وكان يوسفنا ان نشاهد الكثير من الشخصيات التي تسمي نفسها بالوطنية تقدم صورة سيئة عن الشخصية العراقية الوطنية لذلك كانت هناك حاجة ملحة لإيجاد نوع من التهذيب والنقد والتصحيح لهذه العملية الإعلامية وعملية النقد والتصحيح كان لزاما ان تبدءا من الداخل وصولا إلى كل الغرف العراقية الأخرى لذلك كانت بداية الزاير بداية صحيحة فالنخبة العراقية هي الغرف الوطنية ثم بعد ذلك يتم الانتقال بمراحل الى الوصول الى مرحلة تقديم العراقيين عبر هذا المنبر بشكل لائق مقبول ويدلل على ان ابناء هذا البلد يملكون حقا الكثير من القيم الإنسانية التي يستحقون معها الحياة أحرار وذلك جزء مهم من الحرب الإعلامية التي حاولت أن تقدم العراقيين على أنهم سراق وقتلة ومجرمين وإنهم فاقدي الأهلية التي يحتاجون معها إلى وصاية أمريكية لإدارة شؤونهم وشؤون بلدهم .
أن اغلب الأشخاص الذين هربوا من العراق لأسباب سياسية أو أخلاقية أو اقتصادية وذهبوا إلى دول الغرب تركوا الكثير من القيم والأخلاق العراقية في العراق وحملوا معهم فقط الحقد على الشعب العراقي الذي يحملوه مسؤولية ما حصل لهم لذلك نراهم كرد فعل نفسي يحاولون إن يتشبهوا بأسلوب حياتهم وقيمهم مع القيم الجديدة التي اكتسبوها بالتعامل مع الدول التي عاشوا بها وهذا شيء خطير فالشخص الذي يقدم نفسه على انه عراقي ثم يتحدث بالأسلوب الأمريكي أو الاسترالي في التعامل يسيء بشكل كبير للعراق وأهل العراق فلكل دولة قيمها ومفاهيمها التي هي نابعة من التكوين الأساسي والطبيعي لمجتمعاتها . وهنا كنا بأمس الحاجة الزاير او الشخصية المؤدبة التي تفرض على الأخريين أتباع الستايل العراقي الأصيل أو أنها ستصبح شاذة ( نصبة ) وممكن أن يؤدي بها عدم الالتزام إلى إن تصبح أضحوكة للأخريين .
وقد عرف الزاير عن نفسه وإستراتيجية الكتابة لديه بهذه المقولة
هناك هدفين من وراء هذا النقد الساخر الذي انتهجته منذ فترة ،،، الهدف الأول هو تعديل المسار بالإشارة إلى الموضوع أو الشخص أو الحالة التي قد تعكس صورة سلبية أو يساء فهمها من قبل البعض ،،، والهدف الثاني هو ردع المسيء وإيقافه عند حده ،،، وأنا لا أقصد التدخل بالأمور الشخصية ،،، فمثلا عندما يقدم سين من الناس بقول ،،، لم تفلت مني واحدة دخلت الغرف العراقية إلا ودخلت معها في علاقة ،،، إلا تعتقد أن هذا الشخص سين قد مس المرأة العراقية ؟؟؟ ،،، وهل تعتقد أخي الكريم مثل هذا الشخص لا يستحق الردع ؟؟؟ ،،، حسب اعتقادي أن أمثال هؤلاء لا يستحقون احترام ،،، ولا يفترض بنا أن ننبههم على ما أقترفوه من أخطاء ،،، الشهيد صدام حسين عندما وجه له سؤال عن الكويت قال ،،، لقد مسوا الماجدة العراقية ،،، على أية حال ،،، لا أخفي عنك أن البعض حاولنا تنبيههم على بعض اساءاتهم لكن دون جدوى ،،، فقد كان رد فعلهم أكبر من المتوقع ،،، بل أتخذوا طريق التحدي والتهديد ،،، ،، أما تطرقي لكتاب المقالات ،،، فلم تكن البداية من عندي ،،، وأنما كان النقد موجه لهم من قبل الموجودين في الغرف العراقية أولاً ،،، لماذا لا يكون لنا كتاب يناصرون قضيتنا بأقلام صحيحة وطروحات بناءة ،،، وأقصد زيد وعمر وغيرهم من أصحاب المقالات المتواجدين في البالتوك ،،، فكان الاجدر بهم أن يكتبوا للعراق لا لشخصهم ،،، فكتاباتهم لها مدلول واحد فقط هو حب الظهور وتسجيل النقاط لصالحهم ليس إلا ،،، ومن كان يقصد منهم نصرة العراق فعليه أن يكون قدر المسؤولية ويكتب ما به فائدة أكثر من ربط الكلمات بجمل لا معنى لها ،،، فجاء نقد الزاير لكتاباتهم أشارة لهم ليتجاوزا أخطائهم ،،، وهنا أحب أن أسجل أن الزاير لا يشكك بوطنية أي منهم ،،، وأقصد كتاب المقالات ،،، ولا يعتبر نفسه أفضل منهم أو معلما لهم ،،، على العكس ،،، فالزاير كغيره من الاشخاص الذين يخطؤن ويتعلمون ،،، وقد يكونوا أفضل منه ،،، ويتعلم منهم ،، وفي الختام أود أن أوضح أن هذا النقد هو نقداً ذاتيا ،،، ولماذا نقد ذاتياً ،،، لأن الزاير ينتمي لهذه الشريحة من الناس ،،، تجمعهم قضية واحدة وأهداف ومبادئ لا يختلفان عليها ،،، وكما تعرف أخي الكريم أن حزب البعث كان يدفع باتجاه النقد الذاتي ،،، فعلى كل بعثي أن يتقبل النقد كجزء من فكره السياسي والحزبي ،،، ومن لايؤمن بهذا الفكر عليه أن يغير من نفسه قبل أن يشن هجوما على من ينتقده.
ألزم سره وليدي ،،، عمك الزاير يوصلك يوصلك
هذا المقطع الذي يختم به الزاير اغلب مقالاته هو أكثر تأثيرا من المقالة نفسها فالإحساس بوجود رقيب يساعد الإنسان كثيرا على يفكر الف مرة قبل ان يقدم على أي خطوة ويساعده على اتخاذ القرار الصحيح
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18]
قال الإمام علي عليه السلام إذ قال :
مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ، وَمُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَمُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالاِْجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَمُؤَدِّبِهِمْ
أبو خليل التميمي بغداد المسورة بكتل الاسمنت
عاشت الأمة العربية موحدة
عاش العراق محرر مستقل
المجد للمقاومة العراقية الباسلة وعمادها الجيش العراقي
الرحمة لشهداء العراق وعلى رأسهم شهداء المقاومة
abokhaleel.1@gmail.com
http://abokhaleel2008.blogspot.com
أن اغلب الأشخاص الذين هربوا من العراق لأسباب سياسية أو أخلاقية أو اقتصادية وذهبوا إلى دول الغرب تركوا الكثير من القيم والأخلاق العراقية في العراق وحملوا معهم فقط الحقد على الشعب العراقي الذي يحملوه مسؤولية ما حصل لهم لذلك نراهم كرد فعل نفسي يحاولون إن يتشبهوا بأسلوب حياتهم وقيمهم مع القيم الجديدة التي اكتسبوها بالتعامل مع الدول التي عاشوا بها وهذا شيء خطير فالشخص الذي يقدم نفسه على انه عراقي ثم يتحدث بالأسلوب الأمريكي أو الاسترالي في التعامل يسيء بشكل كبير للعراق وأهل العراق فلكل دولة قيمها ومفاهيمها التي هي نابعة من التكوين الأساسي والطبيعي لمجتمعاتها . وهنا كنا بأمس الحاجة الزاير او الشخصية المؤدبة التي تفرض على الأخريين أتباع الستايل العراقي الأصيل أو أنها ستصبح شاذة ( نصبة ) وممكن أن يؤدي بها عدم الالتزام إلى إن تصبح أضحوكة للأخريين .
وقد عرف الزاير عن نفسه وإستراتيجية الكتابة لديه بهذه المقولة
هناك هدفين من وراء هذا النقد الساخر الذي انتهجته منذ فترة ،،، الهدف الأول هو تعديل المسار بالإشارة إلى الموضوع أو الشخص أو الحالة التي قد تعكس صورة سلبية أو يساء فهمها من قبل البعض ،،، والهدف الثاني هو ردع المسيء وإيقافه عند حده ،،، وأنا لا أقصد التدخل بالأمور الشخصية ،،، فمثلا عندما يقدم سين من الناس بقول ،،، لم تفلت مني واحدة دخلت الغرف العراقية إلا ودخلت معها في علاقة ،،، إلا تعتقد أن هذا الشخص سين قد مس المرأة العراقية ؟؟؟ ،،، وهل تعتقد أخي الكريم مثل هذا الشخص لا يستحق الردع ؟؟؟ ،،، حسب اعتقادي أن أمثال هؤلاء لا يستحقون احترام ،،، ولا يفترض بنا أن ننبههم على ما أقترفوه من أخطاء ،،، الشهيد صدام حسين عندما وجه له سؤال عن الكويت قال ،،، لقد مسوا الماجدة العراقية ،،، على أية حال ،،، لا أخفي عنك أن البعض حاولنا تنبيههم على بعض اساءاتهم لكن دون جدوى ،،، فقد كان رد فعلهم أكبر من المتوقع ،،، بل أتخذوا طريق التحدي والتهديد ،،، ،، أما تطرقي لكتاب المقالات ،،، فلم تكن البداية من عندي ،،، وأنما كان النقد موجه لهم من قبل الموجودين في الغرف العراقية أولاً ،،، لماذا لا يكون لنا كتاب يناصرون قضيتنا بأقلام صحيحة وطروحات بناءة ،،، وأقصد زيد وعمر وغيرهم من أصحاب المقالات المتواجدين في البالتوك ،،، فكان الاجدر بهم أن يكتبوا للعراق لا لشخصهم ،،، فكتاباتهم لها مدلول واحد فقط هو حب الظهور وتسجيل النقاط لصالحهم ليس إلا ،،، ومن كان يقصد منهم نصرة العراق فعليه أن يكون قدر المسؤولية ويكتب ما به فائدة أكثر من ربط الكلمات بجمل لا معنى لها ،،، فجاء نقد الزاير لكتاباتهم أشارة لهم ليتجاوزا أخطائهم ،،، وهنا أحب أن أسجل أن الزاير لا يشكك بوطنية أي منهم ،،، وأقصد كتاب المقالات ،،، ولا يعتبر نفسه أفضل منهم أو معلما لهم ،،، على العكس ،،، فالزاير كغيره من الاشخاص الذين يخطؤن ويتعلمون ،،، وقد يكونوا أفضل منه ،،، ويتعلم منهم ،، وفي الختام أود أن أوضح أن هذا النقد هو نقداً ذاتيا ،،، ولماذا نقد ذاتياً ،،، لأن الزاير ينتمي لهذه الشريحة من الناس ،،، تجمعهم قضية واحدة وأهداف ومبادئ لا يختلفان عليها ،،، وكما تعرف أخي الكريم أن حزب البعث كان يدفع باتجاه النقد الذاتي ،،، فعلى كل بعثي أن يتقبل النقد كجزء من فكره السياسي والحزبي ،،، ومن لايؤمن بهذا الفكر عليه أن يغير من نفسه قبل أن يشن هجوما على من ينتقده.
ألزم سره وليدي ،،، عمك الزاير يوصلك يوصلك
هذا المقطع الذي يختم به الزاير اغلب مقالاته هو أكثر تأثيرا من المقالة نفسها فالإحساس بوجود رقيب يساعد الإنسان كثيرا على يفكر الف مرة قبل ان يقدم على أي خطوة ويساعده على اتخاذ القرار الصحيح
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18]
قال الإمام علي عليه السلام إذ قال :
مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْدَأَ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِهِ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ، وَمُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَمُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالاِْجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَمُؤَدِّبِهِمْ
أبو خليل التميمي بغداد المسورة بكتل الاسمنت
عاشت الأمة العربية موحدة
عاش العراق محرر مستقل
المجد للمقاومة العراقية الباسلة وعمادها الجيش العراقي
الرحمة لشهداء العراق وعلى رأسهم شهداء المقاومة
abokhaleel.1@gmail.com
http://abokhaleel2008.blogspot.com