بغداد عشقي ومعشوقتي
_____________________
(( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم ))
ابو ربيع
___________
(( في ليل من ليالي الغربة الغبراء ..تواصل الحوار بين روحي وروح ملهمتي و بحضور الوطن ))
نظرت لي وقالت..
- مالك أغلقت منافذك عن كل الناس.. أينك؟؟..أتراك سرحت؟؟ .. أراك صامتا؟؟ .. ام هو صوت الصمت؟؟
- صمتي لا يعني شيئا لان القلب هو الذي يتكلم.. وسرحاني هو حيث اطلال الوطن.
- منذ كم من السنوات تنتظرني؟؟
- أنتظاري لك العمر كله ومابقى.
- اواه.. كيف أخاطب ملهوفا؟؟
- خاطبيني بلغة القلب فهي الأصدق.
- قلبي مجروح كيف ستداويه؟؟
- بالمشاعر الصادقه و الحنان وحبنا المشترك للوطن..
بالله عليك عزيزتي من قلبه ليس فيه جرح يتكلم؟؟
- هل تستطيع رغم كل آلامنا؟؟
- بالتأكيد لأن جرحنا واحد وآلامنا واحده.
- وشوقنا واحد؟؟
- نعم الشوق هو بلسم جرحنا.
- هل تحبها أكثر مني؟؟
- من هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لمن تشعر بالشوق و الحنين لها؟.. هي جزء منك ومني و تغار عليها اكثر مني؟؟
- بغداد.. اه يا بغداد الحبيبة.
- انك تعشق بغداد بكل ما فيها من قسوة وحنان وضجيج .. وحب بامراءة تحتل روح بغداد فتحبها وتغازلها وتزعل منها وتهجرها وتتلمسها كانها الة سومرية برفق وخشوع وتخاصم الكون لأنهم يحبونها .. وأنت تغار كثيرا وبشكل غير معقول على امراءتك بغداد .
- نعم فهي عندي الكون كله بما فية و اكثر .
- بغداد وأنت و شوقنا.. هل تشتاق لي بقدر شوقك لها؟؟
- أني احبك كما أحبها.. لأنك منها و مثلها وبحنانها وحبي لك يستمد قوته وأصالتة من حبي لها و اصالتها.
- أم هي لاغيرها تعشق ؟؟ تعشقني أم تعشقها؟؟
- عشقي لك هو أمتداد لعشقي لها.
- وهل أنا بروعتها ودفئها؟؟!
- نعم .. فأنتما الأثنان تسكنان في قلبي المعذب بحبكما.. فأنت هي وهي أنت.
- اه.. وكلانا نغذيك بالحرمان.. و الشوق كالجمر حار وملتهب !
- شوقك وشوقها هو نسيم بارد يطفىء شوق البعد الملتهب.
- لا يطفىء لهيب الشوق ألا اللقاء بالحبيب.. لا تراوغ !!
- نعم سينطفي لهيب الشوق قريبا و عندها سوف أحتظنك أنت و بغداد الحبيبة.
- وهل سنحتفل بزواجنا بعد الحرمان وعذابات البعد و الغربة؟؟
- نعم.. سنحتفل بزوجنا في ساحة التحرير (النصر) أن شاء الله وسندعو كل المخلصين الذين عشقوا بغداد وأحبوها مثلنا.
- وفستان زفافنا ؟؟ و هدية زواجنا؟؟
- سيكون فستان زفافك بغداديا رائعا مطرزا براية الله اكبر .. وستكون هدية زواجك باقات ورد عطره من ورود بلادنا والتي نبت وأشتد عطرها ورونقها في أرضنا الطاهرة لنظعها على قبور شهدائنا الأكرم منا لأنهم ضحوا بدمائهم من أجلنا ومن أجل أن تبقى كرامتنا وعزتنا و سعادتنا.
- سأهمس بأذنك صباح الخير .. فلقد أصبحنا بيوم جديد.. ( صباح الورد على رجل يسكنه وطن ولا يسكن فيه) .
- صباح ورد بلادي ونسيمه لك ولمعشوقتي بغداد الحبيبة.
_____________________
(( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم ))
ابو ربيع
___________
(( في ليل من ليالي الغربة الغبراء ..تواصل الحوار بين روحي وروح ملهمتي و بحضور الوطن ))
نظرت لي وقالت..
- مالك أغلقت منافذك عن كل الناس.. أينك؟؟..أتراك سرحت؟؟ .. أراك صامتا؟؟ .. ام هو صوت الصمت؟؟
- صمتي لا يعني شيئا لان القلب هو الذي يتكلم.. وسرحاني هو حيث اطلال الوطن.
- منذ كم من السنوات تنتظرني؟؟
- أنتظاري لك العمر كله ومابقى.
- اواه.. كيف أخاطب ملهوفا؟؟
- خاطبيني بلغة القلب فهي الأصدق.
- قلبي مجروح كيف ستداويه؟؟
- بالمشاعر الصادقه و الحنان وحبنا المشترك للوطن..
بالله عليك عزيزتي من قلبه ليس فيه جرح يتكلم؟؟
- هل تستطيع رغم كل آلامنا؟؟
- بالتأكيد لأن جرحنا واحد وآلامنا واحده.
- وشوقنا واحد؟؟
- نعم الشوق هو بلسم جرحنا.
- هل تحبها أكثر مني؟؟
- من هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لمن تشعر بالشوق و الحنين لها؟.. هي جزء منك ومني و تغار عليها اكثر مني؟؟
- بغداد.. اه يا بغداد الحبيبة.
- انك تعشق بغداد بكل ما فيها من قسوة وحنان وضجيج .. وحب بامراءة تحتل روح بغداد فتحبها وتغازلها وتزعل منها وتهجرها وتتلمسها كانها الة سومرية برفق وخشوع وتخاصم الكون لأنهم يحبونها .. وأنت تغار كثيرا وبشكل غير معقول على امراءتك بغداد .
- نعم فهي عندي الكون كله بما فية و اكثر .
- بغداد وأنت و شوقنا.. هل تشتاق لي بقدر شوقك لها؟؟
- أني احبك كما أحبها.. لأنك منها و مثلها وبحنانها وحبي لك يستمد قوته وأصالتة من حبي لها و اصالتها.
- أم هي لاغيرها تعشق ؟؟ تعشقني أم تعشقها؟؟
- عشقي لك هو أمتداد لعشقي لها.
- وهل أنا بروعتها ودفئها؟؟!
- نعم .. فأنتما الأثنان تسكنان في قلبي المعذب بحبكما.. فأنت هي وهي أنت.
- اه.. وكلانا نغذيك بالحرمان.. و الشوق كالجمر حار وملتهب !
- شوقك وشوقها هو نسيم بارد يطفىء شوق البعد الملتهب.
- لا يطفىء لهيب الشوق ألا اللقاء بالحبيب.. لا تراوغ !!
- نعم سينطفي لهيب الشوق قريبا و عندها سوف أحتظنك أنت و بغداد الحبيبة.
- وهل سنحتفل بزواجنا بعد الحرمان وعذابات البعد و الغربة؟؟
- نعم.. سنحتفل بزوجنا في ساحة التحرير (النصر) أن شاء الله وسندعو كل المخلصين الذين عشقوا بغداد وأحبوها مثلنا.
- وفستان زفافنا ؟؟ و هدية زواجنا؟؟
- سيكون فستان زفافك بغداديا رائعا مطرزا براية الله اكبر .. وستكون هدية زواجك باقات ورد عطره من ورود بلادنا والتي نبت وأشتد عطرها ورونقها في أرضنا الطاهرة لنظعها على قبور شهدائنا الأكرم منا لأنهم ضحوا بدمائهم من أجلنا ومن أجل أن تبقى كرامتنا وعزتنا و سعادتنا.
- سأهمس بأذنك صباح الخير .. فلقد أصبحنا بيوم جديد.. ( صباح الورد على رجل يسكنه وطن ولا يسكن فيه) .
- صباح ورد بلادي ونسيمه لك ولمعشوقتي بغداد الحبيبة.