إلى المزايدين على وطنيتنا عملاء الأعلام السعودي القذر
الوطنية ليس ثوب نلبسه, عندما يكون جديداً وزاهياً في ألوانه, ونخلعه ونعلقه جانباً, عندما يأخذ منه الزمن مأخذه, ويبدوا رثاً ممزقاً ,كما يحلو للعملاء والمتسلقين والمنافقين, الذين يتصيدون الفرص للوصول إلى مبتغاهم, بتحقيق منافعهم الخاصة على حساب الانتماء الوطني الخالص .
كما, أنها ليست شعارات, وهتافات رنانة, وإدعاءات زائفة بالوطنية, ورقص على الجراح , من اجل الوصول إلى كرسي حالمين به ,أو فرض أمر ما, على حساب الثوابت والمبادئ الأخلاقية, التي يلتقي عليها أصحاب الانتماء الحقيقي للوطن.
الوطنية, قبل أن تكون كلمات, ترسمها الحروف على الورق, أو صراخ تصدح به حناجر المتشدقين, والمزايدين, في سوق البغاء السياسي , هي نمط سلوكي وفكري, وشعور حي متفاعل, يولد مع النفس البشرية, وينمو معها كبقية أجزاء الجسد المحتضن لها , فحينما يجد هذا الشعور, الحاضنة الملائمة والأرض الخصبة, ينمو ويتفاعل معها, ويكتسب ويعطي منها ولها, ويورثها إلى الأجيال القادمة, ويكون مشروع تضحية من اجل الوطن, وهذا هو ديدن أصحاب الثوابت, والقيم الأخلاقية العليا , ولكن عندما يُولد هذا الشعور الغض, في بيئة مريضه, ورثه مظلمة, فيكون مصيره, أما النفوق في مهده, أو النمو مشوها قاصراً وشاذاً عن الطريق الوطني, بل سيكون عاله وخطرا على محيطه عندما يحاول أن يُلبس الحق بالباطل ,ويتشدق بما لا يمكن أن يجود به, وهذا هو ديدن العملاء ورخيصي الثمن, الذين نراهم اليوم يتراقصون على جراح أبناء جلدتهم ,إرضاء إلى أجنده استخباريه حاقدة على العراق والعراقيين .
العملاء والمتسلقين والمنافقين, هؤلاء لن يهمنا أمرهم ,لا عن قريب ولا بعيد, لأنهم كاشفين الغطاء عن أنفسهم ,بكل صراحة وعلانية ,ومن دون استحياء وخجل, ويقولونها للداني والقاصي, أنهم أدوات رخيصة, معروضة للإيجار تحت الطلب, لمن يدفع ويضمن مصالحهم, والمبادئ والثوابت الوطنية, لا وجود لها في قواميسهم الأخلاقية , لذا فالتعامل معهم لا يتطلب قراءه فكريه, أو حنكه سياسيه مستفيضة, حالهم حال بائعات الهوى في سوق النخاسة الجسدية , اللاتي يتحركن بإيماءات أصابع اليد.
علينا, أن نركز جُل اهتمامنا ,على المتشدقين, الذين جعلوا من الوطنية عباءة يُخبئون تحتها أجنده خارجية, تخدم قوى إقليميه حاقدة, وبثمن بخس ولكنها معبئه بادعاءات ومسميات عراقيه , متناسين هؤلاء الأقزام, أن العراقيين الاصلاء, لا يمكن أن تنجلي عليهم, مثل هذه الترنيمات, التي ترددها حناجرهم المقيتة, سواء على القنوات الفضائية أو المنتديات الحوارية على شبكة الانترنت, والتي اشرنا إليها في سطور سابقه, بعنوان الدور الإعلامي السعودي القذر على البالتوك, تلك السطور التي كشفت الكثير من المستور, عندما تم حجبها وعدم نشرها, من قبل مواقع إعلاميه كثيرة, تدعي الوطنية والمقاومة والتغني برموز عراقيه, حيث اتضح لنا, من ذلك أنها مموله وموجهه من قبل النظام السعودي وجواسيس مخابرات الانترنت من مدعي العروبة, والتباكي الكاذب على العراق ليس لخدمة قضيته, بل من اجل تسخيرها لخدمة إغراضهم القذرة, عن طريق إذكاء نار الطائفية, والتناحر والاقتتال بين العراقيين, تنفيذا إلى أوامر أسيادهم, في تل أبيب وواشنطن, وكما أن المثل العراقي يقول ( الصراخ على قدر الألم ), فلقد تعالت أصوات عملاء إل سلول وحكام العهر العربي ,ومعهم أصحاب النفوس الضعيفة, من دعاة الوطنية والمتلبسين بلباس البعث وهو منهم براء, لتسقيط هذا وذاك, وكيل الاتهامات إلى إطراف عديدة ,وتحميلها مسؤولية كتابة تلك السطور التي بعثرت غسيلهم القذر, على أبواب بيوتهم النتنة, فتارة يتهمون كاتب السطور, بالصفويه والعمالة إلى إيران, وتارة عمالته إلى حكومة المنطقة الخضراء, وهذا إن دل على شيء, فهو دليل إفلاسهم, وانهزامهم, أمام الحقائق التي اشرنا إليها ,والتي هي جزء يسير, مما نمتلك من تفاصيل وأدله فاضحه, ليس إلى الأسماء التي اشرنا إليها فقط , بل إلى أسماء أخرى, تعرف نفسها تماما , توخينا عدم نشرها جميعا في حينه, حتى لا يظن البعض ,إن القصد مما كتبناه هو التشهير الشخصي, بسب خلافات خاصة, وهذا ما لم يرتضيه, كاتب السطور لنفسه, لان هدفنا الأول, هو كشف الوجوه المقنعة والنفوس المريضة, وكل من يختبئ ورائها ,ويحركها من خلف الستار , وان كل ما ذهبنا إليه, ليس خدمة لشخص ما,أو جهة معينه, بل من اجل الحفاظ على الروح الوطنية العراقية متوقدة ومضيئة ,رغم كل ما لحق بها من ضرر, بسب تأمر المتآمرين, وخيانة المتشدقين, وحتى يهجع كل المتقولين والشاتمين, ويعودوا كالجرذان إلى جحورهم المظلمة والرطبة, فكاتب السطور, اكبر من أن ينساق للحديث عن نفسه, والرد على تفاهات لا تعبر إلا عن مستوى مروجيها الضحل, والتي إن دلت على شيء, فهي دليل قاطع على دقة وصحة ما اشرنا إليه من حقائق , قد أغاضت أسيادهم من ال سعود وشبكاتهم الداعرة على الانترنت والبالتوك على وجه التحديد وأفقدتهم صوابهم, كالكلاب المسعورة التي أعياها سعارها, فغدت تهاجم كل من حولها, بل حتى تنهش جسدها نفسه.
لكن, دعونا نناقش قضيه اعتبرها جوهريه, وطرح بعض التساؤلات ,التي لو امتلك الذين انبرت أصواتهم بالنعيق, لتبييض صفحه هذا أو ذاك ,من دعاة الوطنية واللاعبين على الحبال المتدلية , بالاجابه عليها بتجرد تام, بعيدا عن الإيماءات السياسية والدينية ,والمصالح الشخصية الرخيصة , نكون قد وضعنا النقاط على الحروف ,وأدرنا دفة الشراع بالاتجاه الصحيح , الذي سيفضح المتلونين, ويسقط أقنعة المقنعين ,ويقذف بعملاء المتآمرين على العراق, من عرب اللسان ,وبالتحديد يهود ال سلول, ومجنداتهم رخيصات الأجساد المترهلة .
هل يمكن أن تلتقي الوطنية ,مع توجهات الذين وضعوا أيديهم, وجندوا أنفسهم حسب ما تقتضيه مصالحهم الشخصية سواء كانت المادية منها أو رغباتهم الجسدية المريضة , لخدمة الذين انغمست أيديهم في إيذاء العراقيين, وغاصت أرجلهم بدماء أبناءه , عندما حاصروا العراق لمدة 13 سنه, ومنعوا عن أطفاله, قرص الدواء ورَحلة المدرسة, وقلم الرصاص, ومن ثم تأمروا عليه بصورة مباشره مع أعداءه وحطموا كل شيء فيه, من تاريخ وحضارة ونسيج اجتماعي, ولازالوا مستمرين في إيذاءه, عن طريق إثارة الفتن الطائفية , تارة تحت غطاء مذهبي ديني, وتارة تحت غطاء قومي ,وتارة تحت ذريعة التباكي على النظام الوطني العراقي السابق الذي عملوا على إسقاطه بكل ما يملكون, أما دفاعهم عن البعث, فهو محط سخريه ومسرحيه مكشوفة , فالسعوديين ثقافتهم محدودة سياسيا, لا تتعدى ثقافة فتاوي علماء مجالس السلاطين ,فهم لا يفرقون بين الشيعة والشيوعية, ولا يميزون بين الفكر السياسي وبين الدين, فالبعث في نظرهم دين كافر أسسه مسيحي ملحد, حسب ما نستقيه, من أمهات كتبهم الدينية العقيمة , فلا اعرف كيف جمعوا بين البعث وبين فتاوي علماء سلطانهم ؟
إن من يدافع عن هذه الأنظمة الفاسدة ,لا يمكن أن يلتقي مع الوطنية في أي حال من الأحوال, مَثلهُ كمثل الذي يطعن أخيه بخنجر عدوه, ولا يمكن أن يكون وطنيا يوما ما, كل من يمد يده ويجندها لخدمة من تآمروا على وطنه, وان محاولات التستر المُقنعْ بحجج واهية وساذجة على الجرائم والدور المخزي الذي لعبه ويلعبه النظام السعودي القذر اتجاه قضايا ألامه المصيرية ابتداء من فلسطين وانتهاء بالعراق لهو بعيدا كل البعد عن أي مفهوم للوطنية بل هو الغوص في مستنقع الخيانة والرذيلة بعينه .
إن مِنْ يحاول أن يزايد على أصحاب الثوابت من العراقيين في وطنيتهم واستغلال ما لحق بالعراقيين بصوره عامه, من حالة تشرذمات وانقسامات, أنتجتها سنوات الحروب والحصار والاحتلال لتمرير غايات خاصة ويحاول أن يستغل أصحاب النفوس الشاذة منهم, من اجل تعميق روح الانقسام وتمرير مشاريع مرسومه سلفا ,ً لهو على وهم كبير, وعليه أن يجالس نفسه ويعيد قراءة التاريخ من جديد, حتى يعرف كم من المحن التي مر بها هذا الشعب, وكم من الدماء الطاهرة قد سالت على أرضه, ولكن في النهاية كان النصر حليف أهله على كل قوى الشر والعدوان , وعلى هؤلاء أن يصححوا ما في أنفسهم أولا, من واقع مريض وشاذ ,ويغيروا أنظمتهم العميلة, ويقفوا بالضد من كل ما تقوم أجهزة استخباراتهم القذرة من أذكاء نار الفتنه والتناحر بين العراقيين, ويكفروا عن ذنوبهم بالفعل لا بالقول ويكفوا عن مزايداتهم الفارغة وضجيج طبولهم المثقوبة.
وعلى العراقيين الذين وقعوا في شباك مصايد أجهزة ال سعود وتورطوا بشكل أو بآخر مع جواسيسهم على شبكات الانترنت ومنتديات الدردشة الصوتية , أن يدركوا خطورة ما يقومون به اتجاه العراق وأهله والبعد الإعلامي لمقاومته البطلة وعليهم أن يعترفوا بخطئهم, وينسحبوا قبل فوات الأوان للخروج مما هم عليه من أخطاء وما جَرت عليهم من تأثيرات نفسيه ومعنوية, فكلنا خطاءين ولكن خير الخطاءين هم التوابون .
وفي النهاية, وليس كعادتي , فما عَرفتَ أسلوب كيل المديح والمجاملة على حساب ما اعتقده صحيح , لكن هذه المرة وبعد متابعه دقيقه ومستفيضة بمنهجيه مستقلة , يجب أن أسجل تقديري واحترامي لكل الأصوات الوطنية الصادقة التي تقضي جُل وقتها, بدعم المشروع الوطني العراقي المقاوم إعلاميا, وحسب ما تقدر عليه من جهد متواضع في تأثيره, لكنه عظيم في معانيه ,والعمل بالضد من توجهات جواسيس وعملاء أنظمة العهر العربي وعلى رأسهم النظامين السعودي والكويتي القذرين, وفضح توجهاتهم وإسقاط أقنعتهم الوسخة كوساخة وجوههم الكالحة, ويأتي في مقدمه هذا الجهد ما يقوم به منتدى ( عراق صدام التحرير ) والقائمة على إدارته سيده عراقيه ماجدة, حيث اثبت هذا المنتدى وإدارته رسوخهم على المبادئ الوطنية العراقية الخالصة ,المعبرة عن الصوت الوطني العراقي الملتزم, الذي يستحق الثناء عليه والوقوف عنده بكل احترام .
كما يجب أن انوه في النهاية, على أنه ليس من الضرورة, أن يتبنى كاتب السطور كل ما يطرح في هذا المنتدى, بالتأكيد هناك وجهات نظر مُختلف عليها, والاختلاف دليل على صحة النهج, ولكن يبقى التقائنا على ثوابتنا المبدئية الحريصة على جمع الجهد الوطني العراقي المساند لمشروع المقاومة العراقية بكافة فصائلها ومسمياتها, في خندق واحد, وكشف المتآمرين والمقنعين ,هدفاً وغاية لنا نلتقي عليها .
الجوال العراقي[b]
الوطنية ليس ثوب نلبسه, عندما يكون جديداً وزاهياً في ألوانه, ونخلعه ونعلقه جانباً, عندما يأخذ منه الزمن مأخذه, ويبدوا رثاً ممزقاً ,كما يحلو للعملاء والمتسلقين والمنافقين, الذين يتصيدون الفرص للوصول إلى مبتغاهم, بتحقيق منافعهم الخاصة على حساب الانتماء الوطني الخالص .
كما, أنها ليست شعارات, وهتافات رنانة, وإدعاءات زائفة بالوطنية, ورقص على الجراح , من اجل الوصول إلى كرسي حالمين به ,أو فرض أمر ما, على حساب الثوابت والمبادئ الأخلاقية, التي يلتقي عليها أصحاب الانتماء الحقيقي للوطن.
الوطنية, قبل أن تكون كلمات, ترسمها الحروف على الورق, أو صراخ تصدح به حناجر المتشدقين, والمزايدين, في سوق البغاء السياسي , هي نمط سلوكي وفكري, وشعور حي متفاعل, يولد مع النفس البشرية, وينمو معها كبقية أجزاء الجسد المحتضن لها , فحينما يجد هذا الشعور, الحاضنة الملائمة والأرض الخصبة, ينمو ويتفاعل معها, ويكتسب ويعطي منها ولها, ويورثها إلى الأجيال القادمة, ويكون مشروع تضحية من اجل الوطن, وهذا هو ديدن أصحاب الثوابت, والقيم الأخلاقية العليا , ولكن عندما يُولد هذا الشعور الغض, في بيئة مريضه, ورثه مظلمة, فيكون مصيره, أما النفوق في مهده, أو النمو مشوها قاصراً وشاذاً عن الطريق الوطني, بل سيكون عاله وخطرا على محيطه عندما يحاول أن يُلبس الحق بالباطل ,ويتشدق بما لا يمكن أن يجود به, وهذا هو ديدن العملاء ورخيصي الثمن, الذين نراهم اليوم يتراقصون على جراح أبناء جلدتهم ,إرضاء إلى أجنده استخباريه حاقدة على العراق والعراقيين .
العملاء والمتسلقين والمنافقين, هؤلاء لن يهمنا أمرهم ,لا عن قريب ولا بعيد, لأنهم كاشفين الغطاء عن أنفسهم ,بكل صراحة وعلانية ,ومن دون استحياء وخجل, ويقولونها للداني والقاصي, أنهم أدوات رخيصة, معروضة للإيجار تحت الطلب, لمن يدفع ويضمن مصالحهم, والمبادئ والثوابت الوطنية, لا وجود لها في قواميسهم الأخلاقية , لذا فالتعامل معهم لا يتطلب قراءه فكريه, أو حنكه سياسيه مستفيضة, حالهم حال بائعات الهوى في سوق النخاسة الجسدية , اللاتي يتحركن بإيماءات أصابع اليد.
علينا, أن نركز جُل اهتمامنا ,على المتشدقين, الذين جعلوا من الوطنية عباءة يُخبئون تحتها أجنده خارجية, تخدم قوى إقليميه حاقدة, وبثمن بخس ولكنها معبئه بادعاءات ومسميات عراقيه , متناسين هؤلاء الأقزام, أن العراقيين الاصلاء, لا يمكن أن تنجلي عليهم, مثل هذه الترنيمات, التي ترددها حناجرهم المقيتة, سواء على القنوات الفضائية أو المنتديات الحوارية على شبكة الانترنت, والتي اشرنا إليها في سطور سابقه, بعنوان الدور الإعلامي السعودي القذر على البالتوك, تلك السطور التي كشفت الكثير من المستور, عندما تم حجبها وعدم نشرها, من قبل مواقع إعلاميه كثيرة, تدعي الوطنية والمقاومة والتغني برموز عراقيه, حيث اتضح لنا, من ذلك أنها مموله وموجهه من قبل النظام السعودي وجواسيس مخابرات الانترنت من مدعي العروبة, والتباكي الكاذب على العراق ليس لخدمة قضيته, بل من اجل تسخيرها لخدمة إغراضهم القذرة, عن طريق إذكاء نار الطائفية, والتناحر والاقتتال بين العراقيين, تنفيذا إلى أوامر أسيادهم, في تل أبيب وواشنطن, وكما أن المثل العراقي يقول ( الصراخ على قدر الألم ), فلقد تعالت أصوات عملاء إل سلول وحكام العهر العربي ,ومعهم أصحاب النفوس الضعيفة, من دعاة الوطنية والمتلبسين بلباس البعث وهو منهم براء, لتسقيط هذا وذاك, وكيل الاتهامات إلى إطراف عديدة ,وتحميلها مسؤولية كتابة تلك السطور التي بعثرت غسيلهم القذر, على أبواب بيوتهم النتنة, فتارة يتهمون كاتب السطور, بالصفويه والعمالة إلى إيران, وتارة عمالته إلى حكومة المنطقة الخضراء, وهذا إن دل على شيء, فهو دليل إفلاسهم, وانهزامهم, أمام الحقائق التي اشرنا إليها ,والتي هي جزء يسير, مما نمتلك من تفاصيل وأدله فاضحه, ليس إلى الأسماء التي اشرنا إليها فقط , بل إلى أسماء أخرى, تعرف نفسها تماما , توخينا عدم نشرها جميعا في حينه, حتى لا يظن البعض ,إن القصد مما كتبناه هو التشهير الشخصي, بسب خلافات خاصة, وهذا ما لم يرتضيه, كاتب السطور لنفسه, لان هدفنا الأول, هو كشف الوجوه المقنعة والنفوس المريضة, وكل من يختبئ ورائها ,ويحركها من خلف الستار , وان كل ما ذهبنا إليه, ليس خدمة لشخص ما,أو جهة معينه, بل من اجل الحفاظ على الروح الوطنية العراقية متوقدة ومضيئة ,رغم كل ما لحق بها من ضرر, بسب تأمر المتآمرين, وخيانة المتشدقين, وحتى يهجع كل المتقولين والشاتمين, ويعودوا كالجرذان إلى جحورهم المظلمة والرطبة, فكاتب السطور, اكبر من أن ينساق للحديث عن نفسه, والرد على تفاهات لا تعبر إلا عن مستوى مروجيها الضحل, والتي إن دلت على شيء, فهي دليل قاطع على دقة وصحة ما اشرنا إليه من حقائق , قد أغاضت أسيادهم من ال سعود وشبكاتهم الداعرة على الانترنت والبالتوك على وجه التحديد وأفقدتهم صوابهم, كالكلاب المسعورة التي أعياها سعارها, فغدت تهاجم كل من حولها, بل حتى تنهش جسدها نفسه.
لكن, دعونا نناقش قضيه اعتبرها جوهريه, وطرح بعض التساؤلات ,التي لو امتلك الذين انبرت أصواتهم بالنعيق, لتبييض صفحه هذا أو ذاك ,من دعاة الوطنية واللاعبين على الحبال المتدلية , بالاجابه عليها بتجرد تام, بعيدا عن الإيماءات السياسية والدينية ,والمصالح الشخصية الرخيصة , نكون قد وضعنا النقاط على الحروف ,وأدرنا دفة الشراع بالاتجاه الصحيح , الذي سيفضح المتلونين, ويسقط أقنعة المقنعين ,ويقذف بعملاء المتآمرين على العراق, من عرب اللسان ,وبالتحديد يهود ال سلول, ومجنداتهم رخيصات الأجساد المترهلة .
هل يمكن أن تلتقي الوطنية ,مع توجهات الذين وضعوا أيديهم, وجندوا أنفسهم حسب ما تقتضيه مصالحهم الشخصية سواء كانت المادية منها أو رغباتهم الجسدية المريضة , لخدمة الذين انغمست أيديهم في إيذاء العراقيين, وغاصت أرجلهم بدماء أبناءه , عندما حاصروا العراق لمدة 13 سنه, ومنعوا عن أطفاله, قرص الدواء ورَحلة المدرسة, وقلم الرصاص, ومن ثم تأمروا عليه بصورة مباشره مع أعداءه وحطموا كل شيء فيه, من تاريخ وحضارة ونسيج اجتماعي, ولازالوا مستمرين في إيذاءه, عن طريق إثارة الفتن الطائفية , تارة تحت غطاء مذهبي ديني, وتارة تحت غطاء قومي ,وتارة تحت ذريعة التباكي على النظام الوطني العراقي السابق الذي عملوا على إسقاطه بكل ما يملكون, أما دفاعهم عن البعث, فهو محط سخريه ومسرحيه مكشوفة , فالسعوديين ثقافتهم محدودة سياسيا, لا تتعدى ثقافة فتاوي علماء مجالس السلاطين ,فهم لا يفرقون بين الشيعة والشيوعية, ولا يميزون بين الفكر السياسي وبين الدين, فالبعث في نظرهم دين كافر أسسه مسيحي ملحد, حسب ما نستقيه, من أمهات كتبهم الدينية العقيمة , فلا اعرف كيف جمعوا بين البعث وبين فتاوي علماء سلطانهم ؟
إن من يدافع عن هذه الأنظمة الفاسدة ,لا يمكن أن يلتقي مع الوطنية في أي حال من الأحوال, مَثلهُ كمثل الذي يطعن أخيه بخنجر عدوه, ولا يمكن أن يكون وطنيا يوما ما, كل من يمد يده ويجندها لخدمة من تآمروا على وطنه, وان محاولات التستر المُقنعْ بحجج واهية وساذجة على الجرائم والدور المخزي الذي لعبه ويلعبه النظام السعودي القذر اتجاه قضايا ألامه المصيرية ابتداء من فلسطين وانتهاء بالعراق لهو بعيدا كل البعد عن أي مفهوم للوطنية بل هو الغوص في مستنقع الخيانة والرذيلة بعينه .
إن مِنْ يحاول أن يزايد على أصحاب الثوابت من العراقيين في وطنيتهم واستغلال ما لحق بالعراقيين بصوره عامه, من حالة تشرذمات وانقسامات, أنتجتها سنوات الحروب والحصار والاحتلال لتمرير غايات خاصة ويحاول أن يستغل أصحاب النفوس الشاذة منهم, من اجل تعميق روح الانقسام وتمرير مشاريع مرسومه سلفا ,ً لهو على وهم كبير, وعليه أن يجالس نفسه ويعيد قراءة التاريخ من جديد, حتى يعرف كم من المحن التي مر بها هذا الشعب, وكم من الدماء الطاهرة قد سالت على أرضه, ولكن في النهاية كان النصر حليف أهله على كل قوى الشر والعدوان , وعلى هؤلاء أن يصححوا ما في أنفسهم أولا, من واقع مريض وشاذ ,ويغيروا أنظمتهم العميلة, ويقفوا بالضد من كل ما تقوم أجهزة استخباراتهم القذرة من أذكاء نار الفتنه والتناحر بين العراقيين, ويكفروا عن ذنوبهم بالفعل لا بالقول ويكفوا عن مزايداتهم الفارغة وضجيج طبولهم المثقوبة.
وعلى العراقيين الذين وقعوا في شباك مصايد أجهزة ال سعود وتورطوا بشكل أو بآخر مع جواسيسهم على شبكات الانترنت ومنتديات الدردشة الصوتية , أن يدركوا خطورة ما يقومون به اتجاه العراق وأهله والبعد الإعلامي لمقاومته البطلة وعليهم أن يعترفوا بخطئهم, وينسحبوا قبل فوات الأوان للخروج مما هم عليه من أخطاء وما جَرت عليهم من تأثيرات نفسيه ومعنوية, فكلنا خطاءين ولكن خير الخطاءين هم التوابون .
وفي النهاية, وليس كعادتي , فما عَرفتَ أسلوب كيل المديح والمجاملة على حساب ما اعتقده صحيح , لكن هذه المرة وبعد متابعه دقيقه ومستفيضة بمنهجيه مستقلة , يجب أن أسجل تقديري واحترامي لكل الأصوات الوطنية الصادقة التي تقضي جُل وقتها, بدعم المشروع الوطني العراقي المقاوم إعلاميا, وحسب ما تقدر عليه من جهد متواضع في تأثيره, لكنه عظيم في معانيه ,والعمل بالضد من توجهات جواسيس وعملاء أنظمة العهر العربي وعلى رأسهم النظامين السعودي والكويتي القذرين, وفضح توجهاتهم وإسقاط أقنعتهم الوسخة كوساخة وجوههم الكالحة, ويأتي في مقدمه هذا الجهد ما يقوم به منتدى ( عراق صدام التحرير ) والقائمة على إدارته سيده عراقيه ماجدة, حيث اثبت هذا المنتدى وإدارته رسوخهم على المبادئ الوطنية العراقية الخالصة ,المعبرة عن الصوت الوطني العراقي الملتزم, الذي يستحق الثناء عليه والوقوف عنده بكل احترام .
كما يجب أن انوه في النهاية, على أنه ليس من الضرورة, أن يتبنى كاتب السطور كل ما يطرح في هذا المنتدى, بالتأكيد هناك وجهات نظر مُختلف عليها, والاختلاف دليل على صحة النهج, ولكن يبقى التقائنا على ثوابتنا المبدئية الحريصة على جمع الجهد الوطني العراقي المساند لمشروع المقاومة العراقية بكافة فصائلها ومسمياتها, في خندق واحد, وكشف المتآمرين والمقنعين ,هدفاً وغاية لنا نلتقي عليها .
الجوال العراقي[b]