الشارع العراقي والموروث الشعبي الموحد
(( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم )).
ابو ربيع
يعتبر بلدنا العزيز (العراق ) من الدول الغنية في الموروث الشعبي .. وهو جزء مهم من هوية الثقافية والتاريخية .. ولة تأثير مهم وكبير في حياة مجتمعنا.. وانةابداع لنمط الحياة التي يعيشها ابن العراق البار منذ ولادتة .. حيث يتفاعل بشكل يومي مع ما يحدث في المجتمع ويتم صياغة تعابيرة ووجهتة نظرة لما يحدث .. وذلك من خلال الاغاني الشعبية والامثال الشعبية والشعر الشعبي وغيرها.. ومن المؤكد ان هذا النشاط يوثق امجاد الوطن في نفوس المواطنين ويزيد لديهم الحس الوطني وبالتالي يزداد ولائهم وانتمائهم للوطن الغالي.
ان من المعروف عن شعبي الابي انهم لايكضمون الغيض اذا ماشعروا من ان اعتداء ما قد لحق بحريتهم وكرامتهم وتاريخهم المجيد , ونلاحظ ذلك اليوم بسبب الظروف القاسية التي يعيشها المواطنين في ظل الاحتلال الامريكي الصهيوني المجوسي .. حيث لازال يعلن رفضة ومقاومتة للمحتل وعملائة ويتضح ذلك من خلال الممارسات اليومية للمواطنين وذلك باطلاقهم للنكتة والسخريةو استخدامهم للامثال الشعبية والحكمة الشعبية ونظم القصائد الشعرية وتشبثهم باللعاب الشعبيةالتي تعبر عن اصالتهم ووحدتهم ومحبتهم للبعض .. وذلك للاستدعاء وللاسقاط الصارخ .. حيث انها تصنع قوة شحن معنوية وتعبوية ولانغالي اذا ما قلنا انها تفعل فعل لايقل قوة عن اشهار السلاح بوجة اعداء السلام والحرية والانسانية .. نعم انها مقاومة شعبية وتعبير غاضب للمواطن والذات من ابن الشارع العراقي ضدهم .. فنلاحظ ان الشارع العراقي اليوم اخذ يستخدم الموروث الشعبي بشكل مكثف لتعبير عن استيائة وتذمرة من الاوضاع المأساوية التي يعيشها البلد من انعدام الامان والخدمات وانتشار البطالة بشكل كبير وعمليات السطو والسرقات والاغتصاب والاعتداء على الحريات بالاضافة الى الوضع الاقتصادي المزري وتدخل رجال الدين بالقرارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبمصير البلد.
يقول ( توريانو ) (( اننا نستطيع ان نكشف بسهولة طبيعة الشعب وذكائةعن طريق الامثال الشعبية .. فهذة الامثال تمثل فلسفة الجماهير )) .. ومن المعروف ان الموروث الشعبي العراقي غني بالامثال الشعبية والحكيمة والتي اطلقت نتيجة تفاعل المواطن مع الحدث والمجتمع .. والمواطن اعتاد على استخدامها للتعبير عن وجهة نظرة وتعليقة على
ظاهرة ما .. ونرى ان المواطنين يقولون اليوم عن الحكومة ومايسمى بالمجلس الوطني انهم ( شعيط ومعيط وجرار الخيط ) وعن منجزاتهم واعمالهم ( كلمن يحود النار لكرصتة )و (حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب ) اما عن وعودهم الكاذبة للمواطنين وخطاباتهم الرنانة ( دخانك عماني وطبيخك ما اجاني )و ( لا ابو علي ولامسحاتة )و (حلم الجوعان خبز ) ويتحدون السلطة العميلةوينذروهم بأن( كثرة الدك يفك اللحيم ) و ( المبلل ما يخاف من المطر ) ويبقى املهم بالخلاص كبير بقولهم( ماتضيك الا وتفرج ).
رغم ما يعانون منة من مشاكل وصعوبات مختلفةومنها الامنية وازمات نفسية كبيرة .. لازال العراقيون يمارسون اللعاب الشعبية والتي زاولها قديما ابائهم واجدادهم .. حيث يجتمع هؤلاء في المقاهي والكازينوهات للترويح وممارسة لعبتهم المفضلة .. ومن هذة الالعاب لعبة المحيبس وسباقات الطيور ولعبة صراع الديكة والتي تلقى اليوم رواجا بين صفوف المواطنين (وهي ليس صراعا سياسيا بين الاحزاب الطائفية والعرقيةوانما صراع من نوع اخر ) .. حيث يتم استخدام الديكة للحصول على فوز احد الطرفين .. وقد اخذت هذة اللعبة بالانتشار كخطوة اراد منها هواة هذة اللعبة تقليد سياسي زمن العهر للاستحواذ على السلطة .
ومن الالعاب الشعبية التي عادت للظهور و بشكل مكثف .. لعبة ( المحيبس ) والتي تتم ممارستها طيلة ايام شهر رمضان المبارك .. حيث لها تقاليد مميزة وتعتمد على الفطنة والفراسة وقوة الملاحظة ,ومن المعروف عن هذة اللعبة هو اضفاء روح المرح والتألف والوحدة والانسجام ومد جسور المحبة وتقويةاواصر العلاقات الانسانية .. حيث تجري المبارات بين اطراف المدينة الواحدة وكذلك يتم التنافس الشريف مع فرق اقضية ونواحي المحافظات وكذلك بين فرق المحافظات .. والفريق الواحد يجمع نخبة طيبة من شرائح المجتمع العراقي الواحد ومن مختلف الاطياف والاقليات .. تجمعهم الالفة ويوحدهم الانتماء للعراق الغالي وللارضة الطيبة متحدين بذلك الظروف الامنية الصعبة التي تعم البلاد.
ان الشعر الشعبي العراقي شعر ملتزم بالقضايا الوطنية وبالهموم الكبيرة والصغيرة للمواطنين .. حيث انة يخترق القلوب والحدود بدون استئذان .. فقد استقر هذا الشعر في الوجدان الشعبي داخل الوطن وخارجة واستطاع التعبير عن الوجد والحنين والغربة .. اضافة الى دورة التحريضي والتعبوي في خلق روح الصمود والمقاومة وشحن المواطنين والهاب حماسهم الوطني ضد السياسة القهرية والاضطهادية و المخططات الدنيئة للمستعمر الامريكي الصهيوني المجوسي وعملائة .. وشعرائنا الشعبيون يواصلون اليوم عطائهم ودورهم الحضاري الحقيقي الفاعل في التعبئة السياسية وذلك من خلال قصائدهم الشعرية الصادقة ذات النفس الثوري والنسق التعبوي لكي تلهب الشعور الوطني وتضئ طريق ابناء العراق المخلصين من اجل التحرير والحرية والسعادة .
وكمثال لهذا الشعر القصيدة التي نضمها الشاعر الشعبي ابن العراق الاصيل ستار العبيدي يقول فيها :
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
تريد اتفرزن ام شعرات بالكرعه
الكرعه التمثل نوري واحلامه
وتبيع محابس ومليانه لطامه
تمنع كل مثقف بس ابو عمامه
يصول ايجول بيها وينهب ابسرعه حكومتناالعميله سوت القرعه
ماتنطيها كالت كرعه العجمان
ليش انفكها احنه ونفرح العدوان
اشلون انفكها وحنا اولاد الامريكان
خاف انفكها تصبح للبعث رجعه
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
واياد ايصيح انه من البعث ياخوان
امريكي وشهير بخونة الرفقان
ابن علاوي انه وموش ابن ايران
علماني اصيل وامنع المتعة
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
علماني اصيل وامنع الاديان
واسال عني فلوجه يهل النسيان
اسويهه دماء اتفيض الوديان
وعندي للنهيبه من الخطط تسعة
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
ام شعرات صاحت صدكوا بطارق
بن هاشم اصيل ومااله سابق
مو اسلامي هسه وعالحزب نامق
وياويله التلدغه منه فد لسعه
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
بعد شذكر نجيفي وصدري سيستاني
لو اذكر حكيم وحزب برزاني
شعيط معيط صارت ياطالباني
حراميه وعجم ويهود منتفعه
حكومتنا العميله سوت القرعه
شعيط معيط تلعب والبلد مذبوح
لاتعليم لاانتاج كلها جروح
وليمته يظل دم العراقي يسوح
ولا واحد شريف يعقمة بدمعة
حكومتنا العميله سوت القرعة
وليمته نظل لاكهرباء لا ماي
نركض عالسراب بلا نعل حفاي
والمن ننتخب جربنا ذيج وهاي
مانفعتنا كرعه ولاشفت صلعة
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
(( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم )).
ابو ربيع
يعتبر بلدنا العزيز (العراق ) من الدول الغنية في الموروث الشعبي .. وهو جزء مهم من هوية الثقافية والتاريخية .. ولة تأثير مهم وكبير في حياة مجتمعنا.. وانةابداع لنمط الحياة التي يعيشها ابن العراق البار منذ ولادتة .. حيث يتفاعل بشكل يومي مع ما يحدث في المجتمع ويتم صياغة تعابيرة ووجهتة نظرة لما يحدث .. وذلك من خلال الاغاني الشعبية والامثال الشعبية والشعر الشعبي وغيرها.. ومن المؤكد ان هذا النشاط يوثق امجاد الوطن في نفوس المواطنين ويزيد لديهم الحس الوطني وبالتالي يزداد ولائهم وانتمائهم للوطن الغالي.
ان من المعروف عن شعبي الابي انهم لايكضمون الغيض اذا ماشعروا من ان اعتداء ما قد لحق بحريتهم وكرامتهم وتاريخهم المجيد , ونلاحظ ذلك اليوم بسبب الظروف القاسية التي يعيشها المواطنين في ظل الاحتلال الامريكي الصهيوني المجوسي .. حيث لازال يعلن رفضة ومقاومتة للمحتل وعملائة ويتضح ذلك من خلال الممارسات اليومية للمواطنين وذلك باطلاقهم للنكتة والسخريةو استخدامهم للامثال الشعبية والحكمة الشعبية ونظم القصائد الشعرية وتشبثهم باللعاب الشعبيةالتي تعبر عن اصالتهم ووحدتهم ومحبتهم للبعض .. وذلك للاستدعاء وللاسقاط الصارخ .. حيث انها تصنع قوة شحن معنوية وتعبوية ولانغالي اذا ما قلنا انها تفعل فعل لايقل قوة عن اشهار السلاح بوجة اعداء السلام والحرية والانسانية .. نعم انها مقاومة شعبية وتعبير غاضب للمواطن والذات من ابن الشارع العراقي ضدهم .. فنلاحظ ان الشارع العراقي اليوم اخذ يستخدم الموروث الشعبي بشكل مكثف لتعبير عن استيائة وتذمرة من الاوضاع المأساوية التي يعيشها البلد من انعدام الامان والخدمات وانتشار البطالة بشكل كبير وعمليات السطو والسرقات والاغتصاب والاعتداء على الحريات بالاضافة الى الوضع الاقتصادي المزري وتدخل رجال الدين بالقرارات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبمصير البلد.
يقول ( توريانو ) (( اننا نستطيع ان نكشف بسهولة طبيعة الشعب وذكائةعن طريق الامثال الشعبية .. فهذة الامثال تمثل فلسفة الجماهير )) .. ومن المعروف ان الموروث الشعبي العراقي غني بالامثال الشعبية والحكيمة والتي اطلقت نتيجة تفاعل المواطن مع الحدث والمجتمع .. والمواطن اعتاد على استخدامها للتعبير عن وجهة نظرة وتعليقة على
ظاهرة ما .. ونرى ان المواطنين يقولون اليوم عن الحكومة ومايسمى بالمجلس الوطني انهم ( شعيط ومعيط وجرار الخيط ) وعن منجزاتهم واعمالهم ( كلمن يحود النار لكرصتة )و (حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب ) اما عن وعودهم الكاذبة للمواطنين وخطاباتهم الرنانة ( دخانك عماني وطبيخك ما اجاني )و ( لا ابو علي ولامسحاتة )و (حلم الجوعان خبز ) ويتحدون السلطة العميلةوينذروهم بأن( كثرة الدك يفك اللحيم ) و ( المبلل ما يخاف من المطر ) ويبقى املهم بالخلاص كبير بقولهم( ماتضيك الا وتفرج ).
رغم ما يعانون منة من مشاكل وصعوبات مختلفةومنها الامنية وازمات نفسية كبيرة .. لازال العراقيون يمارسون اللعاب الشعبية والتي زاولها قديما ابائهم واجدادهم .. حيث يجتمع هؤلاء في المقاهي والكازينوهات للترويح وممارسة لعبتهم المفضلة .. ومن هذة الالعاب لعبة المحيبس وسباقات الطيور ولعبة صراع الديكة والتي تلقى اليوم رواجا بين صفوف المواطنين (وهي ليس صراعا سياسيا بين الاحزاب الطائفية والعرقيةوانما صراع من نوع اخر ) .. حيث يتم استخدام الديكة للحصول على فوز احد الطرفين .. وقد اخذت هذة اللعبة بالانتشار كخطوة اراد منها هواة هذة اللعبة تقليد سياسي زمن العهر للاستحواذ على السلطة .
ومن الالعاب الشعبية التي عادت للظهور و بشكل مكثف .. لعبة ( المحيبس ) والتي تتم ممارستها طيلة ايام شهر رمضان المبارك .. حيث لها تقاليد مميزة وتعتمد على الفطنة والفراسة وقوة الملاحظة ,ومن المعروف عن هذة اللعبة هو اضفاء روح المرح والتألف والوحدة والانسجام ومد جسور المحبة وتقويةاواصر العلاقات الانسانية .. حيث تجري المبارات بين اطراف المدينة الواحدة وكذلك يتم التنافس الشريف مع فرق اقضية ونواحي المحافظات وكذلك بين فرق المحافظات .. والفريق الواحد يجمع نخبة طيبة من شرائح المجتمع العراقي الواحد ومن مختلف الاطياف والاقليات .. تجمعهم الالفة ويوحدهم الانتماء للعراق الغالي وللارضة الطيبة متحدين بذلك الظروف الامنية الصعبة التي تعم البلاد.
ان الشعر الشعبي العراقي شعر ملتزم بالقضايا الوطنية وبالهموم الكبيرة والصغيرة للمواطنين .. حيث انة يخترق القلوب والحدود بدون استئذان .. فقد استقر هذا الشعر في الوجدان الشعبي داخل الوطن وخارجة واستطاع التعبير عن الوجد والحنين والغربة .. اضافة الى دورة التحريضي والتعبوي في خلق روح الصمود والمقاومة وشحن المواطنين والهاب حماسهم الوطني ضد السياسة القهرية والاضطهادية و المخططات الدنيئة للمستعمر الامريكي الصهيوني المجوسي وعملائة .. وشعرائنا الشعبيون يواصلون اليوم عطائهم ودورهم الحضاري الحقيقي الفاعل في التعبئة السياسية وذلك من خلال قصائدهم الشعرية الصادقة ذات النفس الثوري والنسق التعبوي لكي تلهب الشعور الوطني وتضئ طريق ابناء العراق المخلصين من اجل التحرير والحرية والسعادة .
وكمثال لهذا الشعر القصيدة التي نضمها الشاعر الشعبي ابن العراق الاصيل ستار العبيدي يقول فيها :
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
تريد اتفرزن ام شعرات بالكرعه
الكرعه التمثل نوري واحلامه
وتبيع محابس ومليانه لطامه
تمنع كل مثقف بس ابو عمامه
يصول ايجول بيها وينهب ابسرعه حكومتناالعميله سوت القرعه
ماتنطيها كالت كرعه العجمان
ليش انفكها احنه ونفرح العدوان
اشلون انفكها وحنا اولاد الامريكان
خاف انفكها تصبح للبعث رجعه
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
واياد ايصيح انه من البعث ياخوان
امريكي وشهير بخونة الرفقان
ابن علاوي انه وموش ابن ايران
علماني اصيل وامنع المتعة
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
علماني اصيل وامنع الاديان
واسال عني فلوجه يهل النسيان
اسويهه دماء اتفيض الوديان
وعندي للنهيبه من الخطط تسعة
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
ام شعرات صاحت صدكوا بطارق
بن هاشم اصيل ومااله سابق
مو اسلامي هسه وعالحزب نامق
وياويله التلدغه منه فد لسعه
حكومتنا الرشيده سوت القرعه
بعد شذكر نجيفي وصدري سيستاني
لو اذكر حكيم وحزب برزاني
شعيط معيط صارت ياطالباني
حراميه وعجم ويهود منتفعه
حكومتنا العميله سوت القرعه
شعيط معيط تلعب والبلد مذبوح
لاتعليم لاانتاج كلها جروح
وليمته يظل دم العراقي يسوح
ولا واحد شريف يعقمة بدمعة
حكومتنا العميله سوت القرعة
وليمته نظل لاكهرباء لا ماي
نركض عالسراب بلا نعل حفاي
والمن ننتخب جربنا ذيج وهاي
مانفعتنا كرعه ولاشفت صلعة
حكومتنا الرشيده سوت القرعه