الجدار الحر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجدار الحر


2 مشترك

    أيها المزايدون ... ارحموا العراق الجريح

    abo rabee3
    abo rabee3


    عدد المساهمات : 57
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    أيها  المزايدون  ...  ارحموا  العراق الجريح Empty أيها المزايدون ... ارحموا العراق الجريح

    مُساهمة  abo rabee3 الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 12:31 pm

    ايها المزايدون . . ارحموا العراق الجريح





    (( أضع علامة أستفهام كبرى على هذا الزمن اللعين .. زمن العهر .. الذي سرق منا الرحم الكبير العراق العظيم وجرح شعبة في الصميم )).




    ابو ربيع




    هل ان حب الوطن والولاء لة يرضعة الوليد مع الحليب الذي يشربة من ثدي امة ؟؟ ام ياترى يتعلمة من والدية وعائلتة ؟؟ ام يتلقاة درسا في المدرسة او الجامعة ؟؟ او يتلقنة ارشادا من ائمة الجوامع والحسينيات ومن الرهبان والقسسة في الكنائس ورجال الدين في دور العبادة الاخرى ؟؟ وهل يتعرف علية في منتديات الجاد كالبالتالك مثلا ؟؟ .
    لاشك ان حب الوطن من الايمان .. وان الولاء للوطن مبدأ شريف وهو ارقى مظاهر المواطنة الصالحة .. حيث يتجسد هذا الولاء في نبذ التبعية الحزبية والدينية والمذهبية والعرقية على حد سواء والعمل من منطلق الوطن المقدس .. ان الولاء لة لايتم بالشعارات التي تردد فحسب .. بل يجب ان يكون سلوكا وممارسة يتحلى بها كل عراقي شريف .. ان مسؤوليتنا اليوم كبيرة ازاء الوطن ولذلك يجب علينا ان نكون حريصين على هذا الانتماء اكثر من خوفنا على ارواحنا ومكتسباتنا المادية والمعنوية والادبية .. وان ولائنا وحبنا لعراقنا الحبيب يجب ان يتجاوز مرحلة الشعارات او مجرد كتاباتها في مقالة او ابيات شعر اوفي ترديد اناشيد حماسية واغاني وطنيةاو بكلام فضفاض منمق .. ان الولاء لوطننا الغالي يجب ان يكون ذات احساس طاغ وشعور عام قوي وممارسة يومية امينة وادراك شامل للمسؤولية بحكم كوننا نحن عراقيين ابناء هذة التربة الطاهرة .. ان اي عراقي لاتربطة بالعراق علاقة حقيقية وقوية ومتأصلة تجاهة لايمكن في اي حال من الاحوال ان يخلص لة او يدافع عنة او يحمية من الذين يريدون الشر لة .. اوان يكون امينا على مصلحتة والخوف على حاضرة ومستقبلة .. وبالعكس من ذلك فأنة يشكل ارضا هشة قابلة للاختراق والحاق اشد الاضرار بالعراق وشعبة الصابر الاصيل ويصبح وبال على نفسة وخراب على الوطن اينما وجد .
    ان وطننا العزيز قد تعرض لعملية غزو حقيرة غير مسبوقة من قبل الامريكان والصهاينة والمجوس وبمساعدة ومباركة اشقائة.. تم بموجبها زرع الفتنة الطائفية والعرقية بين افراد شعبنا المسالم وذلك كجزء مهم وحيوي من خطتهم الشريرة لتدمير العراق والسيطرة التامة على كل مرافقة وخيراتة وبمعاونة ودعم عملائة في الداخل والخارج .. وللاسف الشديد انة قد تأثر بهذة الخطة الاستعمارية الحاقدة عدد من ضعاف النفوس والوطنية والمحسوبين على هذا الشعب الصابر ظلما وعدوا وتزويرا .. حيث تم تهيئة التربة المناسبة لزرع هذة النبتة الشيطانية التي خدشت الوحدة الوطنية والمحبةالكبيرة بين العراقيين .. ونظرا لما يمر بة بلدنا من ظروف غير تقليدية بسبب الاحتلال الامريكي الصهيوني المجوسي اصبحت الايديولوجيات المشبوهة تتجاذب بعض المواطنين الذين انظموا تحت مظلة جديدة غير مظلة الوطن ومنحوها الولاء بدلا منة.. وذلك تحت دعاوي ومفاهيم مغلقة و متطرفة .. حيث يعاني هؤلاء المتطرفين من فجوة كبيرة لفهمهم للدين .. واستبدالهم ايضا لمظلة الوطن بمظلات وهمية استغلت الدين في غير مكانة واصبحت مشاعر العداء في ظل تشكيل النعرات الطائفية والعرقية في تقديم الولاء للدين او المذهب او القومية على الولاء لعراقنا العزيز واثارة التناقض بينهما هو المسؤول عن اثارة الفتنة في بلدنا الحبيب .. ويجب ان اشير هنا ان الولاء للدين او المذهب لايتعارض مع الولاء للوطن بالمعنى الذي نفهمة اليوم عن الوطن والولاء لة .. بل ان الولاء للدين لايمكن ان يتحقق الا بالولاء للوطن اولا .. كما ان الفصل ما بين الدين والسياسة هو الطريق الوحيد لفض التعارض بين الولائين للوطن والدين (( الدين للةوالوطن للجميع )) .. ان من المعروف ان الشعائر الدينية هي العلاقة ما بين الرب ومخلوقة وهو ولاء شخصي ولايجوز لاي من كان ان يسائل الاخر عن عقيدتة ويحاسبة على اعتناقة مذهبا دون مذهب اخر او على الشعائر التي يقوم بتأديتها .
    تقع علينا مسؤولية كبيرة في هذة الظروف الحرجة التي يمر بها وطننا العزيز وهي تنمية الوعي الوطني ومحاربة الافكار الظلامية والممارسات المنحرفة القادمة من خارج حدود بلادنا وبالاخص من جارة السوء ايران .. وكذلك محاربةالادعائات الباطلة واعمال التخريب والتدمير والتي توجة باسم المذهب او باسم الدين .. وضرورة ترسيخ مفاهيم الوطنية الايجابية.. وظرورة التألف و التأخي بين افراد شعبنا الصابر لان كل واحد منهم هو مكمل للاخر .. وذلك في سبيل خدمة الوطن وتحريرة من الغزاة والعملاء .. اضافة الى نبذ كل ما يدعوا الى التفرقة بينناوشق صفنا الوطني من مسميات وادعاءات عفى عليها الزمن .. وعدم التجاوب مع اعداء الوحدة الوطنية ودعاة الفتنة والتفرقة وتفنيد ادعائاتهم الباطلة واكاذيبهم المغرضة ومحاربتهم اينما كانوا ..وايصال رسالة الى الذين يزاودون على الوطن وشعبة ويتاجرون بدماء ابناءة .. بأنهم يدافعون عن قضية خاسرة لايحصلوا منها غير خيبة أمل وعار سيلاحقهم مدى الحياة .
    نقول لهؤلاء المزايدين نحن لانبكي على الوطن بدموع وقحة وكاذبة كما تفعلون .. ان حبيبنا العراق معنا في كل مكان نحن فية موجودين ونحافظ علية وعلى سمعتة ونرسم للعالم اجمع صورة رائعة وجميلة عنة .. غير تلك الصورة التي شوهتموها ايها المزايدين بالوطنية اصحاب الجنسية فقط .. نحن نحمل عراقنا الغالي في قلوبنا ووجداننا وهو معنا في كل ساعة بل في كل دقيقة وثانية ونحتظنةفي النوم لعلة يتجسد لنا في احلامنا ونراة في احلام اليقظة مع كل لمسة .. هي حالة حب وجداني وعشق والتحام روحي معة لايفهمة او يستوعبة هؤلاء المزايدين الذين يطبلون لقتلة شعبهم والمتأمرين علية وهم ذاتهم الذين لايبخلون جهدا بالقيام بتصرفات ظالمة وحمقاء بهدف توسيع الفجوة وزيادة الفرقة بين ابناء شعبنا الاصيل والذي هو برئ منهم ومن امثالهم القذرة .
    نقول لهؤلاء المزايدين .. اين ولائكم للوطن ؟؟ وهل انحدر بكم الشعور الوطني الى درجة تقديم الولاء لطائفتكم على الولاء للوطن ؟؟ وهل بقى حقا لديكم ولاء الية ؟؟ .. بحق السماء.. كيف يبقى ولاء للوطن عندما تكون الطائفة او المذهب او القومية هي السيد والمرجع وتضييع الحدود بين العدو والجار بفعل التعصب والانكسار احيانا حيال الاخ والصديق والجار الى درجة يظهر العدو وكأنة اكثر رأفة من الجار والقريب وتسقطون عنة صفة العدو المتأمر على وطننا وشعبنا.
    سيبقى عراقنا عظيم وشامخا يستحق منا كل شئ انطلاقا من فكرة الوطن المقدس الذي يجب ان يكون حرا .. سيدا .. مستقلا .. ويستحق منا نحن ابناءة المخلصين ان نبذل الغالي والنفيس من اجلة ونقدسة حتى العبادة ونعشق رائحة ترابة الطاهر والغالي علينا .. هذا التراب الذي سقي ولايزال يسقى من ابناءة الابطال يوميا بالعرق والدم .
    ايها المزايدون .. اتركوا عراقنا الجريح لآبنائة الابرار ليضمدوا جراحة .. واتركوا الحفر وراء الغام الفتنة التي زرعها المحتل الامريكي الصهيوني المجوسي .. ولا تتاجروا بالدم العراقي الطاهر الاصيل بستار الوطنية المزيفة وباسم الحرص على العراق والدين الاسلامي ولاسلام منكم براء .. حيث ان ادعائكم هذا اساء الية والحق الضرر الكبير بة وابتعتم بالدين الاسلامي عن تعاليمة السمحاء واهدافة النبيلة .. وعليكم الابتعاد عن تزوير التاريخ والذي هدفكم منة هو احداث الشرخ بين ابناء وطننا العزيز وما قد سيتبعة من كراهية متبادلة والعراق الحبيب في غنى عنها .. انكم ايها السادة تلعبون باعواد الثقاب مشتعلة فوق لغم سينفجر بكم قريبا انشاء اللة وذلك بأرادة ووحدة شعبنا الاصيل الواحد الموحد .
    وعلية وازاء ما تشهدة المرحلة الراهنة من تأمر كبير على وطننا العزيز ووحدتنا الوطنية وعلى رموزنا الوطنية .. ان نكون واضحين كل الوضوح وصريحين هي التأكيد على الدور الريادي لنا كعراقيين في تحقيق الوحدة الوطنية والدفاع عنها وحمايتها وصونها من مكائد اعداء العراق الامريكان والصهاينة والمجوس واصحاب الافكار الظلامية وكذلك من المتأمرين عليها من العملاء والمزايدين ومدعي الوطنية المزيفة .. وان نغرس في انفسنا حقيقة ان لعراقنا الحبيب قيمة عظيمة وان وحدة ترابة وشعبة من الثوابت التي لايجوز المساس بها او التعرض لها بسوء وانة لايجوز الاختلاف على مبدأ الولاء لة وتركة عرضة للاجتهادات الخاطئة وبالاخص من العملاء الطائفيين والعرقيين .. وكذلك علينا ان نعي حقيقة ان وحدة الوطن ومكامل النسق الاجتماعي داخلة يتكون بالدرجة الاولى من ايمان افرادة بضرورة قوتهم وتكريس ولائهم لوحدتهم الجغرافية و الاجتماعية .. ولا شئ يمكنة من تقويض وحدتة مثل النعرات الطائفية او العنصرية او الايديولوجية والتي تصنف العراقيين وفقا لعرقة او لونة او مذهبة او دينة وتضعة في مرتبة اقل في الحقوق والواجبات .
    ان العراق العظيم كان وسيبقى عراق الجميع .. وبدون تميز .. وسيبقى يحتظن ابناءة المخلصين الطيبين بحب وحنان .. وسيبقى شعبنا الصابر المسالم .. قلب واحد وجسد واحد .




    لك المجد والشموخ ياعراقنا الحبيب .. ولشعبنا الصبر والعزة والنصر
    ساره الذهبيه
    ساره الذهبيه


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 09/09/2009

    أيها  المزايدون  ...  ارحموا  العراق الجريح Empty رد: أيها المزايدون ... ارحموا العراق الجريح

    مُساهمة  ساره الذهبيه الأربعاء سبتمبر 30, 2009 9:23 am

    أيها  المزايدون  ...  ارحموا  العراق الجريح 4TtL2-jK8c_383296747
    العراقي الاصيل ابو ربيع
    للاسف ما يجمعنا لان من معنات ومأسات في عراقنا الفسيح بخريطته
    ان الذي يحدث اكثر بكثير مما يتصوره اي انسان لقد فاق اي تخيل
    وتجمعنا أشياء جميلة رغم حكم ظروفنا السياسيه أضحت سوداء في عيونناولكن على مر السنين عرف الشعب العراقي بصموده ونضاله وصبره
    وعرف بين الشعوب العربية والغربية بانه شعب الجود والكرم
    والشجاعه والاقدام وانه حامي بوابة العرب الشرقيه
    وهو مصدر عزة وعنفوان كل العرب وحيثما حلو ويكفينا فخرا اننا عراقيين هذا الشعب الذي قدم عشرات الاف من الشهداء والاسرى والحرحى
    ايمانا منه بعروبته وايمانا منه بحمايه ارضه ووقف للاسلام والمسلمين
    ولكل الاديان الجميلة الموجوده في عراقنا قدم رجاله التضحيات بانفسهم لانه يؤمن بعدلة قضيته وحمايه بلده من هؤلاء المجوس الاشرارلقد اذهل العالم في عظمة هذا الشعب ورغم جراحه متعجبين
    من سر قوته وصلابته التي لم تنكسر ولم تلين في وجه هذه الجيوش
    التي تعتبر من اقوى الجيوش العالم ورغم كل هذه التحديات والمؤامرات
    الا ان هذا الشعب الاعزل الان ظل صامدا وهزم هذه الترسانه العسكريه التي كان يضن العدو انها لا تقهر
    لكن رجال العراق الابطال قهروها بايمانهم واعتقادهم الراسخ
    بأنهم من الارض واليها نعودرغم هذا التاريخ الناصع البياض إلا أننا لا يمكننا أن نتجاهل ونتغاضى
    عن السواد الذي ألم بقضية هذا الشعب من احتلال قذر
    جلب لنا الطائفين المجرمين ليسلطوا على رقاب اهل العراق
    فانقسام الطائفي البغيض انقساما شكليا أما عن جوهره فنري أنه ما زال شعبا متماسكا ينبض بحب الوحدة والتماسك علي النقيض من مما كان يحلم ويتمناه اعداء العراق فهو متماسك لكنهم يحاولون ان يجعلوه كيان متفكك ومضمونه فارغ
    فأحزاب السياسية متباعدة في آرائها ومناهجها وكذلك الفساد المستشري
    فلا تخلو وزارة من فساد مادي أو اختلاسأنهم رجال الاحزاب هم المختلفون فيما بينهم وليس الشعب العراقي مختلفين على السلطه الوهميه
    وعلى المصالح الحزبيه الضيقه أم على اهداف شخصيه خفيعلى ماذا يتنازعون اكيد على تقاسم رواتبهم العفو اقصد سرقاتهم المفضوحه[
    هناك الكثير من التساؤلات التي يطرحها الشعب آملآ أن يرحمه بعد الله أحد من المسؤلين ويجيب ولكن صدق الشاعر حين قال
    لو ناديت لأسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي[
    حقيقة شعب العراق لا يستحق ذلك العذاب والهوان
    فهذا شعب الشهداء عرف بنضاله وجهاده ومقاومته
    فأبنائه عشاق الشهادة هم الذين رفعوا شعار
    "إما النصر وإما الشهادة",لا يستحق هذا الانقسام وهذا الاقتتال ,فالدم العراقي الذي روى الأرض الطاهره لا يمكن أن
    يراق على يد هؤلاء الابواش المجرمين
    ,لا يمكن أن يدنس هذا الدم الطاهر الشريف.
    دعونا نفرض فرضية بسيطة وواقعية ,في ليلة من الليالي قامت الطائرات الحربية الامريكيةبإطلاق صواريخها وحممها علي أحد الأحياء الشعبية ماذا حدث؟
    هل ستفرق هذه الصواريخ أحد أبناء هذا الحي عن غيره؟
    هل ستوقظ هذه الصواريخ أحدهم دون الآخر؟
    هل ستصيب وتقتل أحدهم دون الآخر؟
    إنها رسائل موت لا تفرق بين ابن هذا اللون أو ابن ذاك طائفه فالموت لا يعرف ألوانا كما لا يعرف الطوائف
    إذا التفتنا إلي الماضي القريب ونظرنا إلي أكثر الضربات إيلاما للعدو سنجدها ضربات مشتركة من كافة أطياف الشعب العراقي,
    فكما نعرف أن الوحدة قوة
    وليست قصة العصا بعيدة عن ذاكرة أحدكم "
    فعندما تمسك بعصا واحدة يسهل عليك كسرها
    ولكنك عندما تأتي بمجموعة من العصي فيصعب جدا عليك
    كسرها" فسر القوة الاتحاد.
    كان الاحتلال يحلم يتقسيم خارطه العراق هوواعونه من اهل الفرس المجوس,وأن يصبح لكل منهما حكومة ,فالاحتلال ومنذ بداية عهده اتبع سياسة "فرق تسد" ومن الغريب
    أننا حققنا له ذلك الحلم وقدمناه له على طبق من ذهب
    ,فهو الآن استطاع وبجدارة أن يفرق هذا الشعب الذي ألمت به المصائب.
    ألا يكفي الإخوة المتخاصمين هذا الانحطاط وهذه المرحلة المتدنية ألا يكفي الاعداءالمتخاصمين دموع أمهات الشهداء التي ترتسم يوميا علي خدودهن لتقول لهم
    ايها راكضين خلف وهم السلطة والكراسي الزائفة:
    "دماء أبنائنا بأعناقكم انها لن تذهب أدراج الرياح"
    ألا يكفيهم عذابات وصرخات وآهات الأسرى ألا يكفيهم أنين الجرحى؟
    أيها الحكومه الاشرعيةما الذي يخيفكم من الوحدة
    ولماذا تتنصلوا من كل الاتفاقيات
    يقول الله تعالي"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
    يجب أن يعلم كل طرف مسؤوليته الدينية والوطنية وعليه أن
    يحاسب نفسه قبل أن يحاسب من الله عز وجل ,وأن يقف أمام ضميره فالشعب لا يريد من يحمل جنسيه غير العراقيه لانه اكيد تفكرون بدولة التي تنتمون لها
    العراقيون همجسد واحد يجب أن تكونوا في قلب رجل واحد ,فالشعب لن يسامح أي مقصر والشعب لا يريد أن يقصي طرف دون الآخر فهو يحتاج إلي جهود الجميع كي يتم إصلاح الخلل ,فالعراقلن يعود إلا بجهود كافة أطياف الشعب العراقي
    وحدة الشعب ووحده الاطياف الجميلةوالفهم الواضح والصريح للمشروع الوطني والسير علي خطى الواثق
    والالتفاف حول بعضنا البعض
    هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية
    ولكي يعود العراق وبغداد الحبيبه الىعزتها وكرامتها
    وسجلها الناصع البياض وصفحاتها المشرفة.
    حان الوقت لكي يتحد أبناء هذا الشعب بعد التناحر
    الذي اوجده المستعمر واعوانه
    فلن يشعر بعذابات العراقيينغير يس العراقيين أنفسهم
    ,حان الوقت ليتحد أبناء هذا الشعب لمواجهة عدوهم الحقيقي وتصويب فوهة البندقية إلي مسارها الصحيح
    وهو صدر الاحتلال واعوانهم من المجوس
    الذي قصف وهدم وقتل وسرق وشرد وعقر بطون الحوامل
    وحاول أن يلغي هوية شعب العراقي المترابط
    والذي سيتصدي بوحدته لكل هذه المؤامرات المفضوحة
    ,فاليتحد الشعب وليلتف حول كلمة موحدة
    لكي يتم تحرير هذه الأرض الطاهرة من دنس هؤلاء الانجاس
    ليقف كل منكم يا سادتنا الكرام أمام مسؤولياته الوطنية
    وأن يغلب اسم الوطن والعراقفوق كل المصالح الضيقة
    فالتاريخ يسجل ولن يرحم أحد.
    شعب العراق الابي لا يستحق منكم يا سادتي
    إلا كل الحب
    والوفاء والتقدير
    لما قدم وتحمل فهذا الشعب كان شعاره الدائم "كل الشعوب لها وطن يعيشون فيه إلا نحن لنا وطن يعيش فينا
    حقا إن هذا الشعب هو الذي يستحق الحياة
    ويستحق أن يمن الله عليه بالوحدة التي ستعيد أمجاده
    وسوف تحقق نصره علي أعدائه وترجع الدولة العراقيه
    وعاصمتها بغداد
    ((
    دار الســلام والعز والكرم ))

    بإذن الله
    دار الســـــــــــــــــلام

    abo rabee3
    abo rabee3


    عدد المساهمات : 57
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    أيها  المزايدون  ...  ارحموا  العراق الجريح Empty رد: أيها المزايدون ... ارحموا العراق الجريح

    مُساهمة  abo rabee3 الأربعاء سبتمبر 30, 2009 11:20 am

    iraqlove79

    الاخ الدكتور ابن العراق الاصيل ابو ربيع

    بارك الله بكم على مقالتكم القيمه وفعلا ماذكرته في المقال هذا الذي يحصل خاصة في البالتوك نرى بعض الغرف هي تعمق بذور الفتنه لانها ترى من ذلك مصلحتها الذاتيه وليس المصلحه العامه وان تعمقت قليلا بنفسية هؤلاء واخلاقهم ستجدهم فعلا حاملي الجنسيه العراقيه فقط ولايمتون باي صله لوطنهم العراق لكن اقول لشخصكم الكريم هؤلاء هم الذين نتحدث عنهم كالورقه الصفراء تتساقط لانهم لايملكون من القيم والمباديء الوطنيه ولذلك ترى حججهم واهيه ولذلك نقول لهؤلاء انتم لاتمثلون الشعب العراقي فان من يحب الشعب عليه ان يبتعد عن التفرقه لاننا شعبا واحدا والواحد الله جلت قدرته .. نرجوا منك مزيدا من هذة المقالات القيمة وحقظكم اللة ذخرا للعراق الحبيب .

    عراق لوف

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:50 am