في البدايه اود ان اشكر ادارة المنتدى ومن اجل ايصال الحقائق الى الجميع ارتأيت اعادة نشر هذه السطور ولكون المساحه لم تستوعب كل المقال , اضطراراً قسمت المقال الى جزئين
'الدور السعودي ألأعلامي القذر على البالتوك
تنطلق الدوائر المشبوهة لدول العهر الخليجي بصوره عامه , والسعودية على وجه التحديد من نوايا خبيثة وقذرة من خلال ثغرات تستغلها للتدخل بالشأن العراقي وتطويعه بما يخدم مصالحهم وأهدافهم الدنيئة, سواء المعلن منها آو التي تحاك خلف الكواليس وبالدهاليز الرثة الداكن.
لم يكتفي هؤلاء الأقزام بقنواتهم الفضائية الصهيونية الانتماء والأهداف والنوايا من قناة العبرية مرورا بمجموعة روتانا وانتهاءً بقناة المستغلة , بل امتدت سطوتهم المالية للسيطرة على عالم الانترنت الافتراضي ومواقع المحادثات الصوتية ,على نفس خطى دوائر أسيادهم في الموساد الصهيوني التي افتضح أمر شرائها لموقع (إل فيس بوك) الشهير لتصل من خلاله إلى القاعدة المعلوماتية للكثير من المشتركين الذين انخدعوا فيه وتركوا سجلاتهم الشخصية مفتوحة مجاناً وبغباء تحت تصرف الموساد.
ها هم صهاينة العرب, سليلي يهود بني قريظة من أل سعود يلعبون نفس اللعبة بعد أن اشتروا موقع المحادثة الصوتية (البالتوك)على الانترنت وسخروا هذا المنبر الإعلامي المتواضع الذي وجد فيه العرب بصوره عامه والعراقيين بصوره خاصة ضالتهم لطرح أفكارهم حول قضايا مصيريه وساخنة تهم الشارع السياسي العربي ورؤيتهم لكيفية التعامل مع مشاريع الاحتلال والتقسيم والتهديم الفكري والثقافي للشخصية العربية.
إن الاهتمام السعودي المبرمج والمنصب على استغلال ظواهر طارئة في الشارع العراقي بعد الاحتلال اللئيم كالمذهبية والطائفية, ومحاولاتهم المستميتة للدخول من خلالها لترويج أفكار وسياسات وثقافات المراد منها تحسين صورة الأنظمة المشبوهة والمكشوفة ,من خلال إعادة تسويقها على أنها المدافع الحريص عن الحق العربي بالعراق ,وذرف دموع التماسيح الكاذبة على النظام الوطني العراقي السابق تارة وسنة العراق تارة أخرى ,والمحاولات المستميتة لهؤلاء بتغييب ثوابت الصراع العربي الصهيوني ,والترويج لصراع عربي فارسي بدلا منه, خدمة إلى أسيادهم في تل أبيب وواشنطن ,بغض النظر عن مستجدات الدور الفارسي الذي لا يختلف تماما عن الدور السعودي في نواياها الخبيثة اتجاه العراق , لكن هناك حقائق تبقى راسخة ولا يختلف عليها العراقيين بكافة توجهاتهم الفكرية والمذهبية, أن الطائرات والجنود الأمريكان لم يغزوا بلدهم من الأراضي التركية والإيرانية والسورية بل جاءت من أراضي عربيه معروفه, جندت كل إمكانياتها المادية والإعلامية والتضليلية لتدمير العراق وإسقاط نظامه الوطني وقتل شعبه واستباحة تاريخه الحضاري .
السعودية لم يتوقف دورها في دعم حرب ما يسمى بتحرير الكويت 1991 بل استمرت بعدائها الفاضح ضد الشعب العراقي من خلال إدامة الحصار الاقتصادي طيلة السنوات التي أعقبت نهاية تلك الحرب, ومن ثم كانت قواعدها العسكرية كقاعدة تبوك وقاعدة سلطان منطلقا للطائرات الأمريكية في تطبيق ما يسمى بمناطق حظر الطيران والمراقبة في جنوب العراق ووسطه والأغا ره بين آونة وأخرى على أهداف عراقيه مدنيه وعسكريه ,كما قدمت السعودية ملايين الدولارات لدعم الوجود العسكري الأمريكي على أراضياها وقد استمر هذا الدعم خلال الاجتياح الأمريكي للعراق 2003 , حيث كانت معلومات الاستخبارات السعودية التي قدموها للأمريكان عن المسئولين العراقيين والدور القذر لهم في منع هؤلاء المسئولين من الإفلات من قبضة القوات الأمريكية وعملائها , ناهيك عن المقولة المأثورة في الشارع السعودي السياسي وليس شارع روتانا التي اختصرت كل الدور السعودي القذر في احتلال العراق بعبارة ( الجعجعة في ألسيليه والطحن في قاعدة سلطان ) والمقصود منها أن الأمريكان يعقدون مؤتمراتهم الإعلامية عن سير العمليات في ألسيليه القطرية ولكن مركز العمليات العسكرية الفعلي هو قاعدة سلطان السعودية.
إن موقع (البالتوك) للمحادثة الصوتية وبالأخص المنتديات المنتشرة على مساحته ,التي تدار من قبل جهات سعوديه بصورة مباشره أو من خلف الكواليس ,لا يختلف عن موقع أل( فيس بوك) من حيث إيهام المستخدمين له من العراقيين والعرب, ذو الحصانة الثقافية والنفسية المتذبذبة , بسب ما يعانون منه عوامل إحباط عديدة , ليس محل بحثنا ألان, والذين يعتقدون إن من خلال هذا البرنامج الوصول إلى غايات شخصيه , ولكن للأسف إن الأمر ابعد من هذا الهدف, بالنسبة لمن جندوا أنفسهم ليكونوا أدوات مخابرات قذرة لبناء علاقات شخصيه ,المراد منها جمع معلومات عن المستخدمين من الشباب المضطر للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة المقربين منه والجهات التي يعمل معها وأفكاره السياسية ,وبذلك يكون مصدر معلوماتي غير مدفوع الثمن, يتم من خلاله الترويج لجهات مشبوهة وعميله وخدمتها من حيث لا يدري.
أجهزة المخابرات السعودية لا تقل قذارة عن حليفتها الصهيونية, في استخدام العنصر النسائي في مهماتها القذرة, وهذا ما اعترف فيه وزير الداخلية السعودي أخيراً عن الدور النسائي في الأجهزة السرية السعودية ,وبالتأكيد إن ما يسمى (بمخابرات الانترنت ) هو ما تعمل عليه السعوديات المجندات لمثل هذه المهمات الرثة , من خلال تسويق جواسيس لجمع المعلومات عن العراقيين الذين يتحدثون عن وضع بلدهم السياسي وخصوصا الداعمين لمشروع المقاومة العراقية المسلحة , حيث تقوم هذه النسوة المتمرسات على الخطاب الإعلامي المبطن بسحب المتحدث الذي يعتقد إن استخدامه إلى اسم وهمي (نك نيم) ,قد يؤمن له الأمان الكافي ويعطيه الحرية للخوض في أعماق مساحات الحوار والفضاء الواسع من الحرية للحديث عن أمور لا يستطيع البوح عنها في حياته العامة , فيذهب بعيدا في أحاديثه بالمنتديات الصوتية حتى يقع في الهاوية, ويدلي بمعلومات مهمة قد يكون يمتلكها, بل الأدهى من ذلك هو عندما تقوم المتمرسة السعودية في إغراء الشخص الذي تجد فيه ضالتها المعلوماتية, فتسحبه إلى الحوارات الخاصة وتغمره في مغريات بعضها جسديه وبعضها ماديه للسيطرة عليه وتجنيده كعميل لها, من حيث لا يدري من خلال تسجيل الأحاديث التي تصدر منه بصوره عفويه أو انفعاليه, ومن ثم يتم أعاده تحليل هذه المعلومات والاستفادة منها من قبل جهات متخصصة بتحليل وجمع المعلومات.
لغرض الابتعاد عن الافتراض الممل, ومن اجل توثيق ودعم ما ذهبنا إليه من عرض عام عن الأجندة السعودية على صفحات الانترنت, وعلى وجه التحديد والدقة برنامج (البالتوك) ومن خلال جولة بحثيه منهجيه على المنتديات العراقية التي تناصر مشروع المقاومة الوطنية العراقية ,وتقف بالضد من الاحتلال وعمليته السياسية ,والتي بعضها يسوق خطابه السياسي, كامتداد للحكم الوطني العراقي السابق ومناصر له ,وهذا حق طبيعي لكل إنسان في أن يعبر عما يراه صحيحاً وصائبا ويصب في خندق مصلحة العراق الجمعي وليس الطائفي الفئوي
يتبع
'الدور السعودي ألأعلامي القذر على البالتوك
تنطلق الدوائر المشبوهة لدول العهر الخليجي بصوره عامه , والسعودية على وجه التحديد من نوايا خبيثة وقذرة من خلال ثغرات تستغلها للتدخل بالشأن العراقي وتطويعه بما يخدم مصالحهم وأهدافهم الدنيئة, سواء المعلن منها آو التي تحاك خلف الكواليس وبالدهاليز الرثة الداكن.
لم يكتفي هؤلاء الأقزام بقنواتهم الفضائية الصهيونية الانتماء والأهداف والنوايا من قناة العبرية مرورا بمجموعة روتانا وانتهاءً بقناة المستغلة , بل امتدت سطوتهم المالية للسيطرة على عالم الانترنت الافتراضي ومواقع المحادثات الصوتية ,على نفس خطى دوائر أسيادهم في الموساد الصهيوني التي افتضح أمر شرائها لموقع (إل فيس بوك) الشهير لتصل من خلاله إلى القاعدة المعلوماتية للكثير من المشتركين الذين انخدعوا فيه وتركوا سجلاتهم الشخصية مفتوحة مجاناً وبغباء تحت تصرف الموساد.
ها هم صهاينة العرب, سليلي يهود بني قريظة من أل سعود يلعبون نفس اللعبة بعد أن اشتروا موقع المحادثة الصوتية (البالتوك)على الانترنت وسخروا هذا المنبر الإعلامي المتواضع الذي وجد فيه العرب بصوره عامه والعراقيين بصوره خاصة ضالتهم لطرح أفكارهم حول قضايا مصيريه وساخنة تهم الشارع السياسي العربي ورؤيتهم لكيفية التعامل مع مشاريع الاحتلال والتقسيم والتهديم الفكري والثقافي للشخصية العربية.
إن الاهتمام السعودي المبرمج والمنصب على استغلال ظواهر طارئة في الشارع العراقي بعد الاحتلال اللئيم كالمذهبية والطائفية, ومحاولاتهم المستميتة للدخول من خلالها لترويج أفكار وسياسات وثقافات المراد منها تحسين صورة الأنظمة المشبوهة والمكشوفة ,من خلال إعادة تسويقها على أنها المدافع الحريص عن الحق العربي بالعراق ,وذرف دموع التماسيح الكاذبة على النظام الوطني العراقي السابق تارة وسنة العراق تارة أخرى ,والمحاولات المستميتة لهؤلاء بتغييب ثوابت الصراع العربي الصهيوني ,والترويج لصراع عربي فارسي بدلا منه, خدمة إلى أسيادهم في تل أبيب وواشنطن ,بغض النظر عن مستجدات الدور الفارسي الذي لا يختلف تماما عن الدور السعودي في نواياها الخبيثة اتجاه العراق , لكن هناك حقائق تبقى راسخة ولا يختلف عليها العراقيين بكافة توجهاتهم الفكرية والمذهبية, أن الطائرات والجنود الأمريكان لم يغزوا بلدهم من الأراضي التركية والإيرانية والسورية بل جاءت من أراضي عربيه معروفه, جندت كل إمكانياتها المادية والإعلامية والتضليلية لتدمير العراق وإسقاط نظامه الوطني وقتل شعبه واستباحة تاريخه الحضاري .
السعودية لم يتوقف دورها في دعم حرب ما يسمى بتحرير الكويت 1991 بل استمرت بعدائها الفاضح ضد الشعب العراقي من خلال إدامة الحصار الاقتصادي طيلة السنوات التي أعقبت نهاية تلك الحرب, ومن ثم كانت قواعدها العسكرية كقاعدة تبوك وقاعدة سلطان منطلقا للطائرات الأمريكية في تطبيق ما يسمى بمناطق حظر الطيران والمراقبة في جنوب العراق ووسطه والأغا ره بين آونة وأخرى على أهداف عراقيه مدنيه وعسكريه ,كما قدمت السعودية ملايين الدولارات لدعم الوجود العسكري الأمريكي على أراضياها وقد استمر هذا الدعم خلال الاجتياح الأمريكي للعراق 2003 , حيث كانت معلومات الاستخبارات السعودية التي قدموها للأمريكان عن المسئولين العراقيين والدور القذر لهم في منع هؤلاء المسئولين من الإفلات من قبضة القوات الأمريكية وعملائها , ناهيك عن المقولة المأثورة في الشارع السعودي السياسي وليس شارع روتانا التي اختصرت كل الدور السعودي القذر في احتلال العراق بعبارة ( الجعجعة في ألسيليه والطحن في قاعدة سلطان ) والمقصود منها أن الأمريكان يعقدون مؤتمراتهم الإعلامية عن سير العمليات في ألسيليه القطرية ولكن مركز العمليات العسكرية الفعلي هو قاعدة سلطان السعودية.
إن موقع (البالتوك) للمحادثة الصوتية وبالأخص المنتديات المنتشرة على مساحته ,التي تدار من قبل جهات سعوديه بصورة مباشره أو من خلف الكواليس ,لا يختلف عن موقع أل( فيس بوك) من حيث إيهام المستخدمين له من العراقيين والعرب, ذو الحصانة الثقافية والنفسية المتذبذبة , بسب ما يعانون منه عوامل إحباط عديدة , ليس محل بحثنا ألان, والذين يعتقدون إن من خلال هذا البرنامج الوصول إلى غايات شخصيه , ولكن للأسف إن الأمر ابعد من هذا الهدف, بالنسبة لمن جندوا أنفسهم ليكونوا أدوات مخابرات قذرة لبناء علاقات شخصيه ,المراد منها جمع معلومات عن المستخدمين من الشباب المضطر للإدلاء بتفاصيل مهمة عن حياته وحياة المقربين منه والجهات التي يعمل معها وأفكاره السياسية ,وبذلك يكون مصدر معلوماتي غير مدفوع الثمن, يتم من خلاله الترويج لجهات مشبوهة وعميله وخدمتها من حيث لا يدري.
أجهزة المخابرات السعودية لا تقل قذارة عن حليفتها الصهيونية, في استخدام العنصر النسائي في مهماتها القذرة, وهذا ما اعترف فيه وزير الداخلية السعودي أخيراً عن الدور النسائي في الأجهزة السرية السعودية ,وبالتأكيد إن ما يسمى (بمخابرات الانترنت ) هو ما تعمل عليه السعوديات المجندات لمثل هذه المهمات الرثة , من خلال تسويق جواسيس لجمع المعلومات عن العراقيين الذين يتحدثون عن وضع بلدهم السياسي وخصوصا الداعمين لمشروع المقاومة العراقية المسلحة , حيث تقوم هذه النسوة المتمرسات على الخطاب الإعلامي المبطن بسحب المتحدث الذي يعتقد إن استخدامه إلى اسم وهمي (نك نيم) ,قد يؤمن له الأمان الكافي ويعطيه الحرية للخوض في أعماق مساحات الحوار والفضاء الواسع من الحرية للحديث عن أمور لا يستطيع البوح عنها في حياته العامة , فيذهب بعيدا في أحاديثه بالمنتديات الصوتية حتى يقع في الهاوية, ويدلي بمعلومات مهمة قد يكون يمتلكها, بل الأدهى من ذلك هو عندما تقوم المتمرسة السعودية في إغراء الشخص الذي تجد فيه ضالتها المعلوماتية, فتسحبه إلى الحوارات الخاصة وتغمره في مغريات بعضها جسديه وبعضها ماديه للسيطرة عليه وتجنيده كعميل لها, من حيث لا يدري من خلال تسجيل الأحاديث التي تصدر منه بصوره عفويه أو انفعاليه, ومن ثم يتم أعاده تحليل هذه المعلومات والاستفادة منها من قبل جهات متخصصة بتحليل وجمع المعلومات.
لغرض الابتعاد عن الافتراض الممل, ومن اجل توثيق ودعم ما ذهبنا إليه من عرض عام عن الأجندة السعودية على صفحات الانترنت, وعلى وجه التحديد والدقة برنامج (البالتوك) ومن خلال جولة بحثيه منهجيه على المنتديات العراقية التي تناصر مشروع المقاومة الوطنية العراقية ,وتقف بالضد من الاحتلال وعمليته السياسية ,والتي بعضها يسوق خطابه السياسي, كامتداد للحكم الوطني العراقي السابق ومناصر له ,وهذا حق طبيعي لكل إنسان في أن يعبر عما يراه صحيحاً وصائبا ويصب في خندق مصلحة العراق الجمعي وليس الطائفي الفئوي
يتبع