لقد تسارعت الأمور في العراق بشكل دراماتيكي وخصوصا بعد الانتخابات الإيرانية وفشل الثورة المخملية الإصلاحية .. فعادت السيطرة إلى ولاية الفقيه الدكتاتورية البغيضة ومن هنا بداء تتضح معالم المرحلة الجديدة من السياسة الإيرانية المتفقة مع السياسة الامريكة فإعادة الانتشار الأمريكي بالعراق سمح لإيران بان تعيد تنشيط وتشكيل خلاياها لتبداءة مرحلة السيطرة التامة على العراق تمهيدا إلى الهروب الأمريكي الكبير منه
لقد بداء اللعبة الإيرانية الجديدة باتجاهات متعددة في البداية بداء إيران بإصدار الأوامر إلى المالكي لكي يحظر لعملية إطلاق سراح عدد كبير من القتلة المأجورين من جيش المهدي وباقي القوى من حزب الله ومنظمة ثار الله وغيرها من المنظمات الإرهابية التي عاثت فسادا في العراق وخصوصا بعد سلمت القوات الأمريكية عدد كبير جدا منهم ألقت القبض عليهم إثناء قيامهم بعمليات التصفية الطائفية .... وأوعزت إلى منظمة أخرى تتلقى الدعم من إيران وهي عصائب أهل الحق بالموافقة على إجراء مفاوضات بخصوص البريطانيين المحتجز لديها في مقابل القيام بإطلاق سراح عدد مهم من قادة هذه التشكيلات الإرهابية ومنهم حسن سالم ومهدي المحمداوي وغيرهم من القتلة والمجرمين ..
بالتزامن مع هذه العمليات بداءة تحرك أخر مكثف في عمليات الاستحواذ والسرقة للبنوك والمصارف والتي يقوم بها فيلق بدر بقيادة هادي العامري وبتوجيه مباشر من عادل عبد المهدي وسرقة أكثر من سبعين مليار دولار من الأموال العراقية ولولا كشف المخابرات الإسرائيلية التي تتخذ من بيت لها قرب مطبعه جريدة عادل عبد المهدي للعملية وتصويرها كذلك تصوير الأمريكان للعملية بواسطة كامرات المراقبة لما تسبب ذلك بكشف من قتل الحرس العراقيين للاستحواذ على الأموال بأكبر قدر ممكن ..... مع إضافة إن صولاغ يقوم حاليا بتكديس الأموال في البنوك في المحافظات الجنوبية على شكل إيداعات نقدية ..
يضاف إلى كل هذا أن هناك تحركات وتنقلات لوحدات عسكرية معينة باتجاه بغداد مع أبعاد لكثير من الوحدات التي يشك في ولائها لتحالف الشيطان إن التحركات المريبة لقادة وأفراد فيلق القدس وفيلق بدر الإيرانيين في العراق لاتبعث على الاطمئنان فهناك شبه تسابق مع الزمن ولكن هذا التسابق لأجل ماذا ؟؟
إن عملية الزوية كانت بمثابة جرس الإنذار وخصوصا أنها كشفت منهجيات السرقة والتخطيط المسبق لها من قبل قوة متنفذة وهذا بدورة تساؤل مهم مالذي يجعل نائب رئيس الجمهورية يسرق بلده ان لم يكن هناك لعبة كبيرة تعد لها الساحة في داخل العراق وهذه اللعبة تحتاج الى أموال كبيرة وضخمة لتنفيذها وهنا جهد المتبعون للشأن العراقي بمحاولة فهم أسرار هذه اللعبة الكبيرة التي تلعب ألان من قبل إيران في العراق مرة واحدة والى الأبد
فإيران ألان أمام خيارين وهي في وضع حرج للغاية فالفكرة بإقامة دولة دينية أو سيطرة فكرية دينية على الشعب العراقي قد تبخرت بسبب سؤ إدارة الأحزاب الدينية وسؤ استغلال الأحزاب الدينية للمكسبات التي وفرها لها احتلال العراق ومطاردة القوى الوطنية من قبل الاحتلال باستخدام القوة العسكرية التي تسببت بقتل الكثير من المقاومين للمشروع الأمريكي الإيراني بالعراق مما جعل الأرض ممهدة لإيران وأحزابها الطائفية للبداء بمشروعها بإقامة نظام إسلامي طائفي متطرف عن طريق بث الأفكار وإحياء الشعائر الدينية المتخلفة والطائفية لأجل كسب الشباب العراقي كقاعدة لهذا المشروع ولكن سؤ استخدام ما حققه الأمريكان لهم واستخدام العنف المفرط ضد أبناء الشعب العراقي أدى إلى استنزاف هذا المشروع بالكامل وقبره بعد وجه بردة فعل غير متوقعه من العراقيين .
وأصبح واضحا وجليا دعم إيران للصحوات وتشكيلها من خلال تحالفاتها مع قاده هذه الصحوات سواء مع أبو ريشة عن طريق المالكي أو فيلق بدر عن طريق الهايس وغيره
فأصبح الشارع العراقي اقرب الى أليبرالية منه الى الراديكالية الدينية والتطرف المذهبي وهنا بداء الأحزاب الدينية تخسر مقاعدها لصالح العلمانيين أو غير المتطرفين على الرغم من فداحة الخسائر التي حدثت في العراق ومقتل وتهجير الملايين من أبناء شعبه
فلم يكن أمام إيران إلا استعراض القوة التدميرية لها عن طريق عمليات عسكرية وضربات تفجيرية لكي ترسل رسالات متعددة وباتجاهات مختلفة ومنها إشارة إلى الشارع العراقي بأننا ممكن ان نقلب أيامكم إلى جحيم بفضل مفخخاتنا وكذلك رسالة إلى الحركات المعتدلة بأنكم لن تستقروا بحكم العراق في حالة وصولكم للسلطة وخروجنا منها وما كانت تفجيرات الأربعاء الدامية إلا إشارة واضحة لهذه العمليات المسنودة بالفتاوى التكفيرية لعمائم قم والنجف بان بإمكان التضحية بنصف الشعب لمصلحة المذهب وهذا جزء من المنهجية الفكرية التي بني عليها الإسلام السياسي في إيران والعراق
لقد بداء اللعبة الإيرانية الجديدة باتجاهات متعددة في البداية بداء إيران بإصدار الأوامر إلى المالكي لكي يحظر لعملية إطلاق سراح عدد كبير من القتلة المأجورين من جيش المهدي وباقي القوى من حزب الله ومنظمة ثار الله وغيرها من المنظمات الإرهابية التي عاثت فسادا في العراق وخصوصا بعد سلمت القوات الأمريكية عدد كبير جدا منهم ألقت القبض عليهم إثناء قيامهم بعمليات التصفية الطائفية .... وأوعزت إلى منظمة أخرى تتلقى الدعم من إيران وهي عصائب أهل الحق بالموافقة على إجراء مفاوضات بخصوص البريطانيين المحتجز لديها في مقابل القيام بإطلاق سراح عدد مهم من قادة هذه التشكيلات الإرهابية ومنهم حسن سالم ومهدي المحمداوي وغيرهم من القتلة والمجرمين ..
بالتزامن مع هذه العمليات بداءة تحرك أخر مكثف في عمليات الاستحواذ والسرقة للبنوك والمصارف والتي يقوم بها فيلق بدر بقيادة هادي العامري وبتوجيه مباشر من عادل عبد المهدي وسرقة أكثر من سبعين مليار دولار من الأموال العراقية ولولا كشف المخابرات الإسرائيلية التي تتخذ من بيت لها قرب مطبعه جريدة عادل عبد المهدي للعملية وتصويرها كذلك تصوير الأمريكان للعملية بواسطة كامرات المراقبة لما تسبب ذلك بكشف من قتل الحرس العراقيين للاستحواذ على الأموال بأكبر قدر ممكن ..... مع إضافة إن صولاغ يقوم حاليا بتكديس الأموال في البنوك في المحافظات الجنوبية على شكل إيداعات نقدية ..
يضاف إلى كل هذا أن هناك تحركات وتنقلات لوحدات عسكرية معينة باتجاه بغداد مع أبعاد لكثير من الوحدات التي يشك في ولائها لتحالف الشيطان إن التحركات المريبة لقادة وأفراد فيلق القدس وفيلق بدر الإيرانيين في العراق لاتبعث على الاطمئنان فهناك شبه تسابق مع الزمن ولكن هذا التسابق لأجل ماذا ؟؟
إن عملية الزوية كانت بمثابة جرس الإنذار وخصوصا أنها كشفت منهجيات السرقة والتخطيط المسبق لها من قبل قوة متنفذة وهذا بدورة تساؤل مهم مالذي يجعل نائب رئيس الجمهورية يسرق بلده ان لم يكن هناك لعبة كبيرة تعد لها الساحة في داخل العراق وهذه اللعبة تحتاج الى أموال كبيرة وضخمة لتنفيذها وهنا جهد المتبعون للشأن العراقي بمحاولة فهم أسرار هذه اللعبة الكبيرة التي تلعب ألان من قبل إيران في العراق مرة واحدة والى الأبد
فإيران ألان أمام خيارين وهي في وضع حرج للغاية فالفكرة بإقامة دولة دينية أو سيطرة فكرية دينية على الشعب العراقي قد تبخرت بسبب سؤ إدارة الأحزاب الدينية وسؤ استغلال الأحزاب الدينية للمكسبات التي وفرها لها احتلال العراق ومطاردة القوى الوطنية من قبل الاحتلال باستخدام القوة العسكرية التي تسببت بقتل الكثير من المقاومين للمشروع الأمريكي الإيراني بالعراق مما جعل الأرض ممهدة لإيران وأحزابها الطائفية للبداء بمشروعها بإقامة نظام إسلامي طائفي متطرف عن طريق بث الأفكار وإحياء الشعائر الدينية المتخلفة والطائفية لأجل كسب الشباب العراقي كقاعدة لهذا المشروع ولكن سؤ استخدام ما حققه الأمريكان لهم واستخدام العنف المفرط ضد أبناء الشعب العراقي أدى إلى استنزاف هذا المشروع بالكامل وقبره بعد وجه بردة فعل غير متوقعه من العراقيين .
وأصبح واضحا وجليا دعم إيران للصحوات وتشكيلها من خلال تحالفاتها مع قاده هذه الصحوات سواء مع أبو ريشة عن طريق المالكي أو فيلق بدر عن طريق الهايس وغيره
فأصبح الشارع العراقي اقرب الى أليبرالية منه الى الراديكالية الدينية والتطرف المذهبي وهنا بداء الأحزاب الدينية تخسر مقاعدها لصالح العلمانيين أو غير المتطرفين على الرغم من فداحة الخسائر التي حدثت في العراق ومقتل وتهجير الملايين من أبناء شعبه
فلم يكن أمام إيران إلا استعراض القوة التدميرية لها عن طريق عمليات عسكرية وضربات تفجيرية لكي ترسل رسالات متعددة وباتجاهات مختلفة ومنها إشارة إلى الشارع العراقي بأننا ممكن ان نقلب أيامكم إلى جحيم بفضل مفخخاتنا وكذلك رسالة إلى الحركات المعتدلة بأنكم لن تستقروا بحكم العراق في حالة وصولكم للسلطة وخروجنا منها وما كانت تفجيرات الأربعاء الدامية إلا إشارة واضحة لهذه العمليات المسنودة بالفتاوى التكفيرية لعمائم قم والنجف بان بإمكان التضحية بنصف الشعب لمصلحة المذهب وهذا جزء من المنهجية الفكرية التي بني عليها الإسلام السياسي في إيران والعراق