أبشـِرْ فأنتَ خـُلاصَة ُ الشـُّهـَداءِ
يا بنَ الحسـين وآلـِهِ الشـُّـرَفــاءِ
أبشـِرْ فـَجَـدُّكَ بينَ كلِّ سـيوفِهـِم
قـَمَرا ً هَوى ، مُتـَوَهـِّجَ الـلألاءِ
وَوَقـَفتَ وَقفـَتـَه ُكريما ًشــامخـاً
مـُتـَرَفـِّعـا ً.. يا آخِرَ العـُظـَمـــاءِ
قـَتـَلـَتكُما نـَفسُ النـِّصالِ، ونـَفسُها
قـَتـَلـَتْ عـَليـّـا ً سـَـيـِّدَ الأ ُمَنـاءِ !
*أبشـِرْ فـَقـَد بَلـَّغتَ..كنتَ مُعَلـِّما ً
مِن نـَسـل ِ خـَيرِ مُضَرَّج ٍبـِدِماءِ
دارَتْ عليهِ سـيوفـُهـُم ونِبـالـُهُم
وَتـَعـاوَرُوهُ مـُقـَطـَّعَ الأعـضـاءِ
وَتـَجاذ َبوكَ مـُكـَبـَّلا ً بـِحَديدِهـِم
بـَدرا ً أ ُحـِيـــــط َ بـِغـَيمَةٍ ســـَود اءِ
كنتَ ابنَ جـَدِّكَ حاسِرا ً، وتـَلـَفـَّعُـوا
حتى العيــــــون تـَلـَفـــُّعَ الجـُبـَنـــاءِ
وَحَقـَرتـَهُم فـَصَعدتَ فوقَ رؤوسِهـِم
تـَنسـابُ نحــــوَ اللهِ نـَهــرَ ضيــاءِ !
*يـــا فـَرقـَدَ النـَّهرَين ِأطلـَقـَهُ الرَّدى
لـِمَدارِهِ في أرحـَـــبِ الأرجــــــــاءِ
يا بنَ الحسـين وآلـِهِ الشـُّـرَفــاءِ
أبشـِرْ فـَجَـدُّكَ بينَ كلِّ سـيوفِهـِم
قـَمَرا ً هَوى ، مُتـَوَهـِّجَ الـلألاءِ
وَوَقـَفتَ وَقفـَتـَه ُكريما ًشــامخـاً
مـُتـَرَفـِّعـا ً.. يا آخِرَ العـُظـَمـــاءِ
قـَتـَلـَتكُما نـَفسُ النـِّصالِ، ونـَفسُها
قـَتـَلـَتْ عـَليـّـا ً سـَـيـِّدَ الأ ُمَنـاءِ !
*أبشـِرْ فـَقـَد بَلـَّغتَ..كنتَ مُعَلـِّما ً
مِن نـَسـل ِ خـَيرِ مُضَرَّج ٍبـِدِماءِ
دارَتْ عليهِ سـيوفـُهـُم ونِبـالـُهُم
وَتـَعـاوَرُوهُ مـُقـَطـَّعَ الأعـضـاءِ
وَتـَجاذ َبوكَ مـُكـَبـَّلا ً بـِحَديدِهـِم
بـَدرا ً أ ُحـِيـــــط َ بـِغـَيمَةٍ ســـَود اءِ
كنتَ ابنَ جـَدِّكَ حاسِرا ً، وتـَلـَفـَّعُـوا
حتى العيــــــون تـَلـَفـــُّعَ الجـُبـَنـــاءِ
وَحَقـَرتـَهُم فـَصَعدتَ فوقَ رؤوسِهـِم
تـَنسـابُ نحــــوَ اللهِ نـَهــرَ ضيــاءِ !
*يـــا فـَرقـَدَ النـَّهرَين ِأطلـَقـَهُ الرَّدى
لـِمَدارِهِ في أرحـَـــبِ الأرجــــــــاءِ