعاء الفائت . سمته ناس الأربعاء الأسود وناس اربعاء الدم وتفتقت مخيلة آخرون فسموه اربعاء الخزي والعار والشنار والعيب وفي ذلك حق وحجة ودمغة دامغة . عشرات الألوف من جنود امريكا الأوغاد وجندياتها الوغدات ومثلهم من منغلة وسقطة وسفلة شركات القتل بالأيجار واعظم سفارة امريكية فوق سطح الأرض صارت مأوى للعسس وصناع الموت وسقاة المافيا ورعاة البقر . كل هذي الحشود الوصخة ومقترباتها من ابناء المواخير ، لم تستطع منع حفلة شواء اللحم العراقي الشريف المستباح في ظهيرة اربعاء هو ليس اول اربعاء ولا آخر اربعاء لكن الحكومة الخضراء شقّت زيقها هذه المرة ولطمت خدها وهلست شعرها وساطت ظهرها لأن الراشدي وقع فوق تمام الخد والكفخة انزرعت على يافوخ السيادة الأقرع .
من عمل هذه العملة السودة المصخمة ؟
الحكومة حسمت الأجابة وحصرتها وبركستها براس البعثيين والقاعدة ثم وسعت مشهد الشبهة وراحت الى التكفيريين ثم تململ بعضها وزاد الى الجواب طقطوقة دول الجوار وحصرها بسوريا والسعودية والأردن ، اما ايران فهي خوش جارة وطيبة وحبّابة وربانية وزيارة رفسنجانيها الى ارض الرافدين كانت نعمة الهية ورحمة من العزيز الجليل كما قال سعد خليفة ابو كرش وهي منشغلة بمقارعة الشيطان الأكبر وبس . واحد من المعممين النافذين المتنفذين على خده رصعات الحسن والعافية وبأصابعه خواتم الشذر والعقيق ، رمى فرقعة مفرقعة وطلب من الحكومة فتح مكتب للحوثيين ببغداد لأن ضباط وقادة الجيش العراقي الماضي هم من يقود المعارك والحرب ضد الأشقاء الحوثيين فوق بطاح دولة اليمن السعيدة !!
والله العظيم عيب على الحكومة وابواقها ومرتزقتها ومقترباتها ان تطش التهم على كل هذه العنوانات وتبرىء الغزاة الأمريكان السفلة الذين لعبوا بالعراق طوبة وجائوا بكل حثالة وزبالة وحرامية الكرة الأرضية وشتلوها ورعوها وسقوها في ارض ما بين القهرين فصار المحتل الأول فرخاَ يفرخ فروخاَ واربعاء تسحل وراءها اربعاءات . عدد الضحايا يوم الأربعاء الفائت في باب الموتى والمجروحين اجتاز حاجز الملايين لأن ثمة جرحى لم تسل دماؤهم بل سالت وساحت كرامتهم وشبعوا ذلاَ ومهانة وضيماَ وانا لدي عظيم مقترح لا يكلف الناس الا وسعهم ولا تسيل منه دماؤهم وما عليهم سوى الخروج والقدوم من بغداد واخياتها ، رجالا ونساءا واطفالا في مظاهرة عملاقة يساهم فيها ثلاثة ملايين عراقي شهم تتيمم وجوههم نحو منطقة الحكومة الخضراء فيقيمون حولها سورا بشريا يحزّمها من جهاتها الأربع ، اما سلاح المظاهرة فهو حجارة واحدة بيمين كل واحد وواحدة ترمى على اسوار ومخابىء ومتاريس الحكومة وتكبيرات وادعية وهتافات وصيحة ضخمة تشع وتتصل وتقول :
اخرجوا كلكم ، النواب منكم والوزراء والمدراء والخدم والحشم والغزاة وعودوا من حيث اتيتم . خذوا ما نهبتم وسلبتم ودعوا الناس تشوف دربها . سيقول واحد منكم ان تحشيد هذا العدد هو ضرب من الخيال واقول لكم انتم على غلط لأن ثلاثة ملايين من رعية العراق كانت سارت مشيا على القدم نحو كربلاء الحسين الشهيد ابن الشهيد فأن كانت تلك عبادة فهذه مثلها وقد يكون ثوابها اعظم ومنزلتها احسن وعاقبتها احلى وابقى واجمل .