تابع الى الجزء الاول
'الدور السعودي ألأعلامي القذر على البالتوك
منتدى (عراق صدام المجد والشموخ ) والقائمة عليه والمحركة لكل الدمى الناطقة فيه, ابتداءً من الأونر كما يسموه في لغة البالتوك ( أبو الفوز) انتهاءً ب صاحب مشروع لتعطي أمريكا كل عراقي مليون دولار أمريكي ,وليأخذوا العراق بكل ما فيه من نفط وثروات طبيعيه ( يعني فلاحه إملاجه ) ( تايكر 44) ,هي السعودية الجنسية ( بنت الشموخ) وساعدها الأيمن البدون الكويتي ( الناصر 14), صاحب اكبر عملية احتيال مادي على مستوى المنتديات العراقية, عندما استغل بكل دناءة تعاطف سيده عربيه وتعلقها بشخص الرئيس الراحل صدام حسين, مدعيا بأنه قد أنهى كتابة كتاب عن سيرة صدام وتحت عنوان (الخليفة الراشد السادس), وان طبع الكتاب بحاجه إلى دعم مالي , وبهذه الطريقة استحوذ على مبلغ مالي كبير من السيدة العربية ,هو(منتدى صدام المجد والشموخ) موضوع البحث والتوثيق والاستدلال عن كل ما اشرنا إليه عن الدور السعودي القذر على( البالتوك).
منهج الروم المعلن, يستدل عليه من الاسم الذي تم اختياره بكل دقه, بالتناغم مع الاعتزاز العراقي العام بالرموز السياسية والدينية وحتى الثقافية, وهذه من صفات المجتمع العراقي, حيث تم تسخير أسم الرئيس الراحل صدام حسين وزجه في اسم المنتدى, ليس حب واعتزاز بشخصية الرجل, وإنما إلى إغراض مقصود منها استقطاب العراقيين المعارضين للاحتلال والذين يضعون أنفسهم في سلة المقاومة العراقية والبعث بالتحديد, ومن هنا يكون دور المجندة السعودية ( بنت الشموخ ) والتي قضت جل وقتها قبل أن تتغير مهمتها, كعنصر أساسي مستمع ومشارك في الكتابات في منتدى سابق منهجه التطبيل لمشروع الاحتلال والعملية السياسية ( منتدى شمس الحرية) ,لكن عندما انتهت مهمتها هناك على ما يبدوا , وجدت ضالتها في الشخصية الضعيفة للمدعو ( أبو الفوز) ,الذي يمتاز بضعفه الكبير أمام أي صوت نسائي وهذا يعود إلى عدة عوامل نفسيه أهمها هو كبر سنه والحرمان الذي مر فيه خلال حياته العامة والخاصة على ما يبدوا,والتي تم الاستدلال عليها, من خلال القصص الكثير التي تثار حول شخصية هذا الرجل, منذ دخوله إلى عام (البالتوك) في (منتدى عراق الكرامة) سابقا والذي استبعد منه, بعد أن اتضح للقائمين على ذلك المنتدى ضعف شخصيته العاطفية أمام كل اسم نسائي والمضايقات التي تصدر منه , حيث استغلت المدعوة (بنت الشموخ ) كل هذا, للوصول إلى ما تربوا إليه من اسم لشخص عراقي يكون هو مالك المنتدى الشكلي أمام الآخرين والواجهة التي يتم التخفي ورائها ,وقد نجحت في تجنيد هذا الشخص, ثم بعد ذلك مدت اذرعها الأخطبوطية بكل نجاح إلى احتواء المدعو ( تايكر 44) ,الذي يدعي انتماءه للبعث ليس لأنه شخصيه تمتلك بعد ثقافي أو سياسي, وإنما من اجل أن يتم تسخيره على استقطاب الأصوات الوطنية العراقية إلى المنتدى المذكور, ومن ثم الالتفاف عليهم واختراقهم , حيث ينتهي بهم المطاف بين راكع في مستنقع الوحل, وبين من يحاول الإفلات فيتم تسقطيه ,وهذا فعلا ما قام به (تايكر 44) اتجاه صديقه الحميم ( بهجت الكردي ), حيث تم استدراجه إلى هذا المنتدى ومن ثم شنت اتجاهه حمله تسقطيه شعواء وعملية تشويه سمعته الشخصية والطعن في انتماءه العراقي, لكونه انتقد النظام السعودي والخليجي ودورهم القذر في حصار العراق ومن ثم احتلاله ووقف بالضد من توجهات السعوديه (بنت الشموخ) .
المتابع للطرح السياسي في هذا المنتدى بتأني يجد أن الأجندة المستقاة من وراءه واضحة ,هي الدفاع عن أنظمة ما يسمى بالجناح العربي المعتدل وعلى وجه الخصوص النظام السعودي والمصري ,وبنفس الوقت تصعيد العداء بين طوائف الشعب العراقي تحت ذرائع الدور الفارسي بالعراق والخطر الشيعي الذي يهدد الدول السنية العربية وما إليه من المبررات التي يستخدمها الأعلام السعودي المصري في تفتيت الصف العربي والتحرك المضاد من سوريا والمقاومة اللبنانية والفلسطينية في غزه بعد أن برز الدور المتصاعد للقيادة السورية في إدارة دفه الصراع بنجاح فائق على المحور اللبناني والفلسطيني في غزه ,واتضاح الدور المصري والسعودي المتهادن مع إسرائيل .
إن استخدام رمزية الرئيس الراحل صدام حسين ليس من باب التمجيد النابع من التزام أخلاقي ,وإنما نابع من باب خلط الأوراق وإظهار الشيعة بالعراق هم من اغتال الراحل صدام السني المذهب( والمختلفين والمتفقين مع الراحل صدام حسين يتفقون أن الرجل لم يكن في يوما ما محسوب على مذهب معين بل هو عراقي عربي مسلم أولا وأخرا) وبذلك يبقى الزيت السعودي منسكباً على نار التناحر المذهبي في العراق ويبقى العراق ضعيفا وكما خططت له السعودية وإسرائيل ونفذته الولايات المتحدة الأمريكية 2003
إن محاولة الجمع بين التمجيد والمساندة التامة للنظام السعودي وبين التجاهر بالانتماء للبعث والمساندة للمقاومة العراقية والتحدث باسم البعث من قبل ( الراشد 28) والتفاخر المنقطع النظير بالانتماء للنظام السعودي في نفس الوقت, يضع أمامنا ألف علامة استفهام وتساؤل, لا يمكن تفسيرها سوى انه نابع عن نفاق سياسي يخفي وراءه نوايا مبطنه بعيده كل البعد عن البعث والوطنية العراقية, لا تنطلي على المتابع والمراقب السياسي المحصن فكريا , وان محاولة هؤلاء ربط ذلك بما يكتبه ( صلاح المختار) من أراء في الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ ظهوره على قناة (المستقلة) السعودية ولحد الان , تلك الآراء التي متناغمة ومتغازله مع الأعلام السعودي والكويتي بالتوجهات والنوايا ,والتي ليس من الضرورة أنها تمثل رئي البعث وإنما تمثل آراءه الخاصة ,مادام للبعث ناطق رسمي وهو (خضير المرشدي) ولم نسمع منه أي تمجيد ودعم للنظام السعودي ,وهنا تسقط الحجة التي يختبئون ورائها.
ومن خلال المتابعة المستفيضة والدقيقة للمحاولات المتعددة التي تقوم بها أو تُجند البعض للقيام بذلك نيابة عنها , السعودية ( بنت الشموخ) لتسقيط المنتديات الوطنية العراقية الأخرى, التي يتم إدارتها من قبل شخصيات عراقيه مهتمة بالشأن العراقي وحريصة على إظهار الوجه الحقيقي للمقاومة العراقية والحس الوطني العراقي والتعريف بالدور الخياني التآمري للأنظمة العربية وخصوصا السعودية والكويت على العراق وعلى سبيل المثال لا الحصر ( منتدى صدام التحرير) الذي يمكن أن أضعه في مقدمة المنتديات العراقية الملتزمة والمعبرة عن الصوت العراقي الرافض للاحتلال والداعم للمقاومة العراقية بكافة فصائلها ومسمياتها ,والسائر على ثوابت العمل الوطني العراقي المؤكدة لوحدة الصف العراقي ورفض كل إشكال الطائفية المذهبية والمناطقيه ,التي يحول أعداء العراق كالسعوديين وغيرهم النفاذ من خلالها لتفتيت الجسد العراقي المبتلى ,و الملاحظ أيضا لهذا المنتدى توجهه العراقي الخالص والريادي في فضح ووضع الأضواء الكاشفة على الزوايا المظلمة للدور الخليجي والسعودي والمصري في سلسلة التآمر على العراق واحتلاله وهذا يبغض بالتأكيد المجندين لتبيض صفحة هذه الأنظمة السوداء .
إن هذا التسقيط المتعمد, لم يكن من دوافع تنافسيه كما قد يبدوا لمن لا يملك القراءة الواعية ,بل أن الدوافع منه هو إسكات الصوت العراقي الوطني والمعبر عن التطلعات العراقية في طرح الأفكار وتبادل الرؤى بما يدور في بلدهم وحصر واستقطاب كل الأصوات في دائرة الخطاب السعودي وتحجيم الخطاب الرافض والمعري لخيانات أنظمة الخليج والسعودية وفي نفس الوقت وضع الجميع أمام أنظار ومتابعة أجهزة التجسس السعودية المشبوه حصراًً.
إن كل ما اشرنا إليه خلال هذا العرض الموجز للدور القذر الذي تمارسه جهات سعوديه مشبوهة في تعاملها مع الموساد الصهيوني والسائرة على نفس خطاه, لم يكن وليد اختلافات أو محاوله للتشهير والقذف بهذا أو ذاك , فكاتب السطور ليس محسوب على أي جهة جاء ذكرها في أعلاه, بل يمتلك وجهت نظر مختلفة في التفاصيل ولكن يبقى الثابت الوطني الرافض لمشروع الاحتلال وأدواته سواء في داخل العراق أو خارجه والمتصدي للأجندة السعودية الرثة في التلاعب بالورقة العراقية لخدمة أسيادهم الأمريكان والصهاينة وتمرير مصالحهم الخاصة , هو الثابت الأخلاقي العراقي , الذي يحتم على الجميع وليس فقط كاتب السطور, الالتزام به والعمل من خلاله للتصدي لكل من يحاول أن يغيب الصوت العراقي أو تطويعه لصالح جهات خارجية منتفعة ومصادرته .
في النهاية لتكن هذه السطور دعوه أخلاقيه إلى كل العراقيين والعرب النجباء المتعاطفين معهم, الحيطة والحذر وتغيب الفرصة على أعداء العراق وشعبه من أن يزرعوا بينهم روح الانشقاق والفرقة والتناحر والابتعاد عن المستنقعات الآسنة وما تحمله من مخاطر على الأفكار والتوجهات, وترك المنتديات المشبوهة التي تقودها أصوات سعوديه وكويتيه سواء بصوره مباشره أو من خلف الستار
الجوال العراقي
'الدور السعودي ألأعلامي القذر على البالتوك
منتدى (عراق صدام المجد والشموخ ) والقائمة عليه والمحركة لكل الدمى الناطقة فيه, ابتداءً من الأونر كما يسموه في لغة البالتوك ( أبو الفوز) انتهاءً ب صاحب مشروع لتعطي أمريكا كل عراقي مليون دولار أمريكي ,وليأخذوا العراق بكل ما فيه من نفط وثروات طبيعيه ( يعني فلاحه إملاجه ) ( تايكر 44) ,هي السعودية الجنسية ( بنت الشموخ) وساعدها الأيمن البدون الكويتي ( الناصر 14), صاحب اكبر عملية احتيال مادي على مستوى المنتديات العراقية, عندما استغل بكل دناءة تعاطف سيده عربيه وتعلقها بشخص الرئيس الراحل صدام حسين, مدعيا بأنه قد أنهى كتابة كتاب عن سيرة صدام وتحت عنوان (الخليفة الراشد السادس), وان طبع الكتاب بحاجه إلى دعم مالي , وبهذه الطريقة استحوذ على مبلغ مالي كبير من السيدة العربية ,هو(منتدى صدام المجد والشموخ) موضوع البحث والتوثيق والاستدلال عن كل ما اشرنا إليه عن الدور السعودي القذر على( البالتوك).
منهج الروم المعلن, يستدل عليه من الاسم الذي تم اختياره بكل دقه, بالتناغم مع الاعتزاز العراقي العام بالرموز السياسية والدينية وحتى الثقافية, وهذه من صفات المجتمع العراقي, حيث تم تسخير أسم الرئيس الراحل صدام حسين وزجه في اسم المنتدى, ليس حب واعتزاز بشخصية الرجل, وإنما إلى إغراض مقصود منها استقطاب العراقيين المعارضين للاحتلال والذين يضعون أنفسهم في سلة المقاومة العراقية والبعث بالتحديد, ومن هنا يكون دور المجندة السعودية ( بنت الشموخ ) والتي قضت جل وقتها قبل أن تتغير مهمتها, كعنصر أساسي مستمع ومشارك في الكتابات في منتدى سابق منهجه التطبيل لمشروع الاحتلال والعملية السياسية ( منتدى شمس الحرية) ,لكن عندما انتهت مهمتها هناك على ما يبدوا , وجدت ضالتها في الشخصية الضعيفة للمدعو ( أبو الفوز) ,الذي يمتاز بضعفه الكبير أمام أي صوت نسائي وهذا يعود إلى عدة عوامل نفسيه أهمها هو كبر سنه والحرمان الذي مر فيه خلال حياته العامة والخاصة على ما يبدوا,والتي تم الاستدلال عليها, من خلال القصص الكثير التي تثار حول شخصية هذا الرجل, منذ دخوله إلى عام (البالتوك) في (منتدى عراق الكرامة) سابقا والذي استبعد منه, بعد أن اتضح للقائمين على ذلك المنتدى ضعف شخصيته العاطفية أمام كل اسم نسائي والمضايقات التي تصدر منه , حيث استغلت المدعوة (بنت الشموخ ) كل هذا, للوصول إلى ما تربوا إليه من اسم لشخص عراقي يكون هو مالك المنتدى الشكلي أمام الآخرين والواجهة التي يتم التخفي ورائها ,وقد نجحت في تجنيد هذا الشخص, ثم بعد ذلك مدت اذرعها الأخطبوطية بكل نجاح إلى احتواء المدعو ( تايكر 44) ,الذي يدعي انتماءه للبعث ليس لأنه شخصيه تمتلك بعد ثقافي أو سياسي, وإنما من اجل أن يتم تسخيره على استقطاب الأصوات الوطنية العراقية إلى المنتدى المذكور, ومن ثم الالتفاف عليهم واختراقهم , حيث ينتهي بهم المطاف بين راكع في مستنقع الوحل, وبين من يحاول الإفلات فيتم تسقطيه ,وهذا فعلا ما قام به (تايكر 44) اتجاه صديقه الحميم ( بهجت الكردي ), حيث تم استدراجه إلى هذا المنتدى ومن ثم شنت اتجاهه حمله تسقطيه شعواء وعملية تشويه سمعته الشخصية والطعن في انتماءه العراقي, لكونه انتقد النظام السعودي والخليجي ودورهم القذر في حصار العراق ومن ثم احتلاله ووقف بالضد من توجهات السعوديه (بنت الشموخ) .
المتابع للطرح السياسي في هذا المنتدى بتأني يجد أن الأجندة المستقاة من وراءه واضحة ,هي الدفاع عن أنظمة ما يسمى بالجناح العربي المعتدل وعلى وجه الخصوص النظام السعودي والمصري ,وبنفس الوقت تصعيد العداء بين طوائف الشعب العراقي تحت ذرائع الدور الفارسي بالعراق والخطر الشيعي الذي يهدد الدول السنية العربية وما إليه من المبررات التي يستخدمها الأعلام السعودي المصري في تفتيت الصف العربي والتحرك المضاد من سوريا والمقاومة اللبنانية والفلسطينية في غزه بعد أن برز الدور المتصاعد للقيادة السورية في إدارة دفه الصراع بنجاح فائق على المحور اللبناني والفلسطيني في غزه ,واتضاح الدور المصري والسعودي المتهادن مع إسرائيل .
إن استخدام رمزية الرئيس الراحل صدام حسين ليس من باب التمجيد النابع من التزام أخلاقي ,وإنما نابع من باب خلط الأوراق وإظهار الشيعة بالعراق هم من اغتال الراحل صدام السني المذهب( والمختلفين والمتفقين مع الراحل صدام حسين يتفقون أن الرجل لم يكن في يوما ما محسوب على مذهب معين بل هو عراقي عربي مسلم أولا وأخرا) وبذلك يبقى الزيت السعودي منسكباً على نار التناحر المذهبي في العراق ويبقى العراق ضعيفا وكما خططت له السعودية وإسرائيل ونفذته الولايات المتحدة الأمريكية 2003
إن محاولة الجمع بين التمجيد والمساندة التامة للنظام السعودي وبين التجاهر بالانتماء للبعث والمساندة للمقاومة العراقية والتحدث باسم البعث من قبل ( الراشد 28) والتفاخر المنقطع النظير بالانتماء للنظام السعودي في نفس الوقت, يضع أمامنا ألف علامة استفهام وتساؤل, لا يمكن تفسيرها سوى انه نابع عن نفاق سياسي يخفي وراءه نوايا مبطنه بعيده كل البعد عن البعث والوطنية العراقية, لا تنطلي على المتابع والمراقب السياسي المحصن فكريا , وان محاولة هؤلاء ربط ذلك بما يكتبه ( صلاح المختار) من أراء في الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ ظهوره على قناة (المستقلة) السعودية ولحد الان , تلك الآراء التي متناغمة ومتغازله مع الأعلام السعودي والكويتي بالتوجهات والنوايا ,والتي ليس من الضرورة أنها تمثل رئي البعث وإنما تمثل آراءه الخاصة ,مادام للبعث ناطق رسمي وهو (خضير المرشدي) ولم نسمع منه أي تمجيد ودعم للنظام السعودي ,وهنا تسقط الحجة التي يختبئون ورائها.
ومن خلال المتابعة المستفيضة والدقيقة للمحاولات المتعددة التي تقوم بها أو تُجند البعض للقيام بذلك نيابة عنها , السعودية ( بنت الشموخ) لتسقيط المنتديات الوطنية العراقية الأخرى, التي يتم إدارتها من قبل شخصيات عراقيه مهتمة بالشأن العراقي وحريصة على إظهار الوجه الحقيقي للمقاومة العراقية والحس الوطني العراقي والتعريف بالدور الخياني التآمري للأنظمة العربية وخصوصا السعودية والكويت على العراق وعلى سبيل المثال لا الحصر ( منتدى صدام التحرير) الذي يمكن أن أضعه في مقدمة المنتديات العراقية الملتزمة والمعبرة عن الصوت العراقي الرافض للاحتلال والداعم للمقاومة العراقية بكافة فصائلها ومسمياتها ,والسائر على ثوابت العمل الوطني العراقي المؤكدة لوحدة الصف العراقي ورفض كل إشكال الطائفية المذهبية والمناطقيه ,التي يحول أعداء العراق كالسعوديين وغيرهم النفاذ من خلالها لتفتيت الجسد العراقي المبتلى ,و الملاحظ أيضا لهذا المنتدى توجهه العراقي الخالص والريادي في فضح ووضع الأضواء الكاشفة على الزوايا المظلمة للدور الخليجي والسعودي والمصري في سلسلة التآمر على العراق واحتلاله وهذا يبغض بالتأكيد المجندين لتبيض صفحة هذه الأنظمة السوداء .
إن هذا التسقيط المتعمد, لم يكن من دوافع تنافسيه كما قد يبدوا لمن لا يملك القراءة الواعية ,بل أن الدوافع منه هو إسكات الصوت العراقي الوطني والمعبر عن التطلعات العراقية في طرح الأفكار وتبادل الرؤى بما يدور في بلدهم وحصر واستقطاب كل الأصوات في دائرة الخطاب السعودي وتحجيم الخطاب الرافض والمعري لخيانات أنظمة الخليج والسعودية وفي نفس الوقت وضع الجميع أمام أنظار ومتابعة أجهزة التجسس السعودية المشبوه حصراًً.
إن كل ما اشرنا إليه خلال هذا العرض الموجز للدور القذر الذي تمارسه جهات سعوديه مشبوهة في تعاملها مع الموساد الصهيوني والسائرة على نفس خطاه, لم يكن وليد اختلافات أو محاوله للتشهير والقذف بهذا أو ذاك , فكاتب السطور ليس محسوب على أي جهة جاء ذكرها في أعلاه, بل يمتلك وجهت نظر مختلفة في التفاصيل ولكن يبقى الثابت الوطني الرافض لمشروع الاحتلال وأدواته سواء في داخل العراق أو خارجه والمتصدي للأجندة السعودية الرثة في التلاعب بالورقة العراقية لخدمة أسيادهم الأمريكان والصهاينة وتمرير مصالحهم الخاصة , هو الثابت الأخلاقي العراقي , الذي يحتم على الجميع وليس فقط كاتب السطور, الالتزام به والعمل من خلاله للتصدي لكل من يحاول أن يغيب الصوت العراقي أو تطويعه لصالح جهات خارجية منتفعة ومصادرته .
في النهاية لتكن هذه السطور دعوه أخلاقيه إلى كل العراقيين والعرب النجباء المتعاطفين معهم, الحيطة والحذر وتغيب الفرصة على أعداء العراق وشعبه من أن يزرعوا بينهم روح الانشقاق والفرقة والتناحر والابتعاد عن المستنقعات الآسنة وما تحمله من مخاطر على الأفكار والتوجهات, وترك المنتديات المشبوهة التي تقودها أصوات سعوديه وكويتيه سواء بصوره مباشره أو من خلف الستار
الجوال العراقي