قصيده بنت الزوراء
مهداة الى كل الماجدات العربيات أينما كانوا
بقلم قتيبة محمد الجبوري
سلاماً على دارالزوراء بغداد واهلها... بنوالمكارم وضيوفََ نعمانها
أُرسل اليهم مع كلِ النسيم سلاماً... لهم ولساكن المدينه الكاظما
قد أفنيت عمري في محبتكم... فياليت عمرينا يمتدا ليجتمعا
أجتماع يا ابنة العم نُحبهُ... على كتابِ الله وسنّة مُحمدا
وتمليء علي الدنيا من بنوكِ... وتَمليء البيتَ علي حبوراً وسؤددا
هو حلمٌ ياأبنة العم تمنيته... ليت ربي يسمعه في اعالي السما
رفعت مظلمتي الى ابيك.. والى امكِ والعشيرةَ والاخا
فقلت خذوني عبداً في مضاربكم...لأخدم حُركم وعبدكم والمُستعبِدا
فعساني بهذا قد وفيت مهركم وأن... طلبتم عمري بعد ذاك فهو لكم فِدا
عمراً رأيته يبكي ليلهُ عليكم... ويسهر نهاره في عيونٍ لم يبلغها السنا
سقى الله من قوم كنت منهمُ... وسقى الله اسماً تشرف به من تسميا
أرى بعيونك كل الناس نواقضٌ... فسبحان الخالقُ فيما صورا
أرى بعيونك كل الناس نوافلٌ ... فلقد كنتما سُنَ وما فُرضا
بعينيكِ الوذ فمن لي سواهما ... فأحميِ ضعيفاً يحتمي منكِ بالحمىَ
أعد الليالي ليلةً بعد ليله ... علي اراكِ او ارى من رأكماَ
ياحبة القلب وفي القلب غَصةٌ ... من قلة حيلتي ان اكون فِداكما
خذي روحي في مجامع يدك ... فَجُلَ روحَ الروحِِ والقابضا
فدتك الروح يا أبنة مالكٍ ... فدتكِ مني العين والمدامعا
يامهجة الروح يابنت العروبِ... سليلة قيسٍ وحاتماً والمهلهلا
دعيني أفني روحي في محبتكم... فلا تبخلي علي او ان تمنعا
أحببت فيكِ عمراً ماعشته ... فياليته يعود لي فَيُسفحا
أبيت اللعن ياأبنة العم في جسدي... فقطعية بالعيون واللواحظِ والمبسما
ودوري على الجثمان من رضابكم... لتُحي الحبيبَ وتُسقي الثرى
يُسير الله المُزن في سمائه ... وسخّرك اللهً لتُسقي الأنفسا
فأي شرفٌ نلتِ يا أبنة العم ... وأي شي ابقيت للأخرا
شُرفتِ بالجمال فكان طوعكِ... واخذتِ بمكامن الحبِ والعلمُ والأدبا
ليت شعري كيف اقول أحُبكِ... وكيف أهواكِ وكيف أنامُ وأسعدا
وكيف لي من بعد الهجرصبراً... وكيف لي من بعد الصبابه تصبُرا
أُمتّع عيناي برؤيتكم ... وتطرب أُذناي حين تسمعا
كلاماً يلهج به طرف لسانكِ... بقول حبيبي وعمري ويا أخا
أخاً لك أنا أن عز الفداء... ودرعاً أنا يوم الملتقى
خذيني بيمنيك لتضربي عدوكِ... وتقهري به زماناً عليك قد تمردا
ما همكِ مني ان كللتُ الضربَ... ففي يديك كل العمر لك فِدا
أرخصنا لكم العمر وما ملكنا... فهل نرخص لكم الانفس يوم الِلقا ؟
فما كنتُ من بني اسرائيل ياأبنة العم.. لأقول لك اذهبي انت وربكِ وقاتلا
فأرميني في أتون النار ولاتقولي.. يانار كوني برداً وسلاماً على المفتدى
أن كان عمري يتوق لفداكمُ... فكيف تمنعيه ان يكون جوار الاقدُما
رمتني هي بسهام عيونها... وقالت ما بال نياط قلبك قد تقطعا
وسلت من خفير كلامهاهمساً... وفحيح ضِحكٍ بأذني قد تقرقعا
ومدت من يديها أمشاط غزلٍ... لتنسج على يدي استبرقاً وسُندسا
وتمايل الجيدُ على الكعبين متخايلاً... كنسيم صُبحٍ مر على الوردِ فأزهرا
وتثنى القدُ في تَغَنُجهِ... وتطاول على الارض فأورق وأينعا
وتناثر الشعر على الاكتاف مُرفرفاً... فضمه الهوى بعد ان تناثرا
سقى الله اسماً اذا ما ذكرته لا أذكر... أأربعاً صليت العصر ام مثامنا
ولفّت بديباجِ الحرير أعناقها... بخمارٍ اسوداً فزادَ في حُسنِها حُسنى
وأشعلت في الفؤاد عوداً بمفردهِ... فكان كافياً ليوقض فينا المضارما
أخذتِ من آل حرباً سُفيانهم... ومن طيء تجاوزت بقدرك حاتما
ومن لسان تميمٍ فزتِ بجريرها...ومن بطش عبسٍ قد جاوزت عنترا
فكان لك من مخزومٍ عزمُ خالدٍ... ومن عدنان نميراً ونزار ومُضرا
فكان لك من بكرٍ فصيحَ لسانهم... ومن وائل ورثت عنهم الحسام المهندا
وأعطاكِ بنوعبد الدارلوائهم... ومن بني عبدُ منافٍ ورثتِ المجدا
ورثت عزم المهلهلا في بئسه...وكظم غيض موسى أبن جعفرا
وحجبتِ فصاحه أمرءٍ وحلو كلامهِ...وأن قال مُكِرٌ مُفِرٌ مُقبلاً مدبرٌ معا
وبطش القعقاع في ساسانهم ... وغارة ابن وقاص في القادسا
فصاح رستمهم مولولاً...حين ركبتِ صهوة البلقاء سُحُبا
فقطعّتِ رِقابَ بني فارسٍ كما... لم يفعل عاصماً ابن تميمٍ ومِحجنا
وجُرِدَ الصمصام في معصمكِ...لما تراقصَ على رقاب من أنكرا
تفاخرتي بالشجاعه وهي صِنُوكِ... فأين منك فوارسَ العُربُ والعجما
ومن قصي الكلاب هاشِمهم... فكان جدك الهادي البشير المصطفى
فمن له بعد نسبكِ هذا... أن كانت أرومتك في عدنان ومُضرا
فسلامٌ مني على الحبيب مُحمداً...وأني الى رياضه أمشي وأزحفا
زحفاً على الاربعِ أقِّعُ طلباً بزيارتهِ... ودمعاً أسكبه حين اقتربا
تشرفنا بأبي الزهراء محمداً...نبياً ورسولاً قائداً وذائدا
فلكَ مني السلام ياصفوة الخلقِ...وأني على هديكَ سرتُ وساوصلا
وسأبقى تابعاً لمن أحببتهم...أبي بكرٍ والفاروق وعلينا
فعذراً سيدي ذي النورين أذ نسيتُكَ...فهنيئاً لك صُحبتكَ بمن سَبقا
هذه جدودكِ في الافاق قد ملئت... مابين المشرقين أفعالهم والمغربا
جمعتِ ياأبنة العم المكارم من أهلها...فما ابقيتِ لغيرك شيئا ولا الذَرَىَ
فما همكِ أن عاش غيركِ بدونها... ويكفي أن تعيشي أنت وان تُُخلدا
مهداة الى كل الماجدات العربيات أينما كانوا
بقلم قتيبة محمد الجبوري
سلاماً على دارالزوراء بغداد واهلها... بنوالمكارم وضيوفََ نعمانها
أُرسل اليهم مع كلِ النسيم سلاماً... لهم ولساكن المدينه الكاظما
قد أفنيت عمري في محبتكم... فياليت عمرينا يمتدا ليجتمعا
أجتماع يا ابنة العم نُحبهُ... على كتابِ الله وسنّة مُحمدا
وتمليء علي الدنيا من بنوكِ... وتَمليء البيتَ علي حبوراً وسؤددا
هو حلمٌ ياأبنة العم تمنيته... ليت ربي يسمعه في اعالي السما
رفعت مظلمتي الى ابيك.. والى امكِ والعشيرةَ والاخا
فقلت خذوني عبداً في مضاربكم...لأخدم حُركم وعبدكم والمُستعبِدا
فعساني بهذا قد وفيت مهركم وأن... طلبتم عمري بعد ذاك فهو لكم فِدا
عمراً رأيته يبكي ليلهُ عليكم... ويسهر نهاره في عيونٍ لم يبلغها السنا
سقى الله من قوم كنت منهمُ... وسقى الله اسماً تشرف به من تسميا
أرى بعيونك كل الناس نواقضٌ... فسبحان الخالقُ فيما صورا
أرى بعيونك كل الناس نوافلٌ ... فلقد كنتما سُنَ وما فُرضا
بعينيكِ الوذ فمن لي سواهما ... فأحميِ ضعيفاً يحتمي منكِ بالحمىَ
أعد الليالي ليلةً بعد ليله ... علي اراكِ او ارى من رأكماَ
ياحبة القلب وفي القلب غَصةٌ ... من قلة حيلتي ان اكون فِداكما
خذي روحي في مجامع يدك ... فَجُلَ روحَ الروحِِ والقابضا
فدتك الروح يا أبنة مالكٍ ... فدتكِ مني العين والمدامعا
يامهجة الروح يابنت العروبِ... سليلة قيسٍ وحاتماً والمهلهلا
دعيني أفني روحي في محبتكم... فلا تبخلي علي او ان تمنعا
أحببت فيكِ عمراً ماعشته ... فياليته يعود لي فَيُسفحا
أبيت اللعن ياأبنة العم في جسدي... فقطعية بالعيون واللواحظِ والمبسما
ودوري على الجثمان من رضابكم... لتُحي الحبيبَ وتُسقي الثرى
يُسير الله المُزن في سمائه ... وسخّرك اللهً لتُسقي الأنفسا
فأي شرفٌ نلتِ يا أبنة العم ... وأي شي ابقيت للأخرا
شُرفتِ بالجمال فكان طوعكِ... واخذتِ بمكامن الحبِ والعلمُ والأدبا
ليت شعري كيف اقول أحُبكِ... وكيف أهواكِ وكيف أنامُ وأسعدا
وكيف لي من بعد الهجرصبراً... وكيف لي من بعد الصبابه تصبُرا
أُمتّع عيناي برؤيتكم ... وتطرب أُذناي حين تسمعا
كلاماً يلهج به طرف لسانكِ... بقول حبيبي وعمري ويا أخا
أخاً لك أنا أن عز الفداء... ودرعاً أنا يوم الملتقى
خذيني بيمنيك لتضربي عدوكِ... وتقهري به زماناً عليك قد تمردا
ما همكِ مني ان كللتُ الضربَ... ففي يديك كل العمر لك فِدا
أرخصنا لكم العمر وما ملكنا... فهل نرخص لكم الانفس يوم الِلقا ؟
فما كنتُ من بني اسرائيل ياأبنة العم.. لأقول لك اذهبي انت وربكِ وقاتلا
فأرميني في أتون النار ولاتقولي.. يانار كوني برداً وسلاماً على المفتدى
أن كان عمري يتوق لفداكمُ... فكيف تمنعيه ان يكون جوار الاقدُما
رمتني هي بسهام عيونها... وقالت ما بال نياط قلبك قد تقطعا
وسلت من خفير كلامهاهمساً... وفحيح ضِحكٍ بأذني قد تقرقعا
ومدت من يديها أمشاط غزلٍ... لتنسج على يدي استبرقاً وسُندسا
وتمايل الجيدُ على الكعبين متخايلاً... كنسيم صُبحٍ مر على الوردِ فأزهرا
وتثنى القدُ في تَغَنُجهِ... وتطاول على الارض فأورق وأينعا
وتناثر الشعر على الاكتاف مُرفرفاً... فضمه الهوى بعد ان تناثرا
سقى الله اسماً اذا ما ذكرته لا أذكر... أأربعاً صليت العصر ام مثامنا
ولفّت بديباجِ الحرير أعناقها... بخمارٍ اسوداً فزادَ في حُسنِها حُسنى
وأشعلت في الفؤاد عوداً بمفردهِ... فكان كافياً ليوقض فينا المضارما
أخذتِ من آل حرباً سُفيانهم... ومن طيء تجاوزت بقدرك حاتما
ومن لسان تميمٍ فزتِ بجريرها...ومن بطش عبسٍ قد جاوزت عنترا
فكان لك من مخزومٍ عزمُ خالدٍ... ومن عدنان نميراً ونزار ومُضرا
فكان لك من بكرٍ فصيحَ لسانهم... ومن وائل ورثت عنهم الحسام المهندا
وأعطاكِ بنوعبد الدارلوائهم... ومن بني عبدُ منافٍ ورثتِ المجدا
ورثت عزم المهلهلا في بئسه...وكظم غيض موسى أبن جعفرا
وحجبتِ فصاحه أمرءٍ وحلو كلامهِ...وأن قال مُكِرٌ مُفِرٌ مُقبلاً مدبرٌ معا
وبطش القعقاع في ساسانهم ... وغارة ابن وقاص في القادسا
فصاح رستمهم مولولاً...حين ركبتِ صهوة البلقاء سُحُبا
فقطعّتِ رِقابَ بني فارسٍ كما... لم يفعل عاصماً ابن تميمٍ ومِحجنا
وجُرِدَ الصمصام في معصمكِ...لما تراقصَ على رقاب من أنكرا
تفاخرتي بالشجاعه وهي صِنُوكِ... فأين منك فوارسَ العُربُ والعجما
ومن قصي الكلاب هاشِمهم... فكان جدك الهادي البشير المصطفى
فمن له بعد نسبكِ هذا... أن كانت أرومتك في عدنان ومُضرا
فسلامٌ مني على الحبيب مُحمداً...وأني الى رياضه أمشي وأزحفا
زحفاً على الاربعِ أقِّعُ طلباً بزيارتهِ... ودمعاً أسكبه حين اقتربا
تشرفنا بأبي الزهراء محمداً...نبياً ورسولاً قائداً وذائدا
فلكَ مني السلام ياصفوة الخلقِ...وأني على هديكَ سرتُ وساوصلا
وسأبقى تابعاً لمن أحببتهم...أبي بكرٍ والفاروق وعلينا
فعذراً سيدي ذي النورين أذ نسيتُكَ...فهنيئاً لك صُحبتكَ بمن سَبقا
هذه جدودكِ في الافاق قد ملئت... مابين المشرقين أفعالهم والمغربا
جمعتِ ياأبنة العم المكارم من أهلها...فما ابقيتِ لغيرك شيئا ولا الذَرَىَ
فما همكِ أن عاش غيركِ بدونها... ويكفي أن تعيشي أنت وان تُُخلدا