الرئيسية
أحدث الصور
جلال الدين الصغير رجل وُجِد ليعيش وحده لأنه يكره الجميع - بول بريمر
برج القرد
كوكب القرد
عصر القرود
عرف انه يحب الموز كثييييرا
(1) التشبيه
الشمبانزي – الغوريلا – البامبو – الجيبون – الماندريل – المكاك – الكبوش – السعدان ... تعددت الأسماء والقردُ واحد ٌ !
(2)
يسميه المنحطّون " أسد بغداد " لكن العراقيين برمتهم يسمونه " قرد بغداد" ... ليش؟
(3)
قبل كل شيء علينا أن نتذكر " نِعِل" أهل البصرة التي طارت على وجه جلال الدين الصغير قبل انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة ، فكانت خير تحية شيعية لهذا القرد الإيراني الذي زار بصرة الحضارة و التاريخ مروجاً لإقليمها المشبوه ! نتذكر هذا فقط فذكرى النعل البصراوية كانت أمضى من قندرة منتظر الزيدي ذائعة الصيت التي رشق بها الرئيس بوش ؟
(4)
ساتناول هذا "الأسد" كما تراه الأبراج الصينية وبعد البحث في كنيته واسمه ومواليده تبيّن أن جلال الزغير هو من مواليد { برج القرد } وأدون لكم صفاته الشخصية والعامة كما وردت في برجه الصيني :
صاحب حيلة
ساحر،
قادر على إقناع الآخرين،
مسلي وماكر.
مواليد القرد أشخاص يحبون التباهي وليس هناك شيء لديهم أعظم من إبهار أولئك المحيطين بهم بسلوكهم الغريب .
الهدف الأول لدى هؤلاء الأشخاص هو الركض وراء متعهم،
وقد يكون حب الذات لدى مولود برج القرد مشكلة لمواليد بعض الابراج الأخرى. مواليد هذا البرج هم أشخاص منغمسون ومحبون للمتع والتمتع وفاقدون للسيطرة على الذات؛ أي أنه يمكن القول بأن هذا الشخص إذا لم يجد حفلة لينضم إليها فسيعمل حفلة خاصة به على الفور.
يفتقر إلى الالتزام .
متقلب.
ينجذب بشكل كبير للجنس الآخر.
يبرع في مجال الإعلان والمبيعات والتّسويق والإعلام .
مولود هذا البرج أكثر توافقا مع : الجرذ
البرج الغربي المكافئ : الأسد ( وصلنا للأسد... خوش !)
(5) نظرية القرود الخمسة !
هذه نظرية علمية شهيرة في فن الإدارة نوردها نصاً لغاية في نفس سلطان .. النظرية ميدانية وتقول :
أحضر خمسة قرود وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم !! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة . بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد. الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسمه جلال) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب " جلال" إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم "جلال" أنه إن حاول قطف الموز سينال ( تفلة ) بوجهه من باقي أفراد المجموعة!
الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد جلال) وأدخل قردا جديدا عوضا عنه ( ولنسمه عبدالعزيز) ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد. القرد الجديد ( عبدالعزيز) يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه وتترس وجهه تفال . بما فيهم القرد (جلال) على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني ( تفلة ) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات والبصاق للقرد الجديد " عبدالعزيز"
استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة من المجلس الأعلى ! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا وتفالاً على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم.
لماذا؟ لا أحداً منهم يدري!!
لكن هذا ما وجدتْ المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت! تفال بتفال !!
افتهمتوا شي ؟؟؟؟
(6) ملخص سيرة قرد بغداد
يَعتبر بريمر جلال الدين الصغير { شعلة طائفية لا تهدأ }
وإنه يتقاضى راتباً شهرياً من إحدى الدول
وهو ضابط مخابرات يعمل لصالح دولة أجنبية (طبعا ايران)
وقال عنه بريمر يوماً "الصغير" رجل وجد ليعيش وحده لأنه يكره الجميع !
يصفونه بـ " الزغيّر" تحقيراً له واستصغاراً لشأنه
كان يتردد على مؤسسة الشهيد الصدر في طهران التي كانت تجمع الاموال باسم العراقيين
شاب انيق لم يكن قد تعمم بعد بحيث كان يحف الوجه في تحديد اللحية ليبدو نورانيا ثم فجاة في لبنان ايام الانتفاضة الشعبانية كان يصدر البيانات المفبركة لصالح المجلس وقد تسببت هذه البيانات في الضرر بالانتفاضة .
قيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وعضو في مجلس النواب والخطيب والمشرف في جامع براثا في العطيفية ببغداد
مولود في بغداد ــ منطقة العطيفية ــ من اسرة كانت تعرف بــ ( بيت الملا ) والارجح ان اصولها ايرانية
درس سنة واحدة في حوزة النجف لم يكمل فيها حتى ( الشرائع )
يتهم بأنه كان يعمل لحساب المخابرات ويكتب التقارير على زملائه من طلاب الحوزة .
هاجر الى ايران مطلع الثمانينات وهناك توطدت علاقته بــ اية الله محمد باقر الحكيم الذي ضمه الى ( حركة المجاهدين العراقيين ) فأصبح من القياديين فيه . ثم انضم الى المجلس الاعلى ودخل في صراع مع ( ابو محمد العسكري ) مسؤول الجناح العسكري لـ ( حركة المجاهدين ) لمنافسته على منصبه .
عرف عنه شدة الهجوم على ال الصدر وعلى حزب الدعوة وكان مع القبانجي يمثلان ثنائياً تسببا في الكثير من الفتن والمشاكل بين صفوف العراقيين في ايران غادر ايران نهاية الحرب الايرانية العراقية عام 1988 واستقر حيناً في سوريا ثم تركها الى لبنان فاتصل هناك بحزب الله الذي اعاد صلته من جديد بالمخابرات الايرانية والسورية
عمل على التجسس على احوال العراقيين في سوريا ولبنان بعمله في تهريب العراقيين من سوريا الى لبنان الذي كان غطاءاً لعمله الاستخباري .
بدعم من الايرانيين شن حملة كبيرة ضد المرجع فضل الله اللبناني واصدر كتاباً مليئاً بالشتائم والتفسيق ضد فضل الله اسماه ( الحوزة تدين الانحراف ) وقد كان المرجع فضل الله طرده من حوزة المرتضى بلبنان لسوء سلوكه المثير للفتن .
اثناء الاحداث الدموية في العراق بعد انسحاب العراق من الكويت عام 1991 كان الصغير يرسل من الفاكس الخاص به تقارير واخبار فيها تهويل ومبالغات الى وسائل الاعلام العربية والاجنبية كان لها تأثيرها السيء والمحرج للمجلس الاعلى وقد عاتب وزير الخارجية السوري انذاك بعض المقربين من المعارضة العراقية , بأن " من اسقط الانتفاضة الشعبية فاكسات المجلس الاعلى من بيروت " .
اختلس مبالغ كبيرة من المال من جماعة اية الله محمد مهدي شمس الدين , نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي , وهرب الى الدنمارك فأستقر هناك فترة بقي فيها على ارتباطه بالمجلس الاعلى وبالمخابرات الايرانية .
عاد بعد الاحتلال ليتسلم ادارة جامع براثا ويحوله الى واجهة لنشاطات فيلق بدر في اختطاف وقتل السنة والشيعة الرافضين للتبعية الصفوية
اطلق على جامع براثا ( مسلخ براثا ) لكثرة المقتولين فيه من قبل جلال الدين الصغير نفسه
يدير موقعاً للانترنت اسمه ( موقع براثا ) يتميز بالخطاب الشعوبي الطائفي الحاقد على كل ما هو عراقي .
داهم الامريكان مقر الصغير في براثا اكثر من مرة ومنها مداهمة في 3 \ 12 \ 2006 عثرت فيها القوات المشتركة على 12 معتقلاً تعرضوا للعذاب الشديد كما عثرت على ست جثث توفى اصحابها نتيجة للتعذيب دفنت في الباحة الخلفية للجامع .كما عثرت القوات الامريكية على اسلحة ومعدات تفجير صنع ايران ومسدسات كاتم للصوت تستخدم في الاغتيالات .
اعتقل الامريكان عناصر من قوة القدس كانوا في الجامع بضيافة الصغير .وبعد التضييق عليه بسبب اكتشاف بعض جرائمه اختفى عن الانظار لكن صفقة بين الحكومة والقوات الامريكية نتج عنها عودته الى مجلس النواب والى ادارة براثا اشتهر بالتحريض الطائفي وبالخطاب التسقيطي لكل من يعارض سياسة المجلس الأعمى في العملية السياسية ..
هذه سيرة مختصرة منقولة لقرد بغداد وعرّاب الإئتلاف الشيعي الصفوي الحاقد ومأمور مسلخ براثا .جلال الدين الصغير ذو العقل الصغير ، أكبر مجرم طائفي عرفه تاريخ العراق !
(7) قرد وقرد !
اشتهر القرد بأنه زنّاء ( كثير الزنا ) وأنه يتمتع بفحولة جنسية خارقة ورويت حكايات عن نساء عاشرن قروداً.. ولأن القرد عاش مع الإنسان منذ القدم وربما تكون تلك الحكايات قد حدثت بالفعل لذا فقد اهتم الفقهاء ببحث الموضوع فى ضوء حكم الشرع وصدرت عنهم آراء حوله ، فالقرد شبيه بالإنسان في غالب حالاته ، وتشبه حياته الجنسية الحياة الجنسية للإنسان . فهو يأخذ نفسه بالزواج والغيرة علي الإناث ، وإذا زاد به الشبق استمني بفمه! وضرب به المثل " أزنى من قرد" ويقال أن هذا المثل ضُرب بقرد ابن معاوية الذى وفد علي الرسول (ص) فقال : " أسلم علي أن تحل لي الزنى " فقال الرسول (ص) له ولوفده : " أتحبون لبناتكم وأخواتكم ذلك ؟ " فقالوا :لا .فقال: فأحبوا للناس ما تحبون لأنفسكم . فرجع بهم ولم يسلموا..
صار معلوم شباب !!
اذا نظرية القرود الخمسة شوية تلغمطت عليكم ، فهاي لازم ما تتلغمط !
(
فاصل وغداً يمكن نواصل !
الله أعلم .....
برج القرد
كوكب القرد
عصر القرود
عرف انه يحب الموز كثييييرا
(1) التشبيه
الشمبانزي – الغوريلا – البامبو – الجيبون – الماندريل – المكاك – الكبوش – السعدان ... تعددت الأسماء والقردُ واحد ٌ !
(2)
يسميه المنحطّون " أسد بغداد " لكن العراقيين برمتهم يسمونه " قرد بغداد" ... ليش؟
(3)
قبل كل شيء علينا أن نتذكر " نِعِل" أهل البصرة التي طارت على وجه جلال الدين الصغير قبل انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة ، فكانت خير تحية شيعية لهذا القرد الإيراني الذي زار بصرة الحضارة و التاريخ مروجاً لإقليمها المشبوه ! نتذكر هذا فقط فذكرى النعل البصراوية كانت أمضى من قندرة منتظر الزيدي ذائعة الصيت التي رشق بها الرئيس بوش ؟
(4)
ساتناول هذا "الأسد" كما تراه الأبراج الصينية وبعد البحث في كنيته واسمه ومواليده تبيّن أن جلال الزغير هو من مواليد { برج القرد } وأدون لكم صفاته الشخصية والعامة كما وردت في برجه الصيني :
صاحب حيلة
ساحر،
قادر على إقناع الآخرين،
مسلي وماكر.
مواليد القرد أشخاص يحبون التباهي وليس هناك شيء لديهم أعظم من إبهار أولئك المحيطين بهم بسلوكهم الغريب .
الهدف الأول لدى هؤلاء الأشخاص هو الركض وراء متعهم،
وقد يكون حب الذات لدى مولود برج القرد مشكلة لمواليد بعض الابراج الأخرى. مواليد هذا البرج هم أشخاص منغمسون ومحبون للمتع والتمتع وفاقدون للسيطرة على الذات؛ أي أنه يمكن القول بأن هذا الشخص إذا لم يجد حفلة لينضم إليها فسيعمل حفلة خاصة به على الفور.
يفتقر إلى الالتزام .
متقلب.
ينجذب بشكل كبير للجنس الآخر.
يبرع في مجال الإعلان والمبيعات والتّسويق والإعلام .
مولود هذا البرج أكثر توافقا مع : الجرذ
البرج الغربي المكافئ : الأسد ( وصلنا للأسد... خوش !)
(5) نظرية القرود الخمسة !
هذه نظرية علمية شهيرة في فن الإدارة نوردها نصاً لغاية في نفس سلطان .. النظرية ميدانية وتقول :
أحضر خمسة قرود وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم !! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة . بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد. الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسمه جلال) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب " جلال" إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم "جلال" أنه إن حاول قطف الموز سينال ( تفلة ) بوجهه من باقي أفراد المجموعة!
الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد جلال) وأدخل قردا جديدا عوضا عنه ( ولنسمه عبدالعزيز) ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد. القرد الجديد ( عبدالعزيز) يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه وتترس وجهه تفال . بما فيهم القرد (جلال) على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني ( تفلة ) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات والبصاق للقرد الجديد " عبدالعزيز"
استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة من المجلس الأعلى ! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا وتفالاً على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم.
لماذا؟ لا أحداً منهم يدري!!
لكن هذا ما وجدتْ المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت! تفال بتفال !!
افتهمتوا شي ؟؟؟؟
(6) ملخص سيرة قرد بغداد
يَعتبر بريمر جلال الدين الصغير { شعلة طائفية لا تهدأ }
وإنه يتقاضى راتباً شهرياً من إحدى الدول
وهو ضابط مخابرات يعمل لصالح دولة أجنبية (طبعا ايران)
وقال عنه بريمر يوماً "الصغير" رجل وجد ليعيش وحده لأنه يكره الجميع !
يصفونه بـ " الزغيّر" تحقيراً له واستصغاراً لشأنه
كان يتردد على مؤسسة الشهيد الصدر في طهران التي كانت تجمع الاموال باسم العراقيين
شاب انيق لم يكن قد تعمم بعد بحيث كان يحف الوجه في تحديد اللحية ليبدو نورانيا ثم فجاة في لبنان ايام الانتفاضة الشعبانية كان يصدر البيانات المفبركة لصالح المجلس وقد تسببت هذه البيانات في الضرر بالانتفاضة .
قيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وعضو في مجلس النواب والخطيب والمشرف في جامع براثا في العطيفية ببغداد
مولود في بغداد ــ منطقة العطيفية ــ من اسرة كانت تعرف بــ ( بيت الملا ) والارجح ان اصولها ايرانية
درس سنة واحدة في حوزة النجف لم يكمل فيها حتى ( الشرائع )
يتهم بأنه كان يعمل لحساب المخابرات ويكتب التقارير على زملائه من طلاب الحوزة .
هاجر الى ايران مطلع الثمانينات وهناك توطدت علاقته بــ اية الله محمد باقر الحكيم الذي ضمه الى ( حركة المجاهدين العراقيين ) فأصبح من القياديين فيه . ثم انضم الى المجلس الاعلى ودخل في صراع مع ( ابو محمد العسكري ) مسؤول الجناح العسكري لـ ( حركة المجاهدين ) لمنافسته على منصبه .
عرف عنه شدة الهجوم على ال الصدر وعلى حزب الدعوة وكان مع القبانجي يمثلان ثنائياً تسببا في الكثير من الفتن والمشاكل بين صفوف العراقيين في ايران غادر ايران نهاية الحرب الايرانية العراقية عام 1988 واستقر حيناً في سوريا ثم تركها الى لبنان فاتصل هناك بحزب الله الذي اعاد صلته من جديد بالمخابرات الايرانية والسورية
عمل على التجسس على احوال العراقيين في سوريا ولبنان بعمله في تهريب العراقيين من سوريا الى لبنان الذي كان غطاءاً لعمله الاستخباري .
بدعم من الايرانيين شن حملة كبيرة ضد المرجع فضل الله اللبناني واصدر كتاباً مليئاً بالشتائم والتفسيق ضد فضل الله اسماه ( الحوزة تدين الانحراف ) وقد كان المرجع فضل الله طرده من حوزة المرتضى بلبنان لسوء سلوكه المثير للفتن .
اثناء الاحداث الدموية في العراق بعد انسحاب العراق من الكويت عام 1991 كان الصغير يرسل من الفاكس الخاص به تقارير واخبار فيها تهويل ومبالغات الى وسائل الاعلام العربية والاجنبية كان لها تأثيرها السيء والمحرج للمجلس الاعلى وقد عاتب وزير الخارجية السوري انذاك بعض المقربين من المعارضة العراقية , بأن " من اسقط الانتفاضة الشعبية فاكسات المجلس الاعلى من بيروت " .
اختلس مبالغ كبيرة من المال من جماعة اية الله محمد مهدي شمس الدين , نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي , وهرب الى الدنمارك فأستقر هناك فترة بقي فيها على ارتباطه بالمجلس الاعلى وبالمخابرات الايرانية .
عاد بعد الاحتلال ليتسلم ادارة جامع براثا ويحوله الى واجهة لنشاطات فيلق بدر في اختطاف وقتل السنة والشيعة الرافضين للتبعية الصفوية
اطلق على جامع براثا ( مسلخ براثا ) لكثرة المقتولين فيه من قبل جلال الدين الصغير نفسه
يدير موقعاً للانترنت اسمه ( موقع براثا ) يتميز بالخطاب الشعوبي الطائفي الحاقد على كل ما هو عراقي .
داهم الامريكان مقر الصغير في براثا اكثر من مرة ومنها مداهمة في 3 \ 12 \ 2006 عثرت فيها القوات المشتركة على 12 معتقلاً تعرضوا للعذاب الشديد كما عثرت على ست جثث توفى اصحابها نتيجة للتعذيب دفنت في الباحة الخلفية للجامع .كما عثرت القوات الامريكية على اسلحة ومعدات تفجير صنع ايران ومسدسات كاتم للصوت تستخدم في الاغتيالات .
اعتقل الامريكان عناصر من قوة القدس كانوا في الجامع بضيافة الصغير .وبعد التضييق عليه بسبب اكتشاف بعض جرائمه اختفى عن الانظار لكن صفقة بين الحكومة والقوات الامريكية نتج عنها عودته الى مجلس النواب والى ادارة براثا اشتهر بالتحريض الطائفي وبالخطاب التسقيطي لكل من يعارض سياسة المجلس الأعمى في العملية السياسية ..
هذه سيرة مختصرة منقولة لقرد بغداد وعرّاب الإئتلاف الشيعي الصفوي الحاقد ومأمور مسلخ براثا .جلال الدين الصغير ذو العقل الصغير ، أكبر مجرم طائفي عرفه تاريخ العراق !
(7) قرد وقرد !
اشتهر القرد بأنه زنّاء ( كثير الزنا ) وأنه يتمتع بفحولة جنسية خارقة ورويت حكايات عن نساء عاشرن قروداً.. ولأن القرد عاش مع الإنسان منذ القدم وربما تكون تلك الحكايات قد حدثت بالفعل لذا فقد اهتم الفقهاء ببحث الموضوع فى ضوء حكم الشرع وصدرت عنهم آراء حوله ، فالقرد شبيه بالإنسان في غالب حالاته ، وتشبه حياته الجنسية الحياة الجنسية للإنسان . فهو يأخذ نفسه بالزواج والغيرة علي الإناث ، وإذا زاد به الشبق استمني بفمه! وضرب به المثل " أزنى من قرد" ويقال أن هذا المثل ضُرب بقرد ابن معاوية الذى وفد علي الرسول (ص) فقال : " أسلم علي أن تحل لي الزنى " فقال الرسول (ص) له ولوفده : " أتحبون لبناتكم وأخواتكم ذلك ؟ " فقالوا :لا .فقال: فأحبوا للناس ما تحبون لأنفسكم . فرجع بهم ولم يسلموا..
صار معلوم شباب !!
اذا نظرية القرود الخمسة شوية تلغمطت عليكم ، فهاي لازم ما تتلغمط !
(
فاصل وغداً يمكن نواصل !
الله أعلم .....
