الجدار الحر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجدار الحر


    كتاب يفضح الدور الاسرائيلي والايراني في تاسيس حزب الله.. تاريخ دموي للحزب بدعم ايراني صريح .!

    al-maystroo
    al-maystroo


    عدد المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009

    كتاب يفضح الدور الاسرائيلي والايراني في تاسيس حزب الله.. تاريخ دموي للحزب بدعم ايراني صريح .! Empty كتاب يفضح الدور الاسرائيلي والايراني في تاسيس حزب الله.. تاريخ دموي للحزب بدعم ايراني صريح .!

    مُساهمة  al-maystroo السبت يونيو 06, 2009 9:02 am

    هل حقا ان حزب الله هو صنيعة اسرائيلية؟ من منا يمكن ان يصدق ذلك في ضوء التهويش الاعلامي والتضليل وتصوير نصر الله بانه سيد المقاومة وحزب الله بانه عدو اسرائيل الاول. في حين ان الواقع على العكس تماما، فبالامس وقع بين يدي كتاب عنوانه (ماذا تعرف عن حزب الله؟) وهو من تاليف السيد علي الصادق، يتضمن الكتاب عرضا تاريخيا مفصلا عن نشاة حزب الله اللبناني، ومن هم مؤسسوه، واسباب انشقاقه عن حركة امل اللبنانية، ومن هي الجهات الداعمة والساندة لنشأة حزب الله الذي تأسس في لبنان في ذروة الازمة الطاحنة بين المنظمات الفدائية الفلسطينية وبعض القوى والاحزاب اللبنانية، وبين تلك المنظمات واسرائيل، ويتكلم المؤلف عن الاهداف المعلنة والاهداف الخفية لتاسيس حزب الله.

    ولعل اخطر ما تطرق اليه مؤلف الكتاب (ويبدو انه على صلة وثيقة بالحزب)، هو الدور الاسرائيلي والايراني في تاسيس الحزب، وقد يبدو الامر للوهلة الاولى غريبا ومتناقضاً ولا بمكن تصديقه، ولكن الكتاب يقدم الوثائق والمستندات الداعمة لذلك. فرئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق والعدو اللدود للمقاومة الفلسطينية آرييل شارون في الصفحة 584 من مذكراته (مذكرات ارييل شارون ترجمة انطوان عبيد) يعترف صراحة انه اقترح على القيادة الاسرائيلية تسليح الشيعة في لبنان كبادرة رمزية، لانهم ايضا يعانون من مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع ياسر عرفات، ويقول شارون (من دون الدخول في اية تفاصيل، فاني لم أرَ يوما الشيعة اعداء لاسرائيل على المدى البعيد، وقولي هذا لا يعني ان الطائفة السنية اللبنانية عدوانية قسرا او عدوا لدودا لإسرائيل، ولكن الحقيقة الثابتة أن عدونا الحقيقي الذي رأيته هنا في لبنان يتمثل بالمنظمات الفلسطينية!!..).

    وتحدث مؤلف الكتاب عن النشاطات الارهابية لحزب الله وامتداداته وفروعه وأعماله الإجرامية التي نفذها في كل من البحرين وفي الكويت والعراق ومناطق اخرى. ففي الكويت يذكر الكتاب ان كل الشواهد تؤكد ان الاصابع الخفية التي تقف وراء حوادث الارهاب والتفجير التي شهدتها الكويت في الثمانينيات ،حيث ثبت ان 37 عنصرا من حزب الله غادروا بيروت باتجاه مشهد في ايران بجوازات بحرينية وعراقية وبتسهيلات من السفارة الايرانية ليركبوا من مشهد حيث تحط الطائرة المختطفة، في الطائرة وليتناوبوا الاختطاف مع زملائهم، وقاموا بقتل احد ركاب الطائرة الابرياء والقوا بجثته من الطائرة في منظر وحشي مازالت الصور التي وثقته تقزز نفوسنا اشمئزازا من هذا الفعل الدنئ الجبان الذي لايقوم به مسلم..

    ايران طبعا موجودة في تاسيس حزب الله وفي دعمه وتسليحه وتمويله وتزويده بالذخائر والمتفجرات ومختلف الخبرات، ومن الجرائم التي يكشفها الكتاب هي جريمة تفجير في دولة الكويت وقعت في صبيحة يوم رمضاني عام 1985 قرب احد المجمعات التجارية، ومقتل اثنين من العمال الابرياء، وقع بالقرب من مكتبي الخطوط الجوية الكويتية والسعودية بمدينة الكويت، وصدر بيان تلقته وسائل الاعلام العربية من منظمة تطلق على نفسها (حزب الله في الكويت) تعلن مسؤوليتها عن الحادث الاجرامي. واعلنت انها ستواصل انشاء فرق كوماندوز في مختلف انحاء دول منطقة الخليج.

    ومن ضمن الجرائم التي يوثقها الكتاب والتي نفذها عملاء حزب الله في الخليج ماقامت به مجموعة اجرامية خلال شهر مايو 1986 في البحرين من تفجيرات راح ضحيتها ابرياء وتبين ان الاسلحة والمتفجرات جهزت للمنفذين من حزب الله ومن خلال السفارة الايرانية في دمشق التي أمنت نقلهم الى البحرين، وقبضت السلطات البحرينية على المنفذين ومنهم كل من حسين احمد جاسم المديفع وابراهيم ناصر يوسف وآخرين.

    كما تكلم الكتاب عن دور حزب الله في تفجيرات الخبر بالمملكة العربية السعودية عام 1996 وراح ضحيتها عدد من الابرياء المدنيين.
    وتكلم الكتاب عن دور حزب الله بعد الاحتلال الامريكي للعراق وتنسيقه مع الاحزاب الطائفية هناك واشتراكه في تدريب قوى الاحزاب الطائفية من فرق الموت وعناصر ميليشيات فيلق بدر وجيش المهدي، وعن دوره في ملاحقة الفلسطينيين في العراق وقتلهم وذبحهم وتهجيرهم تماما كما فعل بالامس في لبنان. ففي الوقت الذي يرفع سادتهم في طهران شعار تحرير القدس ويحتفلون بيوم للقدس، يقوم عملائهم في العراق بتصفية الفلسطينيين وذبحهم وتهجيرهم من منازلهم، كما فعلوا بالامس في لبنان عندما ساهموا في تصفية الفلسطينيين في كثير من مناطق لبنان.

    يؤكد الكتاب ان العداء المعلن بين ما يسمى حزب الله وبين اسرائيل ماهو الا كذب رخيص، لان الحزب تاسس بمباركة صهيونية ودعم من آرييل شارون كما اعترف هو في مذكراته. ومن المؤسف ان هناك من العرب من لا زال مخدوعا بشعارات حزب الله وبادعاءاته الجهاد ضد اليهود، في حين ان هذا الحزب يسعى لتنفيذ مخططات ايران في المنطقة لانه ذراع ايران التخريبي ويفتخر حسن نصر الله بانه الخادم المطيع لخامنئي والمتبع لولاية الفقيه. اعتقد ان الكتاب جدير بالانتشار وان يقراه كل عربي ومسلم مخدوع بشعارات حزب الله الجوفاء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:10 pm